هل تجسَّس “إف بي آي” فعلاً على ترمب؟.. الرئيس الأميركي يتَّجه إلى وزارة العدل للتحقيق في اختراق حملته الانتخابية

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/20 الساعة 21:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/20 الساعة 21:13 بتوقيت غرينتش
U.S. President Donald Trump gestures as he delivers remarks during the Prison Reform Summit at the White House in Washington, U.S., May 18, 2018. REUTERS/Kevin Lamarque

 طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد 20 مايو/أيار 2018، بفتح تحقيق حول احتمال دس مخبر في حملته الانتخابية من قبل عناصر في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، وهي التهمة التي يلوح بها منذ عدة أيام، لكن بدون عرض أدلة ملموسة.

وكتب في تغريدة "أطالب هنا، وسأقوم بذلك غداً رسمياً، بأن تنظر وزارة العدل فيما إذا كان إف بي آي اخترق أو راقب حملة ترمب لأسباب سياسية". وندَّد الرئيس الأميركي بشدة "بحملة ضده"، يشكلها تحقيق المدعي الخاص روبرت مولر، وأكد رغبته في معرفة ما إذا كانت "مثل هذه المطالب طلبها أشخاص داخل إدارة (باراك) أوباما".

ومنذ عدة أيام يتحدث الرئيس الأميركي لكن بدون عرض أدلة، عن نظرية أوردتها بعض وسائل الإعلام، مفادها أن عنصراً في إف بي آي اندسَّ في صفوف حملته الانتخابية لغايات محض سياسية.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن مكتب التحقيقات الفدرالي طلب بالفعل من مخبر، أن يلتقي عضوين في فريق ترمب هما كارتر بيج وجورج بابادوبولوس، لكنه قام بذلك للتحقيق حول روابط محتملة بين هذين الشخصين وروسيا.

ولمح ترمب الجمعة 18 مايو/أيار، إلى احتمال خرق مكتب "FBI" لحملته الانتخابية الرئاسية في عام 2016. وقال في تغريدة على "تويتر": "هناك تقارير حول وجود ممثل واحد على الأقل من الـFBI، تم زرعه داخل حملتي الانتخابية لتحقيق أغراض سياسية".  وأضاف: "في حال كان الأمر صحيحاً فسيُعتبر أكبر فضيحة سياسية على الإطلاق".

حماس تطالب بتحقيق دولي في إنشاء الاحتلال "مناطق إعدام" بغزة: جريمة حرب وحشية وانتهاك لكافة الأعراف

ولا تسير العلاقة بين ترمب وأوباما على نحو جيد، حيث تبادلا الاتهامات علناً في أكثر من مناسبة. كما شنَّ أوباما هجوماً على ترمب عقب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، معتبراً أن الخطوة "تقوض مصداقية" بلاده عالمياً.

واتهم عددٌ من النواب الديمقراطيين البيت الأبيض والجمهوريين بالسعي في الواقع إلى عرقلة عمل روبرت مولر، الذي يُحقِّق منذ سنة في احتمال حصول تواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب، لكي يفوز الأخير أمام هيلاري كلينتون، في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

تحميل المزيد