“عائد للعمل الثلاثاء”..  أخيراً أبو مازن يغادر المستشفى على قدميه بعد تأجيل خروجه عدة مرات  

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/28 الساعة 12:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/28 الساعة 13:18 بتوقيت غرينتش
Palestinian President Mahmoud Abbas leaves hospital, in Ramallah in the occupied West Bank May 28, 2018. REUTERS/Mohamad Torokman

غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ظهر الإثنين28 مايو/أيار 2018 المستشفى في رام الله، بعد ثمانية أيام من إدخاله إليه ما أثار تكهنات حول مستقبله وخلافته.

وخرج عباس (83 عاماً) ماشياً من المستشفى حيث كان يعالج من التهاب في الرئة، حسب الرئاسة الفلسطينية. وتحدث إلى الصحافيين ليؤكد لهم نيته العودة للعمل في مكتبه اعتباراً من الثلاثاء.

وكانت مغادرة عباس المستشفى تأجلت مرات عدة ما غذى تكهنات بشأن وضعه الصحي.

وتحدث عباس إلى الصحافيين محاطاً بمساعديه وبمدير المستشفى.

وكان عباس المعروف بأنه مدخن، دخل في 20 أيار/مايو "المستشفى الاستشاري العربي" قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وأعلن الأطباء حينها أنه خضع لفحص في الأذن الوسطى بعدما كان خضع لعملية قبل ذلك بأيام.

غير أنه بعد يومين أعلن الأطباء أن عباس دخل المستشفى بسبب التهاب رئوي أدى إلى ارتفاع في درجات الحرارة، وأنه يعالج بالمضادات الحيوية، فيما انتشرت تكهنات حول وضعه الصحي إضافة إلى تكهنات بخليفته المحتمل.

وفتحت قضية احتمال وفاة الرئيس الفلسطيني الباب أمام سيناريوهات كثيرة تتحدث عن خليفته. ففي حين ذهبت إسرائيل إلى إمكانية تقاسم السلطة بين القيادات الفلسطينية حال شغور منصب الرئاسة، رجح مراقبون أن يكون الفلسطينيون أمام عدة رؤساء. بينما توقع آخرون أن نشهد حالة "الترويكا في الحكم" لدولتين في الضفة الغربية وقطاع غزة، أو أن توزع الصلاحيات بين عدة أطراف لحين إجراء انتخابات.

ويبلغ عمر الرئيس الفلسطيني 83 عاماً، وهو يتولى رئاسة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير منذ عام 2005، وحركة فتح.

 لكن صحته كانت مثار جدل مؤخراً بعد أن تعرض مرات عديدة لانتكاسات مفاجئة. وقال الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين

لـ"عربي بوست" إن الحالة الفلسطينية الدستورية الراهنة تفتح المجال للتأويل في الخيارات التي تتيح اختيار منصب الرئيس حال وفاته أو شغور منصبه. موضحاً أن هناك أكثر من رأي وأكثر من فتوى وكلها تستند إلى أسس قانونية.

وكان استطلاع للرأي نشره المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في ديسمبر/كانون الأول 2017، ذكر أن 35% من المستطلعين يفضلون القيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي لتولي منصب الرئيس، يتبعه إسماعيل هنية بنسبة 22%، ثم محمد دحلان بنسبة 7% (1% في الضفة الغربية و15% في قطاع غزة)، ثم مصطفى البرغوثي (5%)، ثم رامي الحمد الله بنسبة (5%)، ثم خالد مشعل (3%)، ثم سلام فياض (2%). وفي استطلاع آخر نشره مركز القدس للإعلام والاتصال في أبريل/نيسان 2017، أظهر أنه لو جرت انتخابات رئاسية لم يترشح فيها الرئيس عباس فإن 15.8% سينتخبون مروان البرغوثي، و14.4% سينتخبون هنية و5.5% سينتخبون دحلان.

 

 

تحميل المزيد