“أعترف، نحن علمنا بأن انقلاباً سيحدث في تركيا”..الأمين العام السابق للناتو يرد على تغريدته

نفى الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، الدنماركي أندريه فوغ راسموسن، علاقته بالتغريدات التي نُشرت، الأحد 29 أبريل/نيسان 2018، على حسابه في تويتر.

عربي بوست
تم النشر: 2018/04/30 الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/01 الساعة 05:04 بتوقيت غرينتش
NATO Anders Fogh Rasmussen

نفى الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، الدنماركي أندريه فوغ راسموسن، علاقته بالتغريدات التي نُشرت، الأحد 29 أبريل/نيسان 2018، على حسابه في تويتر.

راسموسن أوضح على صفحته في فيسبوك، أنه تم اختراق حسابه على تويتر ليل الأحد، وتم نشر تغريدتين لا يؤيِّدهما، ويعمل مع تويتر لحل المشكلة وإعادة السيطرة على حسابه، "في هذه الأثناء، نحن نقاتل من أجل الديمقراطية ولكي لا تتأثر الحرية".
وشكر راسموسن جميع الذين وقفوا إلى جانبه، وأكد لهم أنه استعاد الحساب، الذي اتضح لاحقاً أنه تم حذف التغريدات منه.

هل كانوا يعلمون فعلاً؟

وكان قد نُشر على حساب راسموسن تغريدة أثارت جدلاً واسعاً، وتساءل الجميع حولها، بين مشكِّك ومؤكد، والتي قال فيها: "أريد أن أعترف! نحن علمنا بأن انقلاباً كان سيحدث في 15 يوليو/تموز 2016. لكننا لم نساعد تركيا. لذلك، يجب على الناتو أن يعتذر للسيد أردوغان".

وأشار في التغريدة إلى الحساب الرسمي لأردوغان، والمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، وكذلك لرئيس مكتب رئاسة الجمهورية التركية حسن دوغان.
ويُذكر أن تركيا لم تتمتع بعلاقة طيبة مع راسموسن في أثناء شغله منصب الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي بين عامي 2009 و2014؛ إذ اعترضت على تعيين رئيس الوزراء الدنماركي السابق في المنصب؛ بسبب موقفه من أزمة الرسومات المسيئة إلى النبي محمد، إلى جانب احتضان بلاده قنوات تلفزيونية تسوّق لأنشطة حزب العمال الكردستاني، الذي تصنّفه تركيا وأوروبا وأميركا منظمة إرهابية.
وتعرضت تركيا لمحاولة انقلاب فاشلة في 15 يوليو/تموز 2016، تتهم السلطات جماعة فتح الله غولن المصنفة "إرهابية" بالتخطيط لها.

وكان الرئيس التركي عبّر غير مرة عن انزعاجه من تعاطي الدول الغربية مع محاولة الانقلاب، التي أودت بحياة نحو 290 شخصاً، حيث أفرطت في التحذير من انتهاكات حقوق الإنسان بدلاً من الدفاع عن السلطات المنتخبة.

علامات:
تحميل المزيد