الشرطة المصرية تقتل 10 من “حركة حسم”.. قالت إنهم متهمون باستهداف مدير أمن الإسكندرية

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/28 الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/28 الساعة 13:31 بتوقيت غرينتش

أعلنت السلطات المصرية، الخميس 28 يونيو/حزيران 2018، قتل 10 عناصر من حركة "حسم" المسلحة، قالت إنهم تورَّطوا في استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية.

وقال بيان وزارة الداخلية، إن قوات الشرطة داهمت "مخبأهم".

وقال البيان، إن الوزارة استطاعت كشف ملابسات حادث استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية السابق، في 24 مارس/آذار 2018، وقد كشفت المعلومات عن "تورط بؤرة من عناصر حركة حسم في تنفيذ الحادث، ونجاح الجهود الأمنية في مداهمة وكر اختبائهم بمحافظة البحيرة، والتعامل معهم، مما أسفر عن مصرع 6 منهم والعثور على كمية من الأسلحة بحوزتهم".

وتعتبر السلطات المصرية أن حركة "حسم" المسلحة منبثقة من جماعة الإخوان المسلمين، التي صنَّفتها السلطات تنظيماً إرهابياً نهاية 2013، الأمر الذي تنفيه الجماعة.

وتابع البيان "أسفرت عمليات تتبع باقي عناصر البؤرة عن اتخاذ بعضهم من إحدى الشقق السكنية بمحافظة أسيوط (جنوبي مصر) وكراً لاختبائهم، حيث تمت مداهمتها، وتبادل إطلاق الأعيرة النارية معهم، مما أسفر عن مصرع 4 عناصر".

ولم يحدد البيان متى حدثت المداهمات.

إلا أن العديد من المنظمات الحقوقية دائماً ما تشكك في صحة البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية المصرية، وتؤكد أن ما تقول السلطات إنهم قد تمت تصفيتهم خلال تبادل إطلاق النار، عادة ما يكونون مختفين قسرياً، ويتم تصفيتهم فيما بعد.

وقال مركز الشهاب لحقوق الإنسان في بيان على صفحته على فيسبوك "طبقاً لأحداث سابقة نشرت الداخلية أخباراً مماثلة لأشخاص كانوا رهن الاعتقال والإخفاء القسري لدى أجهزة الوزارة، وقامت بقتلهم خارج نطاق القانون، وقام مركز الشهاب بتوثيق هذه الحالات.

#قتل_خارج_نطاق_القانون|الداخلية تعلن قتل 4 مواطنين بأسيوط بدعوى الاشتباك معهم #مصرأعلنت وزارة الداخلية أمس 27 يونيو…

Posted by ‎الشهاب لحقوق الانسان‎ on Thursday, June 28, 2018

وطالب المركز وزارة الداخلية بإعلان أسماء القتلى، كما طالب النيابة العامة بالتحقيق في تلك الوقائع، وإحالة المتورِّطين فيها للمحاسبة.

وظهرت "حركة سواعد مصر"، المعروفة بالاختصار "حسم"، في 2014، وأعلنت تبنِّيها العديد من الاغتيالات في صفوف الشرطة المصرية.

ومنذ أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي، في 2013، تخوض قوات الأمن في البلاد، وخصوصاً في شمال سيناء، مواجهاتٍ عنيفة ضد مجموعات جهادية متطرفة، بينها الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (ولاية سيناء)، المسؤول عن شنِّ عدد كبير من الاعتداءات الدامية في البلاد.

وخلَّفت هذه المواجهات مئات القتلى من الجانبين.

 

تحميل المزيد