يقول الروائي تشارلز ديكنز ليس النبوغ إلا المقدرة على تحمّل الجهد المستمر… إذا كان هذا صحيحاً، فإني لا شك قد لامست حدود النبوغ، المهم هو إخضاع النفس، واتباع نظام معين، والمثابرة في العمل رغم كل شيء. "مذكرات هشام شرابي" وقرأتها في كتاب الظل والحرور.
كان زكي رستم عندما ينتهي من مشهد سينمائي تتصاعد موجة من التصفيق من كل الحاضرين في البلاتوه، بمن فيهم مَنْ شاركوه تمثيل الموقف. فاتن حمامة كانت تخاف من اندماجه عندما يستولي عليه، فتقول "يندمج لدرجة أنه لما يزقني كنت ألاقي نفسي طايرة في الهوا".
أسقط الفرنسيون الرجل الصلب كليمنصوا، واستشهد تشرشل في مذكراته عند هذه القصة بعبارة بلوتارخ: "إن الجحود نحو الرجال العظام هو من ميزات الشعوب القوية"، وقد جرب تشرشل هذا الجحود لاحقاً بخسارته في الانتخابات بعد فوزه في الحرب العالمية الثانية.
في سيرة صلاح نيازي يقول "تعرفت في الكلية على زوجتي، سميرة المانع، فتكهربت حواسي كلها، هي قصيدة فريدة لم أقرأ مثلها جرساً وعمقاً، نظرة حمامية وثياب مترعة بالسواد، مترفة بالعواطف، أثمن ما يمكن أن يحلم به غواص. من أين جاءتني ضربة الحظ هذه؟ كانت أكثر اطلاعاً مني على الأدب الغربي".
أطالع شهادات الخبراء السوفييت في فترة وجودهم في مصر، بعضها تكلم عن الحياة اليومية، مثل وصفهم الطرشي المصري ورداءة الطعام، وأتوقف عند شهادة جندي عن زيادة معدل خيانة الزوجات الروس مع سفر الجنود لمدد طويلة، وعن سعي الروس للدخول في علاقات جنسية، لكن حياة المعسكرات لم تسمح لهم بذلك.
منذ أيام قرأت شهادة رضوى عاشور عن روايتها الطنطورية، فكرت رضوى وهي تكتب، كم مذبحة يمكن لنص روائي أن يحتمل؟ وكم كارثة على القارئ أن يتحمّل؟ فقد تخنقه الوقائع فيهرب، وفكرت اليوم كم مجزرة لغزة يمكن أن تحتملها، وكم عظمة هذه المدينة القادرة على المقاومة والصمود في وجه العدوان الإسرائيلي.
"عكف علي أدهم على القراءة والكتابة بإخلاص لا يوازيه سوى إخلاص العقاد وطه حسين، وإن لم ينل من الشهرة ما نالاه، وليس هذا عدلاً، فإن بعض فصوله لا تقل عن بعض فصولهما… كانت كتابته كلها آيات فنية في حد ذاتها من إحكام الصنعة الكتابية، وتمتاز بالتأني والتجويد والتثبت من كل كلمة" ماهر شفيق فريد.
"يقول غازي القصيبي في كتابه "بيت":
"ذهبت أزور نزار قباني -رحمه الله- في شقته اللندنية، وكان خارجاً لتوِّه من المستشفى بعد غيبوبة استمرت بضعة أسابيع، كان منهكاً جسدياً، إلا أن انهماكه النفسي كان أكبر. كان حزيناً لأنه لم يعد قادراً على كتابة الشِّعر. قال لي إن نهاية الشِّعر نذير مؤكد بانتهاء الحياة نفسها. خرج يودّعني، وهو يمشي بصعوبة متوكئاً على عكازةٍ طبية. عندما وصلنا باب الشقة، توقفت ونظرت إليه، وقلت: "اِرم عكازتيك!"، أدرك على الفور أني أشير إلى قصيدته الجميلة في طه حسين، وتهللت أسارير وجهه. بدأت أقرأ الأبيات الأولى من القصيدة التي تبدأ بـ"ضوء عينك أم هما نجمتان". كنت أقرأ وأنا أرى معجزة طبية تحدث أمامي؛ عاد اللون الوردي إلى الخدين الشاحبين. سقط العكاز، ذهبت التجاعيد عن الوجه الذي عاد بغتةً إلى الشباب. عندما انتهيت همس وهو يعانقني: "أرأيت كم هي جميلة هذه الأبيات؟ كم هي بديعة، كم هي سلسلة؟ وهكذا، انتهت اللحظة المعجزة".
