ترمب يغيب عن قمة في أميركا اللاتينية ليتفرغ للأسد، مطارات وقواعد عسكرية تابعة للنظام على قائمة الضربات

عربي بوست
تم النشر: 2018/04/10 الساعة 14:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/04/10 الساعة 14:44 بتوقيت غرينتش
U.S. President Donald Trump receives a briefing from senior military leadership accompanied by Vice President Mike Pence and National Security Adviser John Bolton at the Cabinet Room of the White House in Washington, DC, U.S. April 9, 2018. REUTERS/Carlos Barria

يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أعطى الأزمة السورية مزيداً من الاهتمام، بعد قصف بشار الأسد مدينة دوما بالغاز السام.

ففي الوقت الذي يتابع فيه العالم ردة فعل ترمب، على تجاوز الأسد للـ"خط الأحمر" مرة جديدة، قال البيت الأبيض الثلاثاء 10 أبريل/نيسان 2018 إن الرئيس لن يحضر قمة أميركا اللاتينية هذا الأسبوع للتركيز على الوضع في سوريا.

وكان من المقرر أن يسافر ترمب إلى بيرو الجمعة المقبل لحضور القمة ثم يزور كولومبيا.

وقالت سارة ساندرز المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض في بيان "بناء على طلب الرئيس سيسافر نائبه بدلاً منه. سيبقى الرئيس في الولايات المتحدة لتوجيه رد الفعل الأميركي إزاء سوريا ومتابعة التطورات حول العالم".

وعلى مدار اليومين الماضيين، توالت ردود الفعل المستهجنة والمستنكرة لما لما قام به نظام بشار الأسد بعد قصف مدينة دوما بغاز الكلور، الذي تسبب في وفاة العشرات وإصابة المئات بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يقصف فيها طيران النظام السوري، مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بالكيماوي، فقبل نحو عام استهدف خان شيخون بريف محافظة إدلب بغاز السارين السام، والذي قتل المئات.

ورداً على هذه الضربات قصفت بارجات أميركية مرابضة في البحر المتوسط، مطار الشعيرات، بصواريخ توماهوك، أدت إلى تدمير القاعدة بالكامل، لكنها عادت للعمل بعد أسابيع من القصف.

هذه المرة يبدو أن الرئيس الأميركي يخطط لتوجيه ضربة واحدة، ولكن تشارك فيها دول أخرى مثل فرنسا، وبريطانيا، وهو ما عكسته التصريحات التي أطلقها زعماء هذه الدول عقب ضرب الأسد لمدينة دوما.

ما هي المواقع المحتملة للضربة؟

توقع عدد من الخبراء أن تركز الضربات الانتقامية، إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا. وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد عسكرية تابعة لنظام الأسد.

وأورد موقع الجزيرة نت عدداً من المناطق التي من المتوقع أن يتم قصفها وهي:

مطار حماة العسكري: يقع بمحيط مدينة حماة من الجهة الغربية، ويضم مدرجاً واحداً للإقلاع والهبوط طوله ثلاثة كيلومترات، وفيه عشر مروحيات وعشرون حظيرة للطائرات منها طائرات ميغ 21 وميغ 29.

 

 

 

مطار الضمير العسكري: يقع شرق بلدة الضمير بمحافظة ريف دمشق، ويبعد عن العاصمة دمشق نحو خمسين كيلومتراً، ويحتوي على مدرجين، طول أحدهما 2.3 كيلومتر والآخر 3.1 كيلومتر، وفيه حظيرة للطائرات وتعمل فيه طائرات ميغ 23 وسوخوي 22.

 

مطار السين: يسمى أيضاً مطار صقال على بعد 140 كيلومتراً جنوب غرب مدينة تدمر شمال شرق دمشق، يحتوي على 36 حظيرة ومدرجين للإقلاع والهبوط، طول أحدهما ثلاثة كيلومترات والثاني 2.5 كيلومتر.

 

مطار التيفور: يوجد في محافظة حمص ويعتبر من أكبر المطارات العسكرية، ويقع على بعد ستين كيلومتراً شرق مدينة تدمر، وله ثلاثة مدارج كل منها طوله ثلاثة كيلومترات.

 

مطار الشعيرات: يقع في محافظة حمص ويعتبر المطار الأساسي لطائرات سوخوي 22، ويبعد ثلاثين كيلومتراً جنوب شرق مدينة حمص، ويعد المطار من أهم المعسكرات التدريبية في المنطقة الوسطى للبلاد.

 

القطع العسكرية المنتشرة على جبل قاسيون المطل على دمشق

من المواقع العسكرية الهامة لقوات النظام، وهي عبارة عن مستودعات أسلحة وذخائر. وهناك قطع عسكرية أخرى معظمها تتبع الحرس الجمهوري لحماية العاصمة دمشق، وكان لها الدور الكبير في قصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية ومناطق المعارضة في طوق العاصمة.

مراكز البحوث العلمية العسكرية في بلدة جمرايا بريف دمشق، ومعسكرات تابعة لما يعرف بالحرس الجمهوري والقوات الخاصة غربي دمشق في بلدات الديماس والصبورة والدريج.

تضاف إلى هذه الأهداف المحتملة قطع عسكرية تتبع منظومة الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري، وهي عبارة عن ألوية منفصلة تتوزع في مناطق مختلفة من سوريا، أهمها اللواء 155 صواريخ في القطيفة بريف دمشق والمختص بإطلاق صواريخ سكود، وألوية أخرى تتوزع في البادية السورية.

 

تحميل المزيد