الصراع الروسي- الأوكراني ليس وليد اللحظة، فكما هو معلوم تبدأ الأزمات أو الصراعات والنزاعات التي تعصف بالعلاقات الدولية نتيجة تناقض المصالح الاستراتيجية للدول الأطراف في مستويات مختلفة، ومن ذلك ما يعتبره أحد الأطراف مسّاً مباشراً بأمنه القومي. ويتحوَّل بذلك الصراع إلى أزمة دولية عندما تتشعَّب فيها الأطراف وتتنافر فيها المصالح والنفوذ، كما يحصل اليوم في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
ولاعتبارات جغرافية متعددة، تعتبر موسكو أوكرانيا "حديقة خلفية" لها، ترفض التخلّي عنها، كما ترفض تَحَوُّلَها إلى "وصاية الغرب".
كما تشكل أوكرانيا لروسيا البناء الأساسي لمجالها الجيوستراتيجي الأوروبي. وبالتالي، فإنَّ غياب كييف عن الطوق الروسي يشكّل فجوة كبرى في جدار الأمن الاستراتيجي الروسي- الأوراسي والسيطرة على العالم. (1)
لذلك، يمكن اعتبار الأزمة الأوكرانية الحالية هي الفتيل الساخن والملتهب إذا استمر الحال على ما هو عليه. ويمكن أن يعيد أجواء الحرب الباردة بين قطبي الصراع العالمي (الولايات المتحدة والغرب من جهة، وروسيا الاتحادية من جهة أخرى) إلى الواجهة الدولية.
ويرجع التوتر بين القوى العظمى إلى تضارب المصالح الجيوسياسية في هذه المنطقة؛ وخاصة روسيا التي تعتبر "أوكرانيا" بالنسبة لها جزءاً من أمنها القومي، وهذا يعطى الانطباع لدى الدب الروسي بأن انضمام أوكرانيا إلى حلف (الناتو) هو مساس بأمن روسيا ومجالها الجيوسياسي والاقتصادي.
هذا الموضوع سوف يعالج من خلال محورين: (1) مواقف الدول الكبرى. (2) السيناريوهات المحتملة لحل الأزمة.
أما الإشكال المطروح هو كالتالي: هل تنتهى الحرب على أوكرانيا بحل سياسي توافقي أم أن الحرب سوف تجزئ أوكرانيا إلى قسمين؟
موقف الكبار
تعد حرب روسيا على أوكرانيا إحدى أكبر الأزمات التي تعيشها القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، والتي ستكون لها حتماً انعكاسات متعددة الأوجه على النظام العالمي برمته نتيجة المسار الذي اتخذته أبعاد الحرب والتوترات التي أعقبتها وطبيعة القوى الفاعلة في صياغة ملامحها الاقتصادية والعسكرية والسياسية، ذلك أن شظايا الحرب ومخلفاتها والعقوبات التي طالت روسيا بما يشبه "قنبلة نووية" اقتصادية ستنعكس آثارها وتتطاير شظاياها لتمس بشكل أو بآخر المنطقة.(2)
وبدون شك، كانت هناك خلافات إقليمية وخارجية أدت إلى نشوب الحرب على أوكرانيا، ويمكن إجمال هذه الخلافات والعوامل إلى الخلاف الواقع بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ومخالفات الاتحاد السوفييتي والحرب الباردة والصراع القائم بين روسيا والغرب (الناتو).
وهنا سوف نسلط الضوء على أهم المواقف التي اتخذتها الدول الكبرى بعد هجوم روسيا على أوكرانيا، وهي مواقف متباينة، وسوف نقتصر على الموقف الأمريكي والأوروبي والصيني.
- الموقف الأمريكي
بعد ما كانت العلاقات الأمريكية – الروسية في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، يسودها الصمت أو كما يقال علاقة صامتة، رغم وجود خلافات في الرأي والسياسة في مجموعة من الصراعات والقضايا الإقليمية والدولية، وخاصة في الشرق الأوسط والنزاع السوري والملف النووي الإيراني، لكن لم تصل إلى القطعية التامة أو التوتر الحاد.
