تداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة 1 يونيو/حزيران 2018، مقطع فيديو صادماً، لقائد أحد الميليشيات المحلية الموالية لنظام بشار الأسد، وهو يُقدم فرساً أصيلة كوجبة غذاء لاثنين من أسوده.
وظهر قائد الميليشيا المعروف جيداً للسوريين ويدعى طلال دقاق، في مقطع الفيديو وهو داخل مزرعته في حماه، حيث يمتلك نفوذاً كبيراً في المدينة.
ويدخل الدقاق الفرس الأصيلة إلى حظيرة أسديه، ليبدأا بالهجوم على الفرس إلى أن يتمكنا من النيل منها.
+18 فيديو صادم جداً للشبيح الحقير طلال الدقاق أحد أركان بشار القذر في مدينة حماة وهو يقدم فرساً عربياً اصيلاً للأسود في مزرعته الخاصة لعنة الله عليه .. pic.twitter.com/exbxVKB7ZQ
— موسى العمر (@MousaAlomar) June 1, 2018
ويُعرف دقاق بأنه من أشرس العسكريين الذين عرفتهم المحافظة، وأكثرهم تورطاً في ارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين، سواء عبر اعتقالهم أو خطفهم والإفراج عنهم مقابل فدية مالية كبيرة، بحسب ما ذكرته مواقع سورية معارضة.
وأشارت إلى أن الدقاق يبلغ من 43 عاماً، وأنه يُعد من بين أكثر الشخصيات المتنفذة الموالية للأسد في محافظة حماه، وقد كان له دور في قمع الاحتجاجات التي بدأت في سوريا عام 2011.
وقالت صحيفة "القدس العربي"، اليوم الجمعة، إن دقاق تفاخر قبل ثلاث سنوات بأنه يملك شبلاً صغيراً سرقه من إحدى حدائق الحيوانات، وأنه يطعمه من لحوم وأجساد معتقليه بعد تصفيتهم.
وأثار مقطع الفيديو صدمة لدى مستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصفوا تصرف دقاق بـ"الوحشي"، مطالبين بمحاسبته.
فيديو لأحد أكبر شبيحة حماة والقائد في الدفاع الوطني"طلال الدقاق" وهو يدخل فرسا أصيلا على قيد الحياة ليكون طعاما لحيواناته…
(وحوش الاسد عذبوا وقتلوا واغتصبوا وذبحوا مدنيين بدم بارد وهنن بقمة المتعة، ولن نتوقع منهم رأفه على هذا الحيوان الذي يملك عقل وحنان اكثر من هذا المجرم) pic.twitter.com/KMfsNj59fT— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) May 31, 2018
هذا المشهد يلخص كل ماحدث للثورة السورية خلال سبعة أعوام
فرس أصيل أُدخل في قفص للأسود أمام أعين الكاميرات وقهقهة المتفرجين https://t.co/p8ngowsgl6
— أحمد العقدة (@ahmad_okde) June 1, 2018
فيديو الشبيح طلال الدقاق وهو يطعم الفرس الأصيلة لحيواناته المفترسة..يذكرنا بمنظر الشبيحة تماما وهم يعذبون المتظاهرين او كل من هو ضد الأسد ..التعذيب ليس وسيلة بالنسبة لهم بل هو لذة وسادية مفرطة يتمتعون بمشاهدتها وممارستها..
— Sahab Alrefai (@shms40) June 1, 2018
يقول الرسول (ص) "ان الخیر معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة) ويتغنى بجمالها العربي ويحفظ نسبها مثل نسبه بالجاهلية والاسلام، ويأتي هذا المطية الشبيح (طلال الدقاق) ويطعم حصانا الى الوحوش.
Posted by Abdulaziz Alkhlifa on Friday, June 1, 2018
شبيح للاسد /طلال دقاق / من حماة
يدخل فرسا أصيلا حيا على قفص فيه أسود ليتلذذ بمنظر القتل .— mustafa ablak (@mustafaalbab) June 1, 2018