ضربة خاطفة.. الإعلان عن انتهاء العملية العسكرية التي نفذتها أميركا وبريطانيا وفرنسا

عربي بوست
تم النشر: 2018/04/14 الساعة 02:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/04/14 الساعة 02:49 بتوقيت غرينتش
U.S. President Donald Trump arrives to announce military strikes on Syria during a statement at the White House in Washington, U.S., April 13, 2018. REUTERS/Yuri Gripas

أعلن في أميركا عن انتهاء الضربة العسكرية لسوريا

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الجمعة إن الضربات الجوية على أهداف في سوريا "ضربة واحدة فقط" هدفها إرسال رسالة قوية إلى الرئيس السوري بشار الأسد.

ونفذت القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية ضربات جوية في سوريا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت ردا على هجوم بالغاز السام أسفر عن مقتل العشرات الأسبوع الماضي.

استهدفت الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية في دمشق ومحيطها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في وقت تردد دوي تفجيرات ضخمة في العاصمة وفق مراسلي فرانس برس.

وتزامن تنفيذ هذه الضربات مع اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب من البيت الابيض عن "عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا جارية" في سوريا. ووعد أن تأخذ العملية "الوقت الذي يلزم"، مندداً بالهجمات الكيميائية "الوحشية" التي شنها النظام السوري على مدينة دوما قبل اسبوع.

واعلن التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل عن "عدوان اميركي بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا على سوريا".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "قصف التحالف الغربي استهدف مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها". بينما اكتفى التلفزيون بالاشارة الى "أنباء عن استهداف مركز البحوث العلمية في برزة" في شمال شرق دمشق.

وأفادت مراسلة فرانس برس عن سماع دوي انفجارات عدة في العاصمة عند الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي (01,00 ت غ).

وقال الاعلام السوري الرسمي أن "الدفاعات الجوية السورية تتصدى للعدوان الأميركي البريطاني الفرنسي على سوريا".

ووجه ترامب في كلمته تحذيرا لايران وروسيا على خلفية صلاتهما بالنظام السوري، داعيا موسكو الى الكف عن "السير في طريق مظلم".

وقال ان روسيا "خانت وعودها" في ما يتعلق باسلحة سوريا الكيميائية.

وقتل أكثر من اربعين شخصا واصيب 500 آخرون في مدينة دوما قبل اسبوع جراء قصف، قال مسعفون وأطباء إنه تم باستخدام سلاح كيميائي واتهموا قوات النظام بالوقوف خلفه، الأمر الذي نفته دمشق مه حليفتيها موسكو وطهران.