والقصة أوردها الأستاذ محمد رضا نصر في مقال له.
"كان الإنسان في الماضي له جسد وروح فقط، أما الآن فهو يحتاج إلى جواز سفر أيضاً، وإلا لن يُعامل معاملة الكائن البشري" ستيفان تسفايج.
دخل متهم على الشيخ محمد الجسر، يوم كان رئيساً لمحكمة الجنايات، وقد جاءه رجل متهم بأقبح التهم، من تلك التي فيها مخالفة طبيعة وقتل وتمثيل بالقتيل، وراح الرجل يدور بعينيه في بهرة المحكمة، ويحدق إلى القضاة فقال له الشيخ: يا هذا، أفلا تستحي من جمال الحياة …
قال أمين نخلة، عرفت في حياتي السياسية نائباً كان مضرب المثل في شجاعة القلب، وشجاعة اللسان، إلا أنه كان يخاف زوجته خوفاً شديداً، فإذا جاء منزله دخله في ضعف الدجاجة….
كتب فولتير إهداءً لسيدة في بداية روايته القدر وأنهاه بقوله: "أتضرع إلى المناقب السماوية ألا يشوب ملذاتك عكر، وأن يبقى جمالك على الدهر، وأن تنعمي بسعادة ليس لها انتهاء".
مكتوب على زرقة السماء بأحرف من ذهب:
على هذه البسيطة لا يبقى من الناس إلا مآثرها.
والعبارة للشاعر حافظ الشيرازي، استشهد بهذا البيت إحسان نراغي وهو يودّع الشاه في لحظة الخروج من الحكم في إيران… وردت في مذكراته من بلاط الشاه إلى سجون الثورة.
جلس الشاعر عبد الوهاب البياتي في مقهى، وانضم إليه الملحن كمال الطويل، ثم جاء عبد الحليم حافظ وسلم على البياتي قائلاً أهلاً بشاعرنا الكبير، وقريب من ذلك حفل عرس، رأت بعض الفتيات عبد الحليم فأسرعن وهن يقولن عُبد عُبد، قال البياتي لعائد خصباك: أنا شاعر كبير ولم تقل لي صبية مرة يا عُبد، مزح معه عائد قائلاً عُبد الأولى لحليم والثانية لك، فكر قليلاً البياتي وقال: لا أعتقد ذلك.
عادت زوجة أحمد أمين إلى البيت، وقال لها زوجها وهو مضطرب: أهلاً وسهلاً بالست أم حمادة، شعرت الزوجة بالدهشة وقالت له: شكلك عامل عملة، وكان نادراً -على رواية ابنه- أن يدلل زوجته، وفعلاً كان يطبخ مربى البلح، وتذكر فكرة مقال وترك المطبخ وانشغل بالمقال ووصل إليه بعد مدة رائحة حريق.
وضحكت عندما قرأت قصة زوجة أحمد أمين، كانت تطلب مصروف البيت ثم تدخر منه، وهو لا يدقق ثم قررت أن تشتري نصف البيت من زوجها، ثم ادخرت الباقي واشترت باقي المنزل، ثم مزحت معه أنه يعيش في بيتها، ثم طالبت بالإيجار منه وعددت مزايا الحديقة.
