“المصاب بالخرف” يلتقي “القصير السمين”.. ترمب وكيم من تبادل لشتائم نارية إلى التصافح في قمة تاريخية يترقبها العالم

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/11 الساعة 13:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/11 الساعة 13:24 بتوقيت غرينتش
Howard, an Australian-Chinese impersonating North Korean leader Kim Jong-un, and Dennis Alan, impersonating U.S. President Donald Trump, meet at Merlion Park in Singapore June 8, 2018. REUTERS/Edgar Su

يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الثلاثاء 12 يونيو/حزيران 2018 في قمة تاريخية ويتصافحان، الأمر الذي لم يكن ليتصوره أحد قبل بضعة أشهر حين تبادلا الشتائم والإهانات.

في ما يلي بعض التصريحات التي تراشق بها ترامب وكيم.

"الأميركي المصاب بالخرف"

توعد كيم "بتأديب الأميركي المصاب بالخرف بقوة النار"، رداً على التهديد الذي أطلقه ترامب بـ"التدمير الكامل" لكوريا الشمالية.

"قصير وسمين"

يبدو أن ترمب البالغ من العمر 71 عاماً شعر بالإهانة من التصويب على سنه أكثر من الحديث عن "الخرف".

ورداً على ذلك هاجم الزعيم الكوري الشمالي مصوباً على شكله الخارجي.

وقال في تغريدة "لماذا يتوجه لي كيم جونغ أون بالإهانة عبر وصفي بأنني +متقدم بالسن+ في حين أنني لن أصفه أبداً بأنه +قصير وسمين+".

واعتبرت صحيفة "رودونغ سينمون" الناطقة باسم الحزب الحاكم في كوريا الشمالية في افتتاحية كتبتها، أن ترمب "مس بشكل مؤذ بكرامة القائد الأعلى"، ووصفت الرئيس الأميركي بـ"المجرم المحكوم عليه بالإعدام من قبل الشعب الكوري".

 "رجل الصاروخ"

في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي وصف ترمب كيم بأنه "رجل الصاروخ" يقوم بـ"مهمة انتحارية لنفسه ولنظامه".

كما ضاعف من إهاناته واصفاً كيم بأنه "جرو مريض" وذلك بعد قيام بيونغ يانغ بتجربة صاروخ بالستي عابر للقارات في تشرين الثاني/نوفمبر.

وسبق أن أشار ترمب إلى الزعيم الكوري الشمالي بأنه "رجل مجنون يملك السلاح النووي".

"كلب مذعور"

وفي بيانه الذي وصف فيه ترامب بـ"الخرف" رداً على خطاب الرئيس الأميركي أمام الأمم المتحدة، قال كيم أيضاً في إشارة إلى ترمب، "كلب مذعور ينبح بصوت عال".

ولم تكن تلك المرة الأولى التي تعتمد فيها كوريا الشمالية مثل هذه اللهجة لوصف بيانات ترمب.

وبعدما قال الرئيس الأميركي إن زره النووي "أكبر وأقوى بكثير" من زر كيم قائلاً "كما أن زري يعمل"، ردت بيونغ يانغ بالقول إن "تبجح" ترمب ليس إلا "كلام شخص مجنون" يخاف من قوة كوريا الشمالية، وكذلك "نباح كلب مصاب بداء الكلب".

 "النار والغضب" 

لم تكن هذه العبارة إهانة شخصية وإنما أقوى تهديدات ترمب.

في آب/أغسطس وحين أوردت وسائل الإعلام الأميركية أن بيونغ يانغ نجحت في تصغير رأس نووي بطريقة يمكن تزويد صاروخ بها، قال ترمب إنه "من الأفضل لكوريا الشمالية أن توقف إطلاق تهديدات ضد الولايات المتحدة".

وأضاف "إذا واصلت ذلك، فستجر على نفسها النار والغضب بشكل لم يشهد العالم مثيلاً له حتى الآن".

ورداً على ذلك قالت بيونغ يانغ أنها تدرس إمكانية إطلاق صواريخ على الأراضي الأميركية من غوام في المحيط الهادىء.