تحقيق دولي: الصاروخ الذي دمَّر الطائرة الماليزية نُقل من وحدة عسكرية روسية.. وموسكو: لم يعبر حدودنا

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/24 الساعة 14:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/24 الساعة 14:54 بتوقيت غرينتش

رفضت موسكو الخميس 24 مايو/أيار 2018، نتائج تحقيق دولي بأن الصاروخ الذي أسقط الطائرة الماليزية في رحلتها رقم "إم إتش17" فوق أوكرانيا في 2014 نقل من وحدة عسكرية روسية، مؤكدة أن هذا النوع من الأسلحة لم يعبر الحدود الروسية الأوكرانية.

وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته وكالات الأنباء "لم يعبر أي نظام صاروخي مضاد للطائرات مطلقاً حدود روسيا الاتحادية".

واتهمت الوزارة أوكرانيا بأنها وراء الكارثة التي أودت بحياة 298 شخصاً، وقالت إنها قدمت أدلة "تظهر تورط وحدات أوكرانية استخدمت صواريخ بوك" المنتجة في الحقبة السوفياتية.

وفي وقت سابق من الخميس، قال فريق تحقيق مشترك تقوده هولندا لأول مرة إن الصاروخ الذي أَسقط الطائرة فوق شرقي أوكرانيا جاء من وحدة عسكرية روسية.

وصرَّح المحقق الهولندي فيلبرت بوليسين في مؤتمر صحفي في هولندا، أن المحققين "توصَّلوا إلى أن الصاروخ بوك-تيلار الذي أَسقط الطائرة جاء من الكتيبة الـ53 المضادة للطيران، والمتمركزة في كورسك في روسيا". وصرح للصحفيين في مؤتمر صحفي أن "الكتيبة 53 جزء من القوات المسلحة الروسية".

وسقطت طائرة بوينغ 777 التابعة للخطوط الماليزية فوق شرقي أوكرانيا المضطرب، في 17 يوليو/تموز 2014، أثناء توجهها من أمستردام إلى كوالالمبور.

واتهمت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بإدخال جنود وأسلحة إلى شرقي أوكرانيا.

ونفت موسكو تلك التهم، رغم الأدلة الدامغة بتورطها في القتال ودعمها السياسي الصريح للمتمردين.

وقد وقع الحادث في أوج التوتر بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا، وسقطت الطائرة في منطقة دونتسك، الواقع تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا.

وبينت صور بثتها الحكومة الأوكرانية ما تقول إنه نقل صاروخ روسي من نوع "بوك" عبر الحدود الروسية في يوم الحادث.

 

 

 

تحميل المزيد