ماكرون يتحدث عن الاتصال “السيئ والفظيع” مع ترمب و”النقانق” التي من الأفضل ألا تعرف ما بداخلها

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/06 الساعة 09:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/06 الساعة 09:22 بتوقيت غرينتش
(L-R) French President Emmanuel Macron and US President Donald Trump talk after a family photo of the participants of the G20 summit in Hamburg, northern Germany on July 7, 2017. Leaders of the world's top economies gather from July 7 to 8, 2017 in Germany for likely the stormiest G20 summit in years, with disagreements ranging from wars to climate change and global trade. / AFP PHOTO / Tobias SCHWARZ (Photo credit should read TOBIAS SCHWARZ/AFP/Getty Images)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء 6 يونيو/حزيران 2018، إن اتصالاته الهاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترمب وغيره من زعماء العالم مثل النقانق: من الأفضل ألا توضح ما بداخلها.

وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طرح صحفي على ماكرون سؤالاً بشأن تقرير لشبكة (سي.إن.إن)، يوم الإثنين، ذكر أن اتصالاً هاتفياً بين الرئيس الفرنسي وترمب الأسبوع الماضي كان "فظيعاً".

واستعار ماكرون اقتباساً لزعيم بروسيا في القرن التاسع عشر، أتو فون بسمارك، لخَّص به سياسته القائمة على الإحجام عن الإعلان عمَّا يدور بينه وبين زعماء العالم من محادثات.

إذا أوضحنا للناس كيف تصنع النقانق فلن يتناولوها

وقال ماكرون للصحفيين "مثلما دأب بسمارك على القول إذا أوضحنا للناس كيف تصنع النقانق فلن يتناولوها على الأرجح".

وأضاف "لذلك أود أن يرى الناس الوجبة جاهزة، لكني لست مقتنعاً بأن التعليقات التي تدور في المطبخ تساعد في توصيل الوجبة أو تناولها".

وجاء في نص من الرئاسة الفرنسية لاتصال ماكرون مع ترمب الأسبوع الماضي، أن الرئيس البالغ من العمر 40 عاماً أبلغ نظيره الأميركي بأن قراره فرض تعريفات على صادرات حلفاء الولايات المتحدة "غير مشروع" و"خاطئ".

وذكر نص أقصر من البيت الأبيض لنفس الاتصال، أن المحادثة ركَّزت على التجارة والهجرة دون الخوض في التفاصيل.

ونقلت (سي.إن.إن) عن مصدر لم تحدده قوله "ماكرون ظن أنه سيتمكن من التعبير عما يجول بخاطره على أساس العلاقة. لكن ترمب لا يطيق الانتقاد على هذا النحو… (الاتصال) سيئ تماماً. لقد كان فظيعا".

مستاء من فرانسوا أولاند

وعبَّر ماكرون عن استيائه من كثرة أحاديث سلفه فرانسوا أولاند غير الرسمية للصحفيين، مما دفعه للاحتفاظ بمسافة بينه وبين وسائل الإعلام، ومنع معاونيه من الإدلاء بأحاديث عما يدور خلف الكواليس داخل الرئاسة.

وقال ماكرون "بوسعكم أن تذهبوا وتسألوا الناس عمن يدلي بالتعليقات، لكن نحن هنا في باريس لا ندلي بتعليقات بشأن كيف سارت الأمور، أو ما إذا كانت ساخنة أو باردة أو دافئة أو فظيعة".

وأضاف أنه سيجري حواراً "مفيداً" و"صريحاً" مع ترمب، في القمة التالية لمجموعة السبع في كندا، يومي السابع والثامن من يونيو/حزيران، بخصوص كل القضايا التي يتفقان بشأنها، وتلك التي يختلفان عليها.

علامات:
تحميل المزيد