أميركا وأوروبا تضربان أقوى ذراع دعائي لـ”داعش”.. عملية كبيرة عطلت وكالة أعماق ومنصات أخرى للتنظيم

عربي بوست
تم النشر: 2018/04/27 الساعة 11:09 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/04/27 الساعة 11:19 بتوقيت غرينتش

 

أعلنت الشرطة الأوروبية "يوروبول" الجمعة 07 أبريل/نيسان أن قوات من شرطة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عطلت وكالات دعائية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عملية منسقة شاركت فيها عدة دول.

وقال رئيس "يوروبول" روب وينرايت "عبر هذه العملية غير المسبوقة أحدثنا فجوة كبيرة في قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على نشر الدعاية عبر الإنترنت ودفع الشباب في أوروبا إلى التطرف".

وكانت العملية التي جرت يومي الأربعاء والخميس 25 و26 أبريل/نيسان المرحلة الأخيرة من الحملة التي انطلقت لأول مرة عام 2015 واستهدفت تحديداً وكالة "أعماق" التي يستخدمها التنظيم المتطرف في إعلان تبني الاعتداءات والدعوة إلى تنفيذ هجمات.

وأفاد بيان "يوروبول" أنه "عبر عملية التعطيل هذه التي استهدفت منصات إعلامية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية على غرار أعماق وإذاعة البيان وأخبار ناشر (على تطبيق تلغرام..) تم اختراق قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على بث ونشر المواد الإرهابية".

وتم تنسيق عملية "التعطيل المتزامنة ومتعددة الجنسيات" عبر مقر "يوروبول" في لاهاي وبدعم من "يوروجاست"، وهي الوكالة التابعة للاتحاد الأوروبي للتعاون القضائي في الملفات الجنائية.

تعاون أوروبي أميركي

وقادت النيابة العامة الاتحادية في بلجيكا العملية بينما سيطرت قوات الشرطة الوطنية في كل من هولندا وكندا والولايات المتحدة على خوادم وتمت مصادرة مواد رقمية في كل من بلغاريا وفرنسا ورومانيا.

وأفادت "يوروبول" أن "وحدة الإحالة لمكافحة الإرهاب عبر الإنترنت" البريطانية شاركت في الكشف عن "نطاقات تسجيل من أعلى المستويات أساءَ استخدامها تنظيم الدولة الإسلامية."

وبدأت "يوروبول" بالتحذير من تنامي "أعماق" في أواخر العام 2015 مشيرة إلى "القدرة التقنية على صمود البنية التحتية للإرهابيين عبر الإنترنت".

 وأضافت أنه منذ ذلك الحين، "عطلت وكالة إنفاذ القانون عبر جهد مشترك ومستمر الأصول التابعة للمنصة الإعلامية عبر الإنترنت".

واستخدم تنظيم الدولة الإسلامية "أعماق" في 2016 لتبني هجمات في جميع أنحاء العالم والشرق الأوسط بما في ذلك الاعتداءات الدامية التي وقعت في باريس وبروكسل وبرشلونة وبرلين.

علامات:
تحميل المزيد