مخابئ سرية مذهلة للصمود خلال الحرب النووية.. شاهد أين سيحتمي الموظفون الأميركيون من نهاية العالم

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/19 الساعة 17:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/20 الساعة 07:34 بتوقيت غرينتش

نشرت صحيفة The Daily Mail البريطانية مجموعة من الصورة المذهلة لغرف محصنة شيدتها الإدارة الأميركية، وصُمِمَت للصمود خلال حربٍ نووية.

تشير الصحيفة إلى أنه قد بدأ تطوير هذه الغرف المحصنة لأول مرة في عهد الرئيس الأميركي ترومان، خلال بدايات تطوير الأسلحة النووية. وتوسعت إجراءات "استمرارية الحكومة" بشدة خلال الحرب الباردة.   

غرف تحت الأرض للاحتماء من نهاية العالم

إذ بنت الحكومة الأميركية مخابئ سرية تحت الأرض للاحتماء من نهاية العالم لموظفيها في فرجينيا، وويست فرجينيا، وبنسلفانيا.            

وشيدت كذلك أبراج اتصالات مُحصَّنة ضد القنابل النووية عبر منطقة واشنطن، وذلك حتى يتمكن البيت الأبيض من الوصول إلى الناجين الآخرين من الشخصيات رفيعة المستوى.       

وطورت أيضاً ترسانة أسلحة نووية للرد بعد التعرض لضربةٍ نووية، ستشن بها هجوماً بعد نهاية العالم لمنع وقوع مزيدٍ من الهجمات، وهي استراتيجية تُعرف باسم التدمير المؤكد المتبادل.

              

موقع مخبأ نووي أرضي سابق يُعرف باسم ماونت بوني، حيثُ كان البنك الفيدرالي الأميركي يخزن مليارات الدولارات نقداً، وكان يخطط لاستخدامها في تجديد مخزونه من العملة في أعقاب نهاية العالم في مقاطعة كولبيبر في ولاية فرجينيا. وفي عام 2007، حُوِلَت المنشأة إلى مجمع باكارد في مكتبة الكونغرس لحفظ الملفات المسموعة والمرئية، وتُستخدم الآن مخزناً تحت الأرض لمجموعة المكتبة الضخمة من الأفلام والتسجيلات الصوتية.

الغرفة التي كانت لتُستخدَم مجلساً للنواب في حالة اندلاع حرب نووية، وتقع داخل مخبأ نووي يعود لفترة الحرب الباردة بُنِيَ لأعضاء الكونغرس أسفل غرينبريير، وهو منتجع أربع نجوم قرب مدينة وايت سيلفر سبرينغز في ويست فرجينيا. اكتمل بناء هذا الملجأ المضاد للقنابل على مساحة 34303 متر مربع عام 1961، ويشمل أسرة ومؤن تكفي لاستضافة أعضاء المجلس التشريعي بأكمله وعددهم 535، إضافةً إلى موظف لكلٍ منهم. ويوجد به أيضاً غرف تعقيم، ووحدات رعاية مركزة، وغرفة لتقديم البيانات الإعلامية، وجميعها محاطة بمتر إلى متر ونصف من الخرسانة.              

عنبر نوم للمشرِّعين داخل مخبأ نووي يعود لفترة الحرب الباردة، كان فيما سبق سرياً، وبُنِيَ لأعضاء الكونغرس أسفل غرينبريير، وهو منتجع أربع نجوم قرب مدينة وايت سيلفر سبرينغز في ويست فرجينيا.

بوابة المدخل الشمالي، وهي جزء من نفق بطول 3.2 كم حُفر بالمتفجرات داخل الغرانيت الصلب، وتُستخدَم مدخلاً رئيسياً لمنشأة قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية "نوراد" داخل مركز جبل شايان للقوات الجوية في مدينة كولورادو سبرينغز، في ولاية كولورادو الأميركية. بُنيَ هذا المجمع الحكومي السري على عمق 609.6 متر تحت قمة الجبل، داخل قبو يمكنه الصمود أمام قنبلة نووية بقوة انفجار 30 ميغا طن، وكذلك نبضةٍ كهرومغناطيسية، وهجماتٍ كيميائية وبيولوجية وإشعاعية.

