إشارة أطلقها من داخل قفص الاتهام تصبح علامة دولية.. حملة لإنقاذ مصور صحفي مصري من حبل المشنقة

عربي بوست
تم النشر: 2018/04/10 الساعة 13:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/04/10 الساعة 13:01 بتوقيت غرينتش
Egyptian photojournalist Mahmoud Abu Zeid, also known as "Shawkan", gestures behind bars in his trial at on the outskirts of Cairo, Egypt May 31, 2016. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh

أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود"، اليوم الثلاثاء 10 أبريل/نيسان 2018، إطلاقَ حملة دولية لإطلاق سراح المصور الصحفي المصري محمود أبو زيد، والمعروف بلقب شوكان، المحكوم بالإعدام.

وقالت المنظمة، إنها تهدف إلى جمع أكبر عدد من الصور على شبكات التواصل الاجتماعي، عبر وسم  #MyPicForShawkan، عن طريق تقليد الحركة التي قام بها شوكان نفسه، بينما كان يقف في قفص المحكمة.

وظهر شوكان وكأنه يحمل كاميرا بين يديه، ويقوم بالتصوير بها.

وقال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود "لأن الوضع عاجل وينطوي على خطورة بالغة، قرَّرنا إطلاق هذه الحملة التضامنية على شبكات التواصل الاجتماعي، وعياً منا لمدى قوة الحركات الشعبية على شبكة الإنترنت، مُدركين في الوقت ذاته مدى فاعليتها وقدرتها على التعبئة. إذا كنا قادرين على حشد الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم، فإن الحكومة المصرية لن يكون باستطاعتها تجاهل ندائنا هذا".

أمراض خطيرة

وقالت وكالة France24 إن شوكان يعاني من مرض التهاب الكبد الوبائي، وإن صحته تدهورت خلال السنوات الأربع والنصف الماضية، ونقلت عن عائلته قولها إنه لم يتم إعطاؤه العلاج اللازم، مما أدى دخوله في اكتئاب.

وعُرض المصور الصحفي إلى جانب أكثر من 700 شخص آخر في محاكمات جماعية، حيث اتُّهم بارتكاب جرائم كاستخدام الأسلحة، والتجمع غير الشرعي، وعضويته في منظمة الإخوان المسلمين الممنوعة.

وكان المصور شوكان اعتُقل في أغسطس/آب 2018، أثناء تغطيته عملية فضِّ اعتصام رابعة العدوية، التي قام بها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالعاصمة المصرية القاهرة، وكان يعمل لصالح وكالة ديموتيكس، فيما طالبت النيابة المصرية، الشهر الماضي، فرض أقسى عقوبة عليه، وهي الإعدام شنقاً.

واشترك عددٌ من مشاهير التصوير في العالم في الحملة الداعية لإطلاق سراح شوكان، منهم جان فرانسوا لوروا، مؤسس مهرجان Visa pour l'Image للتصوير الصحفي.

 

 

 

 

 

 

تحميل المزيد