أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقتل 499 مدنياً، جراء العمليات العسكرية التي نفذتها قواتها في 4 دول خلال عام 2017، وهو العام الأول من إدارة الرئيس دونالد ترمب، وفق إعلام محلي.
جاء ذلك في تقرير لوزارة الدفاع الأميركية، قدّّمته إلى الكونغرس الجمعة 1 يونيو/حزيران 2018، بحسب شبكة CNN.
ونقلت الشبكة عن البنتاغون تأكيده أن هناك تقارير موثوقة حول مقتل 499 مدنياً تقريباً وإصابة نحو 169 آخرين خلال عام 2017، نتيجة العمليات العسكرية في العراق وسوريا التي تستهدف تنظيم داعش، والعمليات في أفغانستان التي تستهدف حركة طالبان، والعمليات ضد تنظيم القاعدة في اليمن، وكلها دول إسلامية.
كما أفاد التقرير بأن وزارة الدفاع ليس لديها "تقارير موثوقة" عن الخسائر في صفوف المدنيين نتيجة العمليات العسكرية الأميركية بالصومال أو ليبيا خلال العام الماضي (2017).
ومع ذلك، يضيف التقرير: "لا يزال هناك أكثر من 450 تقريراً عن الإصابات في صفوف المدنيين اعتباراً من 2017، وهذا يعني أن عدد الضحايا المدنيين الذي تسببت فيه العمليات العسكرية الأميركية قد يرتفع".
ويغطي التقرير، الذي يقدِّم تقديراً لعدد الضحايا المدنيين في عمليات مكافحة الإرهاب لعام 2017، كلاً من الغارات الجوية الأميركية وكذلك العمليات القتالية البرية.
وخلال السنة الأولى من إدارة ترمب، ارتفع عدد الضربات الجوية بأفغانستان والعراق وسوريا واليمن والصومال، في حين انخفض عدد الضربات بليبيا، وفق المصدر ذاته.
وقال تقرير وزارة الدفاع إنه "رغم الجهود التي تبذلها القوات الأميركية، فإن الخسائر بصفوف المدنيين لا يمكن تجنُّبها في بعض الأحيان".
وأضاف أن "هذا ينطبق بشكل خاص على القتال في المناطق الحضرية وضد الخصوم، مثل داعش والقاعدة، الذين يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية"، حسب التقرير.