38 قتيلاً من المسلحين الموالين للنظام في “ضربة أميركية” شرق سوريا

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/18 الساعة 05:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/18 الساعة 08:31 بتوقيت غرينتش
FILE PHOTO- This undated image released by the U.S. Government shows a building after it was bombed in Syria. U.S. Government/Handout via REUTERS/File Photo ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY.

قتل 38 من المقاتلين الموالين للنظام السوري في ضربة جوية في شرق سوريا قرب الحدود العراقية ليل الأحد الإثنين 18 يونيو/حزيران 2018، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان الإعلام الرسمي السوري نقل ليلاً عن مصدر عسكري أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن استهدف مواقع عسكرية سورية في بلدة الهري في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ولم يتوفر أي تعليق من التحالف الدولي، كما لم يتمكن المرصد السوري من تحديد هوية الطائرات.

وقال المرصد السوري إن "هناك 38 قتيلاً من جنسيات غير سورية تابعين لميليشيات موالية للنظام، في الغارة الليلية على الهري".

وأشار إلى أن الضربة تّعد واحدة من "الأكثر دموية" ضد المسلحين الموالين للنظام.

ويسيطر جيش النظام السوري ومقاتلين موالين له على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور إلى قسمين. وتعرض خلال الفترة الماضية في المنطقة الواقعة جنوب البوكمال لهجمات عدة شنها تنظيم الدولة الإسلامية الذي يتوارى مقاتلوه في المناطق الصحراوية.

وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات، يدعم التحالف الدولي قوات سوريا الديموقراطية (فصائل كردية وعربية) في معاركها ضد التنظيم المتطرف في جيب لا يزال يسيطر عليه شرق الفرات على الجهة المقابلة من مدينة البوكمال.

وشهدت محافظة دير الزور الحدودية مع العراق حوادث عدة بين التحالف الدولي من جهة وقوات النظام المدعومة من روسيا من جهة ثانية.

وشنّ التحالف الدولي ضربات عدة ضد قوات النظام في المنطقة. وفي شباط/فبراير الماضي، أعلنت القيادة المركزية للقوات الأميركية مقتل نحو مئة عنصر من القوات الموالية للنظام في ضربات شنها التحالف الدولي في شرق دير الزور.

وفي 24 أيار/مايو الماضي، قتل 12 مسلحاً موالياً للنظام، وفق حصيلة للمرصد، في ضربات جوية جنوب البوكمال. واتهمت دمشق التحالف الدولي بتنفيذها، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الأميركية.

علامات:
تحميل المزيد