غير يبدو أن الرئيس الحالي (جو بايدن) قد اصطدم مع صراعات خارجية بات ملزماً عليه التعامل معها وحلحلتها وحلها، وإرجاع الولايات المتحدة الأمريكية إلى رأس الهرم الدولي. بيد أن الأمر ليس بتلك السهولة، وأمام دول عظمى كروسيا والصين، التي بدأت أمريكا تخاف من تسارع نفوذهم الإقليمي والعالمي.
وبحكم أن التنافس الجيوسياسي بين البلدين قد تصاعد بشكل أصبح يهدد المنطقة بانفجار قوي، وقد تغذى الآن بعد تصاعد الصراع الروسي – الأوكراني (وأزمة الحدود)؛ إذ أثرت بشكل أكبر على العلاقات الأمريكية – الروسية، لا سيما أن أوكرانيا من الحلفاء الاستراتيجيين في المنطقة للولايات المتحدة الأمريكية، وهي كذلك الذراع التي تتحرك بها الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو لمواجهة خطط روسيا في المنطقة وفي أوروبا بصفة عامة. (3)
لقد أدت الحرب الروسية على أوكرانيا إلى وجود خيط ناظم للتدخل الأمريكي في تصاعد الأزمة الأوكرانية؛ لأن هذه الأخيرة كما قلنا سابقاً هي "الجدار" التي تصارع به الولايات المتحدة الأمريكية روسيا الاتحادية، وبالتالي الهيمنة عليها والسيطرة (أوكرانيا) من طرف الدب الروسي، يعتبر هزيمة جيوسياسية واقتصادية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المنطقة.
إذن، هذا الموقف والتدخل الروسي في أوكرانيا كثف من تصاعد الصراع بين أقوى قوتين نوويتين في العالم، وأعطى الانطباع أن العالم يتجه إلى (حرب عالمية ثالثة) بين القطب الشرقي (الروسي) والغربي (الأمريكي).
بدون شك، وكما يظهر في المواقف والدعم المقدم للأوكرانيين، فقد عززت الولايات المتحدة الأمريكية شراكتها مع أوكرانيا، وزودت الجيش الأوكراني بأسلحة أمريكية متنوعة.
يُعَدُّ إذن، الصراع في أوكرانيا من أبرز مظاهر الخلاف بين روسيا والولايات المتحدة، ولذلك يعد البحث عن حلول أولوية ضرورة لإيجاد تسوية، بدلاً من خروج الأمر عن السيطرة، وهذا يطرح وجوب إبقاء باب المفاوضات مفتوحاً مع موسكو. (4)
تملك الولايات المتحدة الأمريكية خيارات أخرى غير معلنة، وبعيدة عن أعين الإعلام، وربما هذه الخيارات قد تؤدي إلى تسوية سياسية ما للأزمة مثل وقف نشر صواريخ الناتو الهجومية، وإبعاد أوكرانيا عن الانضمام إلى حلف الناتو، مقابل وقف الحرب واحترام وحدة أوكرانيا وسيادتها.. فهل يتحقق ذلك؟
في المقابل، قد تقوم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي برفع مستويات التأهب لقواتهما المسلحة كجزء من الضغط على روسيا لوقف الحرب على أوكرانيا، وفعلياً، فقد تم نشر قوات الناتو على طول الحدود مع بولندا.
وفي ضوء ما تطرحه الولايات المتحدة، فإن إرسال قوات عسكرية أمريكية لمواجهة روسيا أو حفظ السلام في أوكرانيا هو خيار مستبعد، لكن قد تدفع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالمزيد من القوات إلى دول الجناح الشرقي بالحلف لتعزيز دفاعاتها وقدراتها العسكرية. (5)
في آخر المطاف، تدرك الولايات المتحدة أن مطالب روسيا مطالب أمنية تريد التفاوض بشأنها مثل التزام الناتو بالتخلي عن أي نشاط عسكري في شرق أوروبا وأوكرانيا، ووقف نشر الناتو صواريخ هجومية قادرة على الوصول إلى مراكز القيادة والعمليات الروسية، ووقف تسليح أوكرانيا وإبعاد كيف عن الحلف، وعدم توسيع الناتو شرقاً.. فهل تقبل الولايات المتحدة الأمريكية بهذه العروض؟
- موقف الأوروبيين
يتأرجح الموقف الأوروبي بين الدعوة للحل الدبلوماسي والتهديد بالمزيد من العقوبات، والدعم العسكري لأوكرانيا، وفي حالات أخرى تسود العلاقات بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي ظواهر طرد الدبلوماسيين، كما لاحظنا ما جرى بين ألمانيا وروسيا وبعد دول الاتحاد، ويستند الموقف الأوروبي إلى خفض التوتر واحترام استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها، والتخوف من التمدد الروسي وزيادة نفوذ روسيا، في ضوء قيامها بمناورات كبيرة في منطقة بحر البلطيق خلال الأعوام القليلة الماضية.
