بعد طردها من مطعم.. الأمن السري المكلف بحراسة ترمب يتولى حماية متحدثة البيت الأبيض  

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/27 الساعة 18:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/27 الساعة 18:47 بتوقيت غرينتش

وضع جهاز الخدمة السرية الأميركي المتحدثةَ باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، تحت حمايته، بداية من الأربعاء 27 يونيو/حزيران 2018، بحسب ما ذكره مسؤولان أميركيان لشبكة CNN الإخبارية.

ولم يحدد المسؤولان -لم تكشف الشبكة عن هويتهما- مدة الحماية التي ستحظى بها ساندرز.

وقالت الشبكة الأميركية إن جهاز الخدمة السرية رفض التعليق على ما ذكره المسؤولان، قائلاً: "لأسباب أمنية، لا يعلق الجهاز على عمليات الحماية التي يوفرها".

وانتقد ترمب ما حدث مع المتحدثة باسم البيت الأبيض، وقال في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "على المطعم أن ينشغل بتنظيف الأبواب والنوافذ بدلاً من رفضه تقديم الخدمة".

 

يشار إلى أن جهاز الخدمة السرية هو وكالة حكومية تابعة لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، ويُكلَّف بالأساس حماية رئيس الولايات المتحدة ونائبه، وأُسرتيهما.

كما يتولى حماية بعض الشخصيات المهمة مثل مرشحي الرئاسة وكبار الشخصيات الأجنبية التي تزور الولايات المتحدة.

لكن الجهاز في الغالب ليس مكلفاً حماية المسؤولين الأقل عرضةً لتهديدات أمنية.

يأتي هذا بعد أيام من طرد ساندرز من مطعم أميركي في مدينة ليكسينغتون بولاية فيرجينيا بسبب أنها تعمل مع الرئيس دونالد ترمب.

وطلبت مالكة مطعم "ريد هين" من ساندرز وعائلتها مغادرة المكان؛ "احتجاجاً على سياسات إدارة ترمب"، حسب تقارير محلية.

وحسب التقارير، قالت مالكة المطعم إنها تعتقد أن ساندرز "تعمل مع إدارة غير إنسانية وغير أخلاقية".

وكتبت ساندرز على "تويتر" تقول إنَّ "تصرُّف مالكة المطعم يكشف عن شخصيتها أكثر مما يكشف عني".

 

وتتعرض الإدارة الأميركية لانتقادات لاذعة في الآونة الأخيرة، على خلفية فصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم، ووضعهم في مراكز احتجاز.

ومساء الثلاثاء 26 يونيو/حزيران 2018، واجهت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كيرستين نيلسن، احتجاجاتٍ في مطعم مكسيكي ذهبت إليه بواشنطن.

يشار إلى أن ترمب وقَّع أمراً تنفيذياً بإيقاف عمليات فصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم، إلا أن الجدل وردود الفعل ما تزال مستمرة حول الموضوع.

 

تحميل المزيد