أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة 27 أبريل/نيسان 2018، أنه قد يزور القدس بمناسبة افتتاح السفارة الأميركية، التي قرر نقلها من تل أبيب.
وقال ترمب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في واشنطن، إن "السفارة في القدس كانت وعداً قطعه العديد من الرؤساء، كلهم قطعوا وعوداً انتخابية ولم يجدوا يوماً الشجاعة لتنفيذها. أنا فعلت ذلك. ومن ثم، فإنني قد أتوجه إلى هناك".
وأضاف أن "السفارة تستعد لافتتاح" أبوابها، و"سيكون المبنى جميلاً".
ومن المقرر أن يتم النقل المثير للجدل في 14 مايو/أيار 2018، تزامنا مع الذكرى الـ70 لقيام دولة إسرائيل.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن السفارة الأميركية في تل أبيب تعمل على وضع قائمة الضيوف والمشاركين في هذا الحدث.
وتتزامن احتفالات افتتاح السفارة الأميركية مع ذكرى مرور 70 عاماً على النكبة الفلسطينية. وكانت الحكومة الفلسطينية قد أدانت إعلان واشنطن نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة.
واعترف ترمب، في السادس من ديسمبر/كانون الأول 2017، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرر نقل سفارة بلاده إليها، وهو ما أثار موجة غضب عربية ودولية، وقرر على أثره الفلسطينيون وقف الاتصالات السياسية مع الإدارة الأميركية.