يتوجه الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع الأحد 24 يونيو/حزيران 2018، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية ورئاسية حاسمة.
وتجري هذه الانتخابات بشكل متزامن بموجب تعديل دستوري تم تبنيه في نيسان/أبريل 2017 يعزز صلاحيات الرئيس بشكل كبير بعد هذه الانتخابات.
في ما يلي أرقام ومعلومات مهمة حول الاقتراع:
الأرقام
ما مجمله 56,3 مليون ناخب مدعوون إلى الإدلاء بأصواتهم الأحد في حوالي 181 ألف صندوق اقتراع فتحت أبوابها في الساعة 08,00 (05,00 ت غ) على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 20,00 (17,00 ت غ).
بالنسبة إلى حوالي ثلاثة ملايين تركي مقيمين في الخارج، جرت عمليات الاقتراع بين 7 و 19 حزيران/يونيو بحسب الدول.
طريقة الانتخاب
يصوت الأتراك في الاقتراع في الوقت نفسه لانتخاب رئيس ونواب وعليهم وضع ورقتين في مغلف واحد.
يتم انتخاب الرئيس بالاقتراع العام المباشر.
وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات من الدورة الأولى، تنظم دورة ثانية في الثامن من تموز/يوليو.
بالنسبة إلى النواب، يتم انتخابهم في جولة واحدة بحسب اللوائح في كل من المحافظات الـ81 في البلاد. ويتم توزيع المقاعد حسب نسبة الأصوات.
ولتعزيز فرص تحقيق غالبيات مستقرة، وحدها الأحزاب التي تحصل على أكثر من 10% من الأصوات على المستوى الوطني سيشملها هذا التوزيع.
وبموجب التعديل الدستوري في نيسان/أبريل 2017، يتم انتخاب 600 نائب الأحد في مقابل 550 في المجلس المنتهية ولايته.
البنود الأساسية في القانون الانتخابي الجديد
بموجب قانون تم تبنيه في آذار/مارس بات يحق للأحزاب للمرة الأولى تشكيل تحالفات خلال الانتخابات التشريعية. ومن شأن هذا الإجراء السماح للأحزاب التي لا تحصل على 10% من الأصوات دخول البرلمان.
وعلى لوائح الاقتراع، يتم جمع الأحزاب بحسب التحالفات لكن الناخبين لن يضعوا علامة سوى في خانة حزب واحد.
ويجيز القانون الجديد أيضاً احتساب الأصوات التي ليس عليها ختم رسمي وهو إجراء تم اعتماده خلال استفتاء نيسان/أبريل 2017 وأثار جدلاً إذ ترى فيه المعارضة مخاطر بحصول تزوير.
ويسمح القانون أيضاً بدمج بعض الدوائر الانتخابية ونقل صندوق اقتراع من دائرة إلى أخرى "لأسباب أمنية".
وسيحق لقوات الأمن دخول مراكز الاقتراع في حال طلب ذلك مواطن أو مراقب أو مسؤول أو في حال حصول بلبلة في المركز. كما سيحق لها إخراج ناخبين أو مراقبين إذا اعتبرت أنهم يثيرون بلبلة.
ونددت المعارضة بإجراءات تهدف إلى تخويف بعض الناخبين أو تعقيد طريقة الانتخاب خصوصاً في جنوب شرق البلاد ذي الغالبية من الأكراد.
الأحزاب والمرشحون
هناك ستة مرشحين رئاسيين: ميرال أكشينار (حزب الجيد) وصلاح الدين دميرتاش (حزب الشعوب الديموقراطي) ورجب طيب أردوغان (حزب العدالة والتنمية) ومحرم إينجه (حزب الشعب الجمهوري) وتيميل قره ملا أوغلو (حزب السعادة) ودوغو برينتشيك (حزب الوطن).
على صعيد الانتخابات التشريعية هناك تحالفان:
الأول هو "تحالف الشعب" ويضم حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية أما حزب التحالف الكبير فقد أدرج مرشحيه على لوائح حزب العدالة والتنمية.
أما الثاني فهو "تحالف الأمة" ويضم حزب الشعب الجمهوري (يسار الوسط) وحزب الجيد (يمين قومي) وحزب السعادة (محافظ) ويدرج الحزب الديمقراطي (يمين الوسط) مرشحيه على لائحة حزب الجيد.
ويترشح كل من حزب الشعوب الديمقراطي (المناصر للقضية الكردية) وحزب الدعوة الحرة (إسلامي كردي) وحزب الوطن بشكل مستقل.
أيضاً هذا الفيديو سوف يشرح كل ما تريد عن الانتخابات.
نعم مبكرة! وقبل عام ونصف من موعدها الأساسي، وهي الأهم في تاريخ #تركيا المعاصر.. لكن ما الأسباب التي دفعت #أردوغان للتبكير بالانتخابات؟
يبدو أن ما يفعله أردوغان يعطي فرصة لحزبه للمحاولة من جديد لكنه قد يضع تركيا في حالة من عدم اليقين #الانتخابات_التركية pic.twitter.com/eKF0UG09g6
— عربي بوست (@arabic_post) June 22, 2018