يغلق لايل غودمان باب مخبأ ذخيرة سابق خاص بالجيش الأميركي، الذي أعاد مطور طرحه مجمعاً لإيواء المدنيين خلال نهاية العالم تحت اسم Vivos xPoint، بالقرب من إيدجمونت في ولاية ساوث داكوتا. ويقدر مجمع Vivos أنَّ مخابئه  المحصنة التي يصل عددها 575 مخبأً يمكنها استيعاب 5 آلاف شخص؛ ما يجعله أكبر مجمع للنجاة من نهاية العالم في كوكب الأرض.

بوابة "المدخل ب" إلى مجمع جبال ريفين روك، وهو مخبأ نووي ضخم على مساحة 650 فداناً، وموقع أمن قومي بُنِيَ داخل جبل مجوف قرب قمم بلو ريدج في ولاية بنسلفانيا. طُوِرَت المنشأة، التي شُيدَت أثناء الحرب الباردة، لتكون دعماً للبنتاغون ولإيواء القيادة العسكرية والرئيس في حالة وقوع كارثة نووية. ويمكن الدخول إلى المجمع عبر أربعة أبواب، كل منها محمي بباب مضاد للانفجار وزنه 34 طناً.

مخابئ ذخيرة سابقة خاصة بالجيش الأميركي، الذي أعاد المطور روبرت فيسينو طرحها لتكون مجمعاً لإيواء المدنيين خلال نهاية العالم تحت اسم Vivos xPoint، بالقرب من إيدجمونت في ولاية ساوث داكوتا.

برج اتصالات مُحصَّن ضد القنابل النووية ومخبأ يُعرف بالاسم الرمزي "ثاقبة الفلين"، يعلو قمة لامبز نول قرب منطقة بارك هول في ولاية مريلاند. برج "ثاقبة الفلين" هو واحد من شبكة أبراج بُنيت سراً خلال الحرب الباردة لتسهيل الاتصالات بين البيت الأبيض والمرافق الحكومية الأخرى المعنية باستمرارية عمل الحكومة في حالة حدوث كارثة نووية، مثل مجمع جبال ريفين روك ومركز عمليات طوارئ ماونت ويذر. أُوقِفَ تشغيل البرج منذ ذلك الوقت وتستخدم الموقع الآن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية.

وحدة الرعاية المركزة داخل مخبأ نووي كان فيما سبق سرياً ويعود لفترة الحرب الباردة، بُني لأعضاء الكونغرس أسفل غرينبريير، وهو منتجع أربع نجوم قرب مدينة وايت سيلفر سبرينغز في ولاية ويست فرجينيا. اكتمل بناء الملجأ المضاد للقنابل على مساحة 34,303 متر مربع عام 1961، ويشمل أسرة ومؤن تكفي لتسكين أعضاء المجلس التشريعي بأكمله البالغ عددهم 535، إضافةً إلى موظفٍ لكلٍ منهم. ويوجد به أيضاً غرف تعقيم، وغرفة لتقديم البيانات الإعلامية، وجميعها محاطة بمتر إلى متر ونصف من الخرسانة.

 

موقد للتخلص من أجساد الموتى من المشرعين، داخل مخبأ نووي أرضي كان فيما سبق سرياً، بُني أثناء الحرب الباردة لأعضاء الكونغرس أسفل غرينبريير، وهو منتجع أربع نجوم قرب مدينة وايت سيلفر سبرينغز في ويست فرجينيا.

 

صورة بخاصية التعريض الطويل تصور الأنوار الخلفية والأمامية لشاحنة مارة وهي تضيء مركز عمليات طوارئ ماونت هيذر، قرب بلومونت في ولاية فرجينيا. هذه المنشأة فائقة السرية، المقامة على مساحة 650 فداناً، تشمل مخابئ ستكون هي الموقع الجديد لأعضاء الفرع التنفيذي من الإدارة الأميركية، بما في ذلك أعضاء مجلس الأمن القومي، في حالة اندلاع حربٍ نووية. وعلى الرغم من أنَّه لم يزر أي صحفي الموقع، علموا بوجوده عام 1974 حين اصطدمت إحدى طائرات خطوط ترانس وورلد الجوية الأميركية بالجبل وقُتل ركابها الـ92.

