مطلوب خليج موحَّد.. رسالة ترمب الأخيرة لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد

عربي بوست
تم النشر: 2018/04/07 الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/04/07 الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش
U.S. President Donald Trump shakes hands with Abu Dhabi Crown Prince and Deputy Supreme Commander of the United Arab Emirates (UAE) Armed Forces Mohammed bin Zayed al-Nahayan as he sits down to a meeting with of Gulf Cooperation Council leaders during their summit in Riyadh, Saudi Arabia May 21, 2017. REUTERS/Jonathan Ernst

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي اتفقا أمس الجمعة 6 أبريل/ نيسان 2018 على السعي من أجل الوحدة بين دول الخليج وسط أزمة مريرة بين قطر ودول أخرى حليفة للولايات المتحدة في المنطقة.

وقال البيت الأبيض في بيان إن الزعيمين اتفقا خلال مكالمة هاتفية على أن أعضاء مجلس التعاون الخليجي "بإمكانهم ويجب عليهم أن يفعلوا المزيد لزيادة التنسيق فيما بينهم ومع الولايات المتحدة، لضمان السلام والازدهار لشعوب المنطقة".

وأشار البيان إلى أن الرجُلين "اتفقا على أهمية وجود مجلس تعاون خليجي موحد".

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان البيت الأبيض أن ترمب سيستقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في العاشر من نيسان/أبريل على أمل إيجاد حل للأزمة الدبلوماسية التي تعصف بالخليج.

وفي يونيو/حزيران قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر العلاقات التجارية وروابط السفر مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب وإيران. وتنفي الدوحة الاتهامات وتقول إن الدول الأربع تهدف إلى تقليص سيادتها.

وفي أيار/مايو المنصرم أثناء خطاب في الرياض دعا الرئيس الأميركي الدول الإسلامية إلى التحرك بحزم للتصدي للتطرف الديني والنفوذ الإيراني في المنطقة.

ومطلع حزيران/يونيو استغلت السعودية والدول العربية الحليفة إلى هذا الخطاب لقطع علاقاتها بقطر وفرض حظر اقتصادي على هذا البلد المتهم بدعم "الإرهاب" والتقرب من طهران.

ثم عاد ترمب وخفف لهجته واقترح وساطة أميركية لإنهاء أزمة الخليج لكن بدون جدوى.

ويدور الخلاف بين حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة مما أدى إلى تعقيد الجهود الرامية إلى الحفاظ على جبهة موحدة ضد إيران.

وفي الأسبوع الماضي، قال مسؤولون أميركيون إن إدارة ترامب ستؤجل حتى سبتمبر/أيلول قمة مع زعماء دول الخليج العربية كان من المزمع عقدها في مايو/أيار.

وقال مسؤولون إن قرار التأجيل يعكس جدولاً دبلوماسياً مزدحماً إلا أن مصادر أخرى قالت إن التأجيل إشارة أيضاً إلى حقيقة أن واشنطن لم تحرز تقدماً يذكر حتى الآن في إنهاء الخلاف.

وفي الشهر الماضي اجتمع ترمب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يقوم بجولة في الولايات المتحدة. ومن المقرر أيضاً أن يجتمع ترمب مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في العاشر من أبريل/نيسان الجاري.

كما أعلن  البيت الأبيض أن ترمب سيستقبل قريباً ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، غير أنه لم يُحدد تاريخاً لهذا اللقاء.

وقال البيت الأبيض في بيان "يتطلع الرئيس وولي العهد إلى الاجتماع في البيت الأبيض لمواصلة النقاش حول سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة".

 

تحميل المزيد