لعل أول ما يجذبنا إلى الأطفال بعد لطفهم هو بشرتهم الناعمة، تلك التي حصلنا عليها مرة، وضاعت منا بين تقلبات الشباب وهرموناته وتجاهلنا للعناية ببشرتنا أو استخدام بعض المنتجات التي لا تناسبها. سنتحدث اليوم عن تقنية "HydraFacial" هيدرفيشال، التي تقوم بإعادة بشرتك إلى حالتها الصحية عن طريق إزالة الشوائب وتجديدها بالمواد الغذائية الأساسية كما أنها تحدد الذقن وتنحته. وبهذا لن تكون النتيجة بجعل البشرة أفضل فقط، بل سيكون هناك تحول ملاحظ في صحتها.
متى تستخدمين هيدرفيشال؟
تسعى هذه التقنية لحل مشكلات البشرة من ذلك:
· وجود الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
· توحيد لون البشرة وإعادة حيويتها.
· نسيج الجلد.
· فرط التصبغ.
· البشرة الدهنية.
· المسامات الواسعة.
· الذقن المزدوجة وترهل الذقن.
أسباب مشاكل البشرة وكيف تعالجها هذه التقنية
1. 80.3% من تلف الجلد سببها الشمس؛ لذلك تعمل تقنية الهيدرفيشال على عكس علامات تلف الشمس، بالإضافة إلى غرس مضادات الأكسدة في بشرتك للحماية المستقبلية من الشمس.
2. بشرتك تنتج الكولاجين أقل بنسبة 1% كل عام؛ بعد سن العشرين، ينتج الجلد الكولاجين بنسبة 1% أقل مع مرور كل عام، ولهذا يجب البدء باعتماد روتين للعناية بالبشرة في بداية العشرينيات وهو ما يغفل عنه الكثيرون.
3. حَب الشباب: حَب الشباب ليس فقط للمراهقين، فحتى البالغون في الأربعينيات والخمسينيات يظهر عندهم شكل من أشكال حب الشباب.
تعتمد تقنية الهيدرفيشال على إزالة الشوائب الموجودة في البشرة بعناية.
4. تساعد مضادات الأكسدة خلايا الجلد على الإصلاح والنمو؛ الخطوة الأخيرة (هيدرفيشال) هي ضخ المواد المضادة للأكسدة لمساعدة خلايا الجلد على حماية بشرتك من الجذور الحرة والسموم البيئية.
5. الأشعة فوق البنفسجية تؤثر على البشرة في الأيام المشمسة والغائمة بشكل متساوٍ؛ في حال عدم استخدام الواقي الشمسي في الأيام الغائمة، فإن الضرر لا يكون ناتجاً عن أشعة الشمس -كما يظن أغلبنا- وإنما من الأشعة البنفسجية التي تخترق الغيوم والسحب هي التي تسبب حروقاً شبيهة بحروق الشمس وهي المسؤولة عن التجاعيد والتصبغ.
أقسام الجلسة
– تحليل البشرة: أولى الخطوات قبل الهيدرفيشال هي تحديد الخطوات العملية المناسبة لنوع البشرة ومعرفة الأضرار التي تحتاج للعلاج.
– تنظيفها: للبدء بالخطوات العلاجية.
– بيلينغ: تستهدف هذه الخطوة تحسين مظهر البشرة بشكلٍ عام والقضاء على التجاعيد، حيث تعتمد على تقشير الطبقات الخارجية للجلد وتجديد خلايا البشرة عبر استخدام تركيبة من عدة مواد كيميائية وأحماض على المنطقة المراد تقشيرها بدرجات متفاوتة وفق ما تحتاج البشرة، ثم تترك لفترة معينة يحددها الطبيب، ثم تزال ويبدأ الجلد في تقشير نفسه ذاتياً.
– فاكوم: تستخدم على مناطق معينة من البشرة ويستخدم معها محلول خاص يخترق أعماق البشرة لتسحب الآلة مادة الزهم التي تفرزها البشرة والرؤوس السوداء وبقايا الأوساخ، حيث تتسبب هذه الترسبات بتوسيع المسام وتشويه البشرة.
– التقشير بالأوكسجين: للحصول على بشرة أكثر نعومة وإشراقاً.
– ميزوثيرابي بدون إبرة: تستهدف هذه التقنية طبقات الجلد الوسطى وتساعد في التخلص من الدهون وتحفيز الجلد لإفراز الكولاجين والإيلاستين؛ مما يساهم في مقاومة ظهور التجاعيد وعلامات تقدم السن والتصبغات.
– ألترا ساوند: باستخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية لتحفيز الدورة الدموية وطرد السموم والشحوم من طبقات الجلد؛ مما يسهم في نحت الذقن وتحديده، كما تقلل الانتفاخات والتورمات وتجدد خلايا البشرة.
– راديو فريكانس: تستهدف طبقات الجلد العميقة لشد الأنسجة وتقليل الارتخاء وتحفيز الجلد للإسراع ببناء الخلايا.
ثم تأتي الخطوات الأخيرة التي ننهي بها الجلسة وهي:
– تبريد.
– استخدام ماسك.
– ترطيب الوجه.
– استخدام سيروم.
– واقٍ شمسي.
– مساج.
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا في قسم الآراء والتجارب الشخصية عن طريق إرسال مقالاتكم عبر هذا البريد الإلكتروني: [email protected]
مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.