إسرائيل تستهدف مجدداً مواقع إيرانية في سوريا، وهذه المرة تقصف بالصواريخ محيط مطار دمشق الدولي

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/26 الساعة 05:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/26 الساعة 05:59 بتوقيت غرينتش
An Israeli artillery gun fires a shell into Lebanon, after a roadside bomb exploded next to an Israeli military border patrol near the Shebaa Farms area on Monday, near Kiryat Shmona, Israel, January 4, 2016. REUTERS/Ancho Gosh/Jinipix

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فجر الثلاثاء 26 يونيو/حزيران 2018، أن صاروخين "إسرائيليين" سقطا قرب مطار دمشق الدولي، من دون إضافة أي تفاصيل.

وأوردت سانا في خبر عاجل "سقوط صاروخين إسرائيليين في محيط مطار دمشق الدولي"، في جنوب شرقي العاصمة، من دون أن توضح طبيعة الموقع المستهدف، ولا ما إذا كان القصف قد تسبَّب بأي خسائر بشرية أو مادية.

من جهته قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "الصاروخين الإسرائيليين استهدفا مستودعات أسلحة لحزب الله اللبناني قرب المطار"، مشيراً إلى أن "القصف لم يسفر عن انفجارات ضخمة".

في المقابل قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عندما سئل عن التقرير: "لا نعقب على تقارير أجنبية".

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري، وأخرى لحزب الله في سوريا، وقد طال القصف مرات عدة مواقع قرب مطار دمشق الدولي. ومؤخراً استهدف القصف الإسرائيلي مواقع يوجد فيها إيرانيون.

وفي 17 يونيو/حزيران الحالي، استهدفت ضربات جوية مواقع عسكرية قرب الحدود السورية العراقية في شرقي البلاد، وأسفرت عن مقتل العشرات من المقاتلين العراقيين الذين يقاتلون إلى جانب القوات السورية الحكومية. وقال مسؤول أميركي وقتها، إن واشنطن تعتقد أن إسرائيل المسؤولة عن تلك الضربات.

ويقاتل حزب الله، المدعوم من إيران، منذ العام 2013 بشكل علني إلى جانب الجيش السوري، وقد أسهم في تغيير المعادلة على الأرض لصالح النظام على جبهات عدة. ولطالما كرَّرت إسرائيل أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

ولا تزال سوريا وإسرائيل رسمياً في حالة حرب، رغم أن خطَّ الهدنة في الجولان بقيَ هادئاً بالمجمل، طوال عقود، حتى اندلاع النزاع في العام 2011.

 

تحميل المزيد