الأردن يحدد مصير سفيره لدى إيران بعد أيام من تلقِّي عمّان مليارات خليجية.. كانت قد سحبته قبل أكثر من عام من طهران

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/15 الساعة 15:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/15 الساعة 15:36 بتوقيت غرينتش
Saudi Arabia's King Salman bin Abdulaziz Al Saud walks with Jordan's King Abdullah II during a reception ceremony in Riyadh, December 12, 2017. Bandar Algaloud/Courtesy of Saudi Royal Court/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY.

أكد مصدر أردني رفيع المستوى، الجمعة 15 يونيو/حزيران 2018، أن الحكومة لن تسمي سفيراً جديداً في طهران بعد صدور قرار من مجلس الوزراء بنقل السفير عبد الله سليمان أبورمان من #إيران إلى مقر وزارة #الخارجية في العاصمة عمّان.

وكان الأردن قد سحب سفيره من طهران قبل نحو أكثر من عام، وأتى قرار االجمعة عدم تسمية سفير آخر بديل.

يأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من تقديم السعودية والإمارات والكويت مساعدات للأردن بقيمة 2.5 مليار دولار، بعد أسبوع من احتجاجات شعبية سلمية في معظمها شارك فيها الآلاف، وتسببت في استقالة رئيس الوزراء هاني الملقي.

ونقل موقع "العربية.نت" أن وزير الخارجية الأدني، أيمن الصفدي، أكد أن "أمن واستقرار المملكة العربية السعودية من أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وأن موقف الأردن ثابت تجاه رفض التدخلات الإيرانية بشؤون دول المنطقة".

وأشار المسؤول الأردني إلى جملة من السياسات الإيرانية، التي وصفها بأنها "تؤدي إلى تعميق عدم الاستقرار في المنطقة".

ويحظى الأردن بموقع استراتيجي؛ بسبب حدوده مع كل من سوريا شمالاً والعراق شرقاً والسعودية جنوباً، فيمحين تحدُّه غرباً الأراضي الفلسطينية.

ويرى عريب الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات السياسية، أن أمن الأردن واستقراره مهمان جداً لأمن المنطقة وأمن الخليج والسعودية بشكل خاص.

وتعد خطوة السعودية والإمارات والكويت بمنح الأردن 2.5 مليار دولار جاءت سريعاً أيضاً بعد "مخاوف من قلب الوضع في الأردن والتحالفات بالمنطقة رأساً على عقب" إثر تقارب مؤخراً بين عمّان والدوحة التي تقاطعها السعودية، من وجهة نظر الرنتاوي.

يشار كذلك إلى صورة العاهل الأردني، الملك عبدا لله الثاني، وهو يصافح الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول نهاية الشهر الماضي (مايو/أيار 2018)، فإيران عدو الرياض اللدود.

 

 

تحميل المزيد