قبل أن يتمكن السلطان سليم الأول من ضم مصر إلى الدولة العثمانية، كانت مصر تحت حكم الدولة المملوكية لأكثر من 260 عاماً.
يُعدُّ عهد المماليك بداية دور التأخر في تاريخ الحضارة الإسلاميَّة، بدأت الحضارة الإسلاميَّة في تلك الفترة تتراجع شيئاً فشيئاً، ولكن ليس معنى ذلك أنَّ هذا العهد كان مُجدباً تمامًا، إذ شهد عدَّة مُنجزات علميَّة وفكريَّة وتاريخية وعمرانية.
واشتهر بعضُ سلاطين المماليك بِتشجيع العلم وتكريم العُلماء وبِإنفاق المال بِسخاء على تأسيس المدارس وإنشاء المكتبات.
في القاهرة، لاتزال بعض الآثار العمرانية باقية كشاهد على حقبة المماليك والتطور المتعلق بالعمارة الذي شهدته هذه الفترة.