يقول أمين نخلة: سمعت حافظ إبراهيم يقول في حديث له، في دمشق: لو أن بشاراً قال بيته المشهور:
كان لي صاحب، فأودى به الدهر
وفارقته، عليه السلام …
في مقام تقطع المودات لا في مقام البكاء على صديق لقي أجَله، لكان البيت أعلى وأحلى بكثير".
مواساة: في نكبة الرئيس محمد نجيب، وبعد عزله ووضعه في الإقامة الجبرية، في بيت نهب ما فيه من أثاث وخالٍ من مقومات العيش، واسته زوجته وقالت: "عوضنا على الله، واعتبره كأنه حريق قد شب في بيتنا والتهم كل شيء".
الكتب قد تكون ملهمة للسياسي، كان رئيس الوزراء البريطاني لويد جورج يرى أن تشرشل أفسد نفسه بقراءاته عن نابليون، في دلالة على التشبه به.
كرش خاص: كان الناس ينتظرون بين يوم وآخر مجيء القائم مقام الجديد لتسلم مهام منصبه فعندما رأوا مارون عبود واقفا بكامل ثيابه، ظنه الناس أنه هو، فتقدم منه رجل وانحنى باحترام وقال له: سعادتك القائم مقام؟ فابتسم مارون وأجابه وهو يربت على بطنه المنتفخ، لا يابني، كرشي من كيسي، وليس على حساب الدولة.
"كنت أدعو خليل مطران بعمّي، والناس ينسون كثيرا في مصر، فأخذوا لا يذكرونه كثيراً في أخريات أيامه، وفي حضرته أخذت أنشد شعره، وكان مطران مريضا مهموما، فحاولت أن أسرّي عنه، وأخذت أنشد شعره والوقت يمضي، حتى إذا أنشدت أكثره بكى مطران وقام فقبلني، وقال: الآن أموت مسرورا" ابراهيم ناجي.
مالك بن نبي والرياضيات: "الرياضيات كانت تمارس في نفسي أثرا هو نوع من الولع يأخذني كليا، إنني أتذوق المعادلات الرياضية كأنما هي قصيدة يأخذني سحرها، ولها وقعها في نفسي بأكثر مما يؤثر جرس بيت الشعر، بما لا يقاس" مذكرات مالك بن نبي، أما أنا فلا أحب الرياضيات، وهي أقل مادة كنت أحصل فيها على درجة مع الفيزياء.
ويصف ابن نبي زوجته الفرنسية خديجة: "لم تكن امرأة تبدع في بيتها مثلما كانت خديجة، لقد كان ترتيب الأشياء ميزة لها، وفي إحدى تنقلاتنا، فتحت أمام موظف الجمارك حقيبتها، فدهش لحسن ترتيبها وجماله، فقال لها: اغلقي يا سيدتي حقيبتك، إنني لا أريد أن أضع يدي في هذا البناء الدقيق".
يحكي مالك بن نبي في مذكراته "العفن"، أنه حضر محاضرة لماسينيون وذكر المحاضر اسم الشيخ محمد رشيد رضا، وتوقف عن الحديث دقيقة وكأنه مستغرق بتفكير باطني، وختم قولته بهذه العبارة: "المهم أن هذا الرجل مات" في دلالة على بغض ماسينيون للشيخ رشيد رضا".
وزير اليانصيب
يحكي أمين الريحاني عن الملك فيصل، ويقول: "كان صافي المزاج تلك الليلة، متألِّقَ الروح، فرفع السدارة عن رأسه ووضعها على الطاولة، وقال: "سأقصُّ قصَّةً مُضحكة ولكن لا لامتحانك، لا والله. كنَّا بعد الجلوس الأول، أنا والمندوب السامي السر برسي كوكس، مُشتغلين في تأليفِ الوزارة الأولى، فعيَّنَّا كل الوزراء إلَّا واحداً حِرنا في أمره، بقي عندنا بضعة أشخاص من المستوزرين وليسَ فيهم من يمتازُ عن الآخر بشيءٍ؛ محمد، محمود، أحمد، حمدي —كلهم واحد— مَن منهم نُعيِّن يا حضرة المندوب؟ من منهم تعيِّنُ يا جلالة الملك؟ حرنا والله في أمرنا، ثمَّ خَطَرَ لي خاطرٌ، فقلت للمندوب: "عندي اقتراح، وقد يُضحِك؛ كن مسلماً لدقيقتَين، وتوكَّل على الله، تعال نعمل يانصيب على الوزارة الأخيرة." وهذا ما كان، كتبنا الأسماء على وريقات، وضعناها في عُلبة، هززتُها بيدي قائلاً للمندوب: "قُل معي: توكَّلنَا على الله" ثمَّ سحبنا الورقة الأولى وفتحناها، وكان صاحبها الوزير… وزير اليانصيب!"".
