تونسي حاول تصنيع “سلاح بيولوجي” بـ1000 حبَّة “ريسين” ومطحنة قهوة.. موقوف بألمانيا لحيازته “أسلحة حربية”

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/14 الساعة 18:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/14 الساعة 21:53 بتوقيت غرينتش
South Korean soldiers in protective gear take part in a nuclear, biological and chemical weapons (NBC) exercise, held as a part of a drill for the Proliferation Security Initiative (PSI) Air Interdiction Exercise "Pacific Shield 12", at New Chitose airport in Chitose on Japan's northern island of Hokkaido July 4, 2012. Japan, Australia, South Korea and Singapore are taking part in the three-day drill to improve their capability to prevent possible transport of weapons of mass destruction by air. REUTERS/Issei Kato (JAPAN - Tags: MILITARY POLITICS)

أعلنت النيابة العامة الفيدرالية، الخميس 14 يونيو/حزيران 2018، أنه يُشتبه في أن يكون رجل تونسي أُوقف في ألمانيا، حاول تصنيع سلاح بيولوجي مستخدماً سمّ الريسين القاتل، لكنها أشارت إلى أنه لا يوجد ما يكفي من العناصر التي تتيح القول ما إذا كان ينوي الانتقال إلى الفعل أم لا.

وأُوقف الرجل، البالغ 29 عاماً، والذي تم التعرف عليه باسم سيف الله هـ، بعد أن داهمت القوات الخاصة شقته في كولونيا الثلاثاء 12 يونيو/حزيران 2018، حيث عثرت على "مواد سامة" غير معروفة، تبيّن لاحقاً أنها الريسين.

وقالت النيابة العامة الفيدرالية في بيان: "ابتداء من منتصف مايو/أيار 2018، باشر سيف الله.هـ، التزود بالمعدات والمواد اللازمة لصنع الريسين. واشترى بشكل خاص من شركة تبيع بالمراسلة على الإنترنت 1000 حبة من الريسين ومطحنة قهوة كهربائية".

وحتى الآن، فإن الشخص متهم بانتهاك القانون الألماني حول حيازة الأسلحة الحربية، لكن مع عدم وجود عناصر ملموسة عن انتمائه إلى مجموعة "إرهابية" فهو غير ملاحَق بالإعداد لارتكاب اعتداء.

الاستخبارات الأميركية أبلغت السلطات الألمانية

ويعتبر الريسين السمَّ الأقوى نباتياً، وهو أقوى بـ6 آلاف مرة من السيانور. ومطلع يونيو/حزيران 2018، تمكن الشاب التونسي من صنع كمية غير معروفة؛ ما دفع السلطات الألمانية إلى التدخل؛ لأنها كانت تراقبه.

وأفادت صحيفة "بيلد" الأكثر قراءة في البلاد، بأن ألمانيا تلقت بلاغاً عن المشتبه فيه من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، لكن مكتب الادعاء الفيدرالي رفض التعليق على الأمر. واعتُقل الرجل مع شريكته التي أُطلِقت في وقت لاحق.

وكانت السلطات الفرنسية أعلنت في مايو/أيار 2018، أفشلت اعتداء بالمتفجرات أو بالريسين في باريس. واعتقل شاب مصري في العشرين، والتحقيق معه جارٍ.

ولا تزال ألمانيا في حالة تأهب؛ تحسباً لأي اعتداءات جهادية؛ بسبب عدد الهجمات الكبير التي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" في البلاد.

وقد نُفِّذ أخطرها في ديسمبر/كانون الأول 2016، تونسي في الـ23 من عمره هو أنيس عامري، الذي نفذ اعتداء بشاحنة على سوق للميلاد في برلين. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجوم الذي أسفر عن 12 قتيلاً.

علامات:
تحميل المزيد