السودان يحسم موقفه من الاستمرار في الحملة العسكرية باليمن بعد اجتماع البشير مع مساعد وزير الدفاع السعودي

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/24 الساعة 11:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/24 الساعة 13:31 بتوقيت غرينتش
Sudan’s President Omar Al Bashir addresses the nation during the 62nd Anniversary Independence Day at the Palace in Khartoum, Sudan December 31, 2017. REUTERS/Mohamed Nureldin Abdallah

نقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) الرسمية، عن الرئيس عمر حسن البشير، قوله إن السودان ملتزم بتحالف تقوده السعودية للقتال في اليمن، بعد 3 أسابيع من قول وزير الدفاع السوداني إن الخرطوم تقيم مشاركتها في حرب اليمن.

ويشارك السودان في القتال في اليمن ضمن التحالف الذي تقوده السعودية، وله قوات قوامها نحو 3 آلاف جندي وعدة طائرات مقاتلة هناك.

وذكرت وسائل إعلام محلية ويمنية، أن عشرات الجنود السودانيين قتلوا على جبهات قتال ساحلية.

ونقلت الوكالة عن البشير قوله في اجتماع، أمس الأربعاء، مع محمد عبدالله العايش، مساعد وزير الدفاع السعودي، إن الصعوبات الاقتصادية "لن تثني السودان عن لعب دوره العربي في استرداد الشرعية في اليمن، باعتبار أن مواقف السودان المبدئية المعلنة هي الدفاع عن أرض الحرمين، والالتزام بالأهداف النبيلة التي دعت إلى مشاركته في عاصفة الحزم".

وكان علي سالم، وزير الدولة السوداني لشؤون الدفاع، قد أبلغ البرلمان في وقت سابق هذا الشهر بأن الخرطوم تعيد تقييم مشاركتها في العمليات.

وذكرت الوكالة أن العايش نقل شكر السعودية للخرطوم، على "الأدوار البطولية التي تؤديها القوات السودانية، التي أسهمت في الانتصارات والتقدم الذي حققته قوات الحزم في اليمن".

وانقطع التمويل الدولي عن السودان بدرجة كبيرة في العقود الماضية، بسبب عقوبات أميركية رفعت في أكتوبر/تشرين الأول. وواجه اقتصاد البلاد صعوبات منذ انفصال الجنوب في عام 2011، آخذاً معه ثلاثة أرباع إنتاج السودان من النفط، مصدر العملة الصعبة للبلاد.

وأرسل السودان قوات لليمن، ضمن التحالف الذي تدخَّل في الحرب الأهلية عام 2015 بقيادة السعودية، ضد الحوثيين المدعومين من إيران، الذين سيطروا على أغلب المناطق المأهولة في البلاد، وأجبروا الرئيس عبد ربه منصور هادي على الخروج منها.

وقال حسن عثمان رزق، عضو البرلمان السوداني الذي قاد حملة لسحب القوات السودانية من اليمن لرويترز في وقت سابق هذا الشهر، إن قرار إرسال القوات غير شرعي، لأن أعضاء البرلمان لم يوافقوا عليه.

تحميل المزيد