لذلك، يفضل بعض دول الاتحاد الأوروبي الحل الدبلوماسي على المواجهة وبما يضمن وحدة أوكرانيا، عبر محادثات ومفاوضات متعددة الوساطات مع روسيا لتهدئة التوتر مع أوكرانيا وعلى أرضية عمل مشترك بين أوكرانيا وروسيا، ولهذا على مدار نشوء الحرب طرح الاتحاد الأوروبي نفسه بوصفه وسيطاً بين روسيا وأوكرانيا، وقادت فرنسا محاولات توسط، والإشراف على وقف الحرب.
مقابل الحل الدبلوماسي، اعتمد الأوروبيون أيضاً ضغطاً اقتصادياً، على روسيا لوقف الحرب، وشارك دول الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات صارمة ضد روسيا، ومن هذه الإجراءات، فصل النظام المصرفي الروسي عن نظام الدفع السريع الدولي، ومنع افتتاح خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" الروسي في ألمانيا، وكذلك قيود على صندوق الثروة السيادية الروسي وغيرها. (6)
لكن، يدرك الأوروبيون جيداً أن روسيا هي الملاذ الحالي لتوفير الطاقة لمجموعة من دول الاتحاد الأوروبي، والتعامل وفرض عقوبات عليها، يجب أن يستثني منه مجال الطاقة والبترول.
فهل تخالف دول الاتحاد الأوروبي مستقبلاً هذا المعطى وتقطع علاقاتها الاقتصادية الكاملة مع روسيا بما فيها الطاقة؟
3. موقف الصين الشعبية
أما الصين الشعبية، فهي تعتبر في هذه الحرب الحليف الاستراتيجي الأساسي لروسيا، وراجع ذلك، إلى تغييرات تاريخية مهمة بين الدولتين، فبعد أن سادت علاقات العداء والمخاوف الأمنية بين الصين والاتحاد السوفييتي أثناء فترة الحرب الباردة، أدى تفكك الاتحاد السوفييتي ونهاية الحرب الباردة وبروز روسيا الاتحادية كوريث شرعي للاتحاد السوفييتي، إلى الكشف عن نوع جديد من العلاقات بين الصين وروسيا تمخض عنه إقامة البلدان لشراكة استراتيجية عام 1996، والتي تطورت إلى مرحلة متقدمة تجسدت في ترقية الشراكة الاستراتيجية إلى شراكة شاملة" في 2010 والتي تجسدت بتعزيز البلدين للتعاون الثنائي في كلا المجالين الاقتصادي والأمني. (7)
وهو ما جعل الكثير من الباحثين والمختصين يعتبرون أن تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، سوف لن يؤدي فقط إلى دعم القدرات العسكرية بينهم بل يمكن أن يصبح نواة لتشكيل تحالف سيهدد المصالح الأمريكية والغربية معاً. وهو ما صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي الراحل زبغنيو بريجنسكي من قبل في كتابه (رقعة الشطرنج الكبرى) من "أن السيناريو الأكثر خطورة يتمثل في قيام تحالف أكبر بين الصين وروسيا…"، وهي إشارة صريحة إلى أن روسيا والصين كقوتين قاريتين لن ترضيا عن قيادة الولايات المتحدة للنظام الدولي، وهو ما سيدفعهما إلى التحالف ضد الهيمنة الأمريكية المنفردة.
