ميلانيا ترفض أن يمسك يدها، ويقطع كلمته لينظف سترة الرئيس الفرنسي.. ترمب لا يتوقف عن التصرفات الغريبة

عربي بوست
تم النشر: 2018/04/24 الساعة 21:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/29 الساعة 11:10 بتوقيت غرينتش

لا يتوقف الرئيسي الأميركي دونالد ترمب عن إثارة الجدل، تارة بتصريحات سياسية تخلو من الدبلوماسية، وأخرى  بتصرفات عفوية تثير سخرية متابعيه.

كان اليوم  الثلاثاء 24 أبريل/نيسان 2018  حافلاً بالمزيج من هذه المشاهد المتناقضة.

فعلى صعيد التصريحات التي تبدو منزوعة اللياقة والدبلوماسية، قال ترمب خلال لقاء بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن  "الدول الخليجية لم تكن لتكون غنية لولا حماية الولايات المتحدة، ولا يمكن لنا أن نستمر في دفع التكلفة المرتفعة لتواجدنا العسكري في المنطقة، فقد دفعنا أكثر من 7 تريليونات دولار، ولم نحصل على أي مقابل".

وبعيداً عن التصريح الذي قد يثير غضب حلفاء ترمب والذي حثهم فيه على ضرورة إرسال المال والجنود للقتال في سوريا، فإن اليوم أيضاً كان مليئاً بالمواقف المحرجة لرئيس الولايات المتحدة الأميركية، إذ رفضت ميلانيا ترامب مرة أخرى أن تمسك بيد  زوجها خلال الاستقبال الرسمي للرئيس ماكرون.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر كيف حاول الرئيس الأميركي الإمساك بيد زوجته التي ظهرت مرتدية ثوباً أبيض وقبعة بيضاء أيضاً.

 

بدا رئيس الولايات المتحدة يتلمس يد زوجته وهي تقف جامدة تماماً ولا تتحرك، وحاول ترمب للحظات حتى تمكن من الإمساك بيدها ليظهر أمام الكاميرات كإنسان عادي لا يعاني من أية مشاكل أسرية ووسط تناول العديد من التقارير التي تتحدث عن فضائح ترمب الجنسية.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تتهرب فيها سيدة أميركا الأولى من الإمساك بيد زوجها، إذ يبدو أن المهتمين بمتابعة سيدة أميركا الأولى قد اعتادوا على هذا المشهد الذي يعكس حالة من التوتر في العلاقة بينها وبين الرئيس، خاصة مع تصاعد الحديث عن فضائحه الجنسية.

 

 

ولم يكن هذا المشهد الوحيد الغريب في اللقاء الهام الذي عقد بين ترمب وماكرون، فبينما كان يتحدث عن العلاقة المميزة التي تجمع أميركا بفرنسا قطع كلمته فجأة والتفت إلى ماكرون وقام أمام عدسات المصورين بإزالة "قشرة من شعر الرأس" كانت على كتفه وقال  "في الواقع، هناك قطعة صغيرة من قشرة الرأس، يجب أن نجعله مثالياً. إنه مثالي الآن".

 

علامات:
تحميل المزيد