يقول محمد عبد الوهاب عن أحمد شوقي: "تعلمت منه أن الفن أهم من كل شيء، قال لي ذات مرة موت يا محمد، عشان أتأثر وأكتب فيك قصيدة رثاء. قالها جاداً رغم أنه كان يحبني كابنه".
منع عبد الناصر مجلة الآداب البيروتية، بسبب قصيدة صلاح عبد الصبور "ذو الأنف المقوس والندوب"، لذا زار سهيل إدريس مصر لرفع المنع ورأى على منضدة ناصر أعداد مجلة الآداب، وقال له ناصر: أنا تنشر عني ذلك؟
أوضح سهيل أن القصيدة لا تقصد ناصر، ورفع عبد الناصر المنع بعد هذا اللقاء.
الراقصة والناقد
جلس الناقد محمد مندور في كازينو، يلف لنفسه سيجارة ويلصق ورقها بطرف لسانه، ورأى الراقصة سهير زكي، في فستان باهر يليق بها قال بعفوية: رأيت رقصك يا بنت يا سهير.
ضحكت سهير وقالت: أعجبك؟
مط مندور شفتيه وقال لها لا بأس
فقالت سهير بزهو: لو رأيتني ببدلة الرقص الحقيقية
وليس في هذه البدلة المحتشمة التي فرضها علينا يحيى حقي ومصلحة الفنون، لقلت كلمة أفضل من ذلك.
ورمقها مندور وقال: بنت يا سهير كم تكسبين في الشهر؟
ضحكت وقالت مغيظة:
لِمَ تسأل يا دكتور؟
فأجابها وهو يتنهد: فضول سخيف، لا تجيبي.
تضاحكت سهير ووضعت ساقاً على ساق، وقالت:
احسب لي يا دكتور مندور
آخذ في النصف ساعة 150 جنيهاً، وأرقص أربعة أنصاف ساعة في كل ليلة، عدا الأفلام والأفراح والليالي الملاح.
وفرقع ضحكها في الركن الضيق وصمت مندور يحسب الدخل، قال لها يعني 20 ألفاً؟ صاحت سهير بظفر بل 30 ألفاً في المتوسط.
وبدا مندور مبهوتاً، وقد لاذ بالصمت، وأشعل سيجارة وأطرق، خصوصاً أنه أُبعد عن الجامعة، وقال في غضب أبوي: وأنا ضيّعت عمري في الورق والقلم يا سهير، بوسعي الجلوس على صف من كتبي، ووجمت سهير وارتجفت شفتاها ولم تجد ما تقوله.
يصف الأستاذ محمود شاكر الكتب بأنها
"رجال صموت لا ينطقون، إلى أن أمد يدي إلى أحدهم ضارعاً مستميحاً، أسأله أن يتفضل عليّ بشيء من معروف يزيل شكي، أو يرد عني حيرتي أو يحيي مواتاً في نفسي أو يرفع غشاوة غطت على بصري، أو يجلو صدأ ران على بصيرتي، وأجاذبه أطراف الأحاديث، حتى إذا بلغ مني الجهد، طويته، ورددته إلى تابوته".