وهذا ظهر جلياً خلال الحرب الجارية في أوكرانيا، وما قدمته الصين من دعم سياسي ودبلوماسي داخل أروقة الأمم المتحدة لدعم روسيا في حربها أيضاً، وحسب مجموعة من التصريحات، هناك دعم عسكري خفي مقدم من طرف بكين إلى موسكو. فهل يكون هذا الدعم بداية لتحالف استراتيجي متين بين الدولتين النوويين ينافس الدول الغربية مستقبلاً؟
السيناريوهات المحتملة لنهاية الحرب
نتيجة لما تقدَّم، تطرح مجموعة من السيناريوهات للحل وتوقف الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وهناك مجموعة من السيناريوهات المتباينة وسوف نعتمد في هذا الموضوع على سيناريوين نرى أنهم هم الأقرب في آخر المطاف.
- احتلال جزء من أوكرانيا وضمها إلى روسيا
بما أن كييف، لا تملك الكثير من أدوات الضغط على موسكو في هذه الحرب، فإن الأخيرة تمسك بعدة أدوات وملفات وقضايا، أبرزها القرم ودعم الانفصاليين في شرق البلاد، الذين لا يخفون أحلاماً توسعية تكاد تبلغ نصف مساحة أوكرانيا، كذلك ورقة الغاز المتمثلة بمشروع "نورد ستريم 2″، الذي هدّد شبكات النقل الأوكرانية.(8)
إلى جانب تفاوت القوة بين الدولتين، وما هو حاصل الآن، حيث سيطرة روسيا على مناطق شاسعة من شرق أوكرانيا، وباتت تنفذ مخططاتها المطروحة، وهنا يمكن القول إن روسيا تستعد لتكون جاهزة لكل السيناريوهات المطروحة، وفي هذه الحالة يمكن أن تكون هي الصفقة الرابحة "لبوتين" لإنهاء الحرب و سيطرة موسكو على الأراضي الشرقية من أوكرانيا وتقسيمها إلى دولتين أو احتلالها وضمه إلى أراضيها بالقوة. هذا، السيناريو يبقى مطروح لما نشاهد من تقدم ملحوظ في الجهة الشرقية المحاذية للحدود الأوكرانية – الروسية.
لكن، هل تقبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بهذا السيناريو والمستجد كما قبلت بشكل ما ضم روسيا للقرم أم إن هذا المعطى إذا وقع سوف يهدد مستقبلا خريطة الاتحاد الأوروبي؟
- الحل السياسي
في المقابل، تعوّل أوكرانيا على الدعم الأوروبي والأمريكي على وجه التحديد، إذ تقوم الولايات المتحدة بدعمها من أجل مواجهة موسكو، ولكنّ ما يحصل حتى الآن لا يعدو كونه استعراضاً للعضلات بين موسكو وواشنطن، وهو ما قد يفسره حجم التصريحات وتبادل الاتهامات بين الجانبين. كذلك، إن الطرفين لا يريدان حرباً واسعةً، إلا أنهما مستعدان لها، وهو ما يعبّر عن الصراع بين الدول الكبرى على النفوذ والموارد. (9)
لذلك، يمكن أن يكون السيناريو الثاني للحل هو توافقاً شاملاً بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية كطرفين قادرين على حل الأزمة ووقف الحرب، وهنا يمكن للتفاوض أن يكون هو الملاذ والمخرج لوقف الحرب في أوكرانيا.
لكن، التفاوض سوف يكون على جميع الأوراق والصراعات العلاقة بين القوتين النوويتين إلى جانب الخلاف المطروح وهو عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو وعدم وضع صواريخ الحلف محاذية لروسيا.
أيضاً، هناك أوراق أخرى ستطرح للحل، كصراع في سوريا والملف النووي الإيراني وتقاسم النفوذ في إفريقيا وخاصة المغرب العربي، إذن تكون أوكرانيا هي الحل الشامل لجميع القضايا التي تعتبر شائكة بين البيت الأبيض و موسكو. فهل يكون الحل بهذه الطريقة والطرح أم أن القادم أسوأ؟
خاتمة
أخيراً، تشكل الحرب الروسية على أوكرانيا تحدياً كبيراً للدولتين النوويتين، فبين السعي الأمريكي إلى تثبيت الهيمنة وبين المعضلة الروسية لتحