الإمارات تُدرج 9 كيانات وأفراد إيرانيين على قائمتها لـ”داعمي الإرهاب”

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/10 الساعة 20:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/11 الساعة 05:35 بتوقيت غرينتش
Iranian soldiers march during a parade marking the country's Army Day, on April 18, 2017, in Tehran. / AFP PHOTO / ATTA KENARE (Photo credit should read ATTA KENARE/AFP/Getty Images)

أدرجت الإمارات، الخميس 10 مايو/أيار، 9 كيانات وأفراد إيرانيين، بالقائمة المعتمدة بالبلاد، والمدرج عليها الأشخاص والهيئات الداعمة للإرهاب. وحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، فإن ذلك يأتي بموجب قرار صادر عن مجلس الوزراء بالبلاد.

ولم تذكر الوكالة أسماء الكيانات والشخصيات الذين تم إدراجهم بالقائمة، إلا أنها أشارت إلى أن إدراجهم جاء "نتيجة تعاون وثيق بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية التي أدرجت ذات الأفراد والكيانات في قائمتها".

وأضافت أن هؤلاء الأفراد والكيانات "اشتروا ونقلوا ملايين الدولارات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووكلائه، لتمويل الأنشطة المزعزعة للاستقرار بالمنطقة، عن طريق إخفاء الغرض الذي تم من أجله الحصول على الدولارات".

وفي وقت سابق من الخميس 10 مايو/أيار 2018، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرضها عقوبات جديدة على 6 أشخاص و3 كيانات إيرانية، بعد يومين على تعهُّد الرئيس دونالد ترمب بإعادة فرض عقوبات ضد طهران، وانسحاب بلاده من الاتفاق النووي.

والثلاثاء 8 مايو/أيار 2018، أعلن ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق الذي عقدته الإدارة السابقة والدول الكبرى مع طهران، وتعهَّد بأن تفرض واشنطن "أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني".

وبرَّر ترمب قراره بأن الاتفاق النووي "سيئ ويحتوي عيوب" من وجهة نظره، تتمثل في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياستها بالشرق الأوسط.

وإثر إعلان ترمب، أكدت وزارة الخزانة الأميركية أنها ستفرض في 6 أغسطس/آب 2018، أول حزمة عقوبات على إيران، والثانية في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

وكانت إيران قد أبرمت الاتفاق النووي مع فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا والصين وروسيا، في 2015، قبل أن تنسحب منه واشنطن الثلاثاء 8 مايو/أيار 2018.

ويقضي الاتفاق بفرض قيود وتفتيش دائم على برنامجها النووي، وحصره في الاستخدامات السلمية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها.

تحميل المزيد