كُسرت سنِّي.. وظهري ورأسي يؤلماني من شدة الضرب.. فيديو لمرشح لبناني قال إن أعضاء بحزب الله اعتدوا عليه

عربي بوست
تم النشر: 2018/04/22 الساعة 16:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/04/22 الساعة 16:28 بتوقيت غرينتش

نُقل المرشح المناهض لحزب الله في الانتخابات التشريعية في لبنان علي الأمين، إلى المستشفى، الأحد 22 أبريل/نيسان 2018، بعدما تعرَّض للضرب في بلدته شقرا في الجنوب، بحسب ما قال لوكالة فرانس برس.

والأمين هو صحفي يعد صوتاً مناهضاً بشدة لحزب الله الشيعي، المدعوم من طهران، وهو عضو في لائحة مناهضة للحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، في السادس من مايو/أيار.

 

وقال "كنت أعلق أول صورة لي عند مفرق في بلدة شقرا، على بعد مئة متر من بيتي"، عندما اقتربت مجموعة من نحو "50 شخصاً"، وطالبوا بإنزال الصورة. وأضاف أنه لدى رفضه إزالة الصورة بدأوا بضربه.

وأضاف "أنا الآن في المستشفى. كُسرت سني، وظهري يؤلمني بشدة، وتعرَّضت لضربة على الرأس".

واتهم الأمين، المرشح عن المقعد الشيعي، حزبَ الله مباشرةً، قائلاً إن المجموعة التي هاجمته "منظمة ومعروفة"، مشيراً إلى أنهم "مكلفون من حزب الله" لضربه.

والانتخابات التشريعية المقبلة في لبنان هي الأولى التي تجري منذ العام 2009، بعدما أدت سنوات من الأزمات السياسية والمخاوف الأمنية إلى تمديد ولاية البرلمان عدة مرات.

وهذه هي المرة الأولى التي يترشح فيها الأمين عن دائرة انتخابية في جنوب لبنان، يمنحها القانون الانتخابي الجديد 11 مقعداً، بينها ثمانية للمسلمين الشيعة.

ويتم توزيع مقاعد البرلمان اللبناني البالغ عددها 128 بناء على الطوائف في كل منطقة. والبرلمان بأكمله مقسوم بالتساوي بين المسلمين والمسيحيين.

ويعد حزب الله وحركة أمل المتحالفة معه القوتين السياسيتين الأكثر نفوذاً في قضاء بنت جبيل، حيث تقع بلدة شقرا التي ينحدر منها الأمين.

وكان الأمين تلقَّى تهديدات في السنوات الأخيرة، لكنه أصرَّ أن اعتداء السبت لن يقف في طريقه.

وقال "لن تؤثر هذه الحادثة علينا، نريد أن نمضي قدماً في الانتخابات، لكن نريد أن يعرف العالم كيف هو شكل الانتخابات تحت حزب الله".

ويشارك حزب الله حالياً في البرلمان والحكومة في لبنان. لكن الولايات المتحدة تعتبره منظمة "إرهابية"، فيما ينتقده كثيرون لقمعه أصواتَ المعارضة في المناطق التي يسيطر عليها.

وفي العام 2013، قتل متظاهر شاب ضد تدخل حزب الله في الحرب الدائرة في سوريا، ووجه كثيرون أصابعَ الاتِّهام إلى حزب الله، بالمسؤولية عن الحادث. لكن لم يتم توجيه الاتهامات رسميا لأي جهة.