·يحيي حقي "خفيف الظل" يحكي في كتابة كناسة الدكان أنه دخل أحد المصالح الحكومية فوجد موظفا يقول له قرأت قصتك الأخيرة فلما نكشه حقي: قال الموظف: "لمبة الست نفيسة!"، يقول حقي: كان يقصد قنديل أم هاشم فخرجت وأنا أكاد ألطم الخدين!
يحكي الرائد عبد السلام جلود في مذكراته، في حفل عرسه، كان وكيل العروسة القذافي، ووكيل العريس هواري بومدين، رئيس الجزائر، وحذره الرئيس الجزائري قائلاً إن أي خلافات أسرية، ستؤدي لتوتر بين ليبيا والجزائر….
في مذكرات شريف حتاتة وصف جميل، يقول: "ولدت يوم الجمعة 13 سبتمبر 1923، في ذلك الجزء الأخير من الليل الذي يقبضون فيه على أصحاب الفكر".
"لقد سبق لزميل عربي أن قال إن بعض ما ورد في كتابي لا يُسرّ به المرء إلا لطبيبه النفساني". خارج المكان، مذكرات إدوارد سعيد.
يقول عبد الوهاب المسيري: "كم من مرة رأيت والدي جالساً بجوار الباب يبكي؛ لأنه لا يمكن أن يوقف نفسه عن الجري (العمل وتكوين المال)، فكانت أمي تقف تطيّب خاطره، إلى أن يجفف دموعه، ثم يقفز من مكانه ليستأنف الجري". المسيري، رحلتي الفكرية.
كان للخواجة ديمتري مقهى في دمشق، واستقدم أبو فاضل ليكون قبضاي يتقي به شر الرعاع، وحدث ذات مرة أن علق أحدهم في صدر المقهى صورة الروائي الفرنسي "فيكتور هوجو"، فلما رأى ديمتري الصورة سأل أبا فاضل عنها، وكان أبو فاضل يجهل الاسم، فتظاهر بالمعرفة، وقال: هذا شيخ "قهوجية" باريس! من مذكرات فخري البارودي.
يحكي كامل الشناوي: لقيت الأستاذ محمد عبد الوهاب، وكانت أعصابه مضطربة، وجهه شاحباً، ونظراته زائغة، وفمه مرتعشاً كأن فيه بقية نغم للحن لم يتم، كل هذا بسبب اتصال الصحف به تسأله عن وفاة أحد الأقارب، ورغم كذب الخبر، فإنه قال لكامل الشناوي: خبر الموت يهزني ولو كان كاذباً..
قرأت عن مناضلة حرصت قبل أحد عمليات خطف الطائرات، على وضع قبعة بيضاء أعجبتها، وكان هاجسها إذا اشتد القتال، أن تقع من رأسها، لذلك ثبتت القبعة في شعرها لأنها راقت لها…
أحدهم سأل نجيب محفوظ: لو طلب منك بعض قرائك أن تكتب لهم قصة مرحة، تشيع فيها قهقهاتك.. ابتسم محفوظ وقال: "يبدو أن الإنسان يفرغ شحناته من الضحك في جلساته مع أصدقائه.. وحين يجلس ليكتب لا يبقى إلا الهم.. بعيد عنك".
عندما تكتب عن تجربتك بتواضع في المذكرات.. منير شفيق: "هذه المذكرات على الضد من مذكرات الساسة الذين عاصروا أحداثاً تاريخية، فهي فقيرة في الكشف عن معلومات سرية، ووقائع غير معروفة، لأنني لم أكن في موقع الصف الأول ممن يطلعون على الأسرار والمعلومات المكتومة، لذلك غلب عليها تحليل الوضع السياسي في كل مرحلة".
من عبارات أورهان باموق الجميلة: "لكي أشعر بالسعادة لا بد أن أتناول جرعتي اليومية من الأدب، وبهذا لا أختلف عن المريض الذي لا بد أن يتناول ملعقة من الدواء كل يوم". من كتاب ألوان أخرى.
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا في قسم الآراء والتجارب الشخصية عن طريق إرسال كتاباتكم عبر هذا البريد الإلكتروني:[email protected]
مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.