 

بوابة المدخل الشمالي، وهي جزء من نفق بطول 3.2 كم حُفر بالمتفجرات داخل الغرانيت الصلب- وتُستخدَم مدخلاً رئيسياً لمنشأة قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية "نوراد" داخل مركز جبل شايان للقوات الجوية في مدينة كولورادو سبرينغز، في ولاية كولورادو الأميركية.

 

كائن فضائي صغير داخل وعاء زجاجي يُزيِّن مركز القيادة البديل لقيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية "نوراد" داخل مركز جبل شايان للقوات الجوية في مدينة كولورادو سبرينغز، في ولاية كولورادو الأميركية.

 

واحد من بابين مضادين للانفجار يزنان 23 طناً، وهما المدخل الرئيسي لمنشأة قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية "نوراد" داخل مركز جبل شايان للقوات الجوية في مدينة كولورادو سبرينغز، في ولاية كولورادو الأميركية.

 

أكثر من 300 شخص يعملون داخل جبل شايان، يصلون إلى داخله عبر نفق طوله 3.2 كم وبابين مضادين للانفجار وزنهما 23 طناً. وتتولى قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية "نوراد" مهمة السيطرة على مجال الفضاء الجوي في أميركا الشمالية، بما في ذلك كشف أي هجومٍ صاروخي قادم.

المدخل إلى منشأة قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية "نوراد" داخل مركز جبل شايان للقوات الجوية في مدينة كولورادو سبرينغز في ولاية كولورادو الأميركية.

 

مساعد عسكري يحمل في يده اليسرى ما يُسمى بـ"كرة القدم النووية"، بينما يتبع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض تجاه المروحية الرئاسية مارين وان في العاصمة واشنطن. تحوي الحقيبة، المزودة بمجسات استشعار تبرز من الخلف، مجلداً أسود به خيارات للضربة النووية، وقائمة بمخابئ سرية ليحتمي فيها الرئيس، وبطاقة بلاستيكية لشفرات شن الهجوم النووي.

 

مركز القيادة البديل لقيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية "نوراد" داخل مركز جبل شايان للقوات الجوية في مدينة كولورادو سبرينغز في ولاية كولورادو الأميركية – 10 مايو/أيار 2018.

 

مخرج مسلح غير رسمي (على اليمين) من البيت الأبيض يقع خلف مبنى الخزانة الأميركية الملحق، المعروف الآن باسم بنك فريدمان، في ولاية واشنطن. يتصل البنك بالبيت الأبيض عبر نفقين، أحدهما أسفل جادة بنسلفانيا إلى مبنى الخزانة (على اليسار)، والآخر أسفل جادة إيست إكزيكيتيف من مبنى الخزانة إلى الجناح الشرقي في البيت الأبيض. ووفقاً لما ذكرته الجمعية التاريخية للبيت الأبيض، فإنَّ نفق الهروب إلى الخزانة، الذي بُنِيَ عقب هجوم بيرل هاربور بوقتٍ قليل، لم يعد مفضلاً عقب تشييد مخبأ محصن ليكون المركز الرئاسي لعمليات الطوارئ أسفل الجناح الشرقي للبيت الأبيض.

 

غطاء مشمع أسود لتغطية مركز عمليات طوارئ ماونت ويذر عن أعين السائقين، على طول طريق جبل بلوريدج قرب منطقة تراب في ولاية فرجينيا.

 

غرفة مؤتمرات صحفية داخل مخبأ نووي، كان فيما سبق سرياً، بُني أثناء الحرب الباردة لاستضافة أعضاء الكونغرس أسفل غرينبريير، وهو منتجع 4 نجوم قرب مدينة وايت سيلفر سبرينغز في ولاية ويست فرجينيا. 

علامات:
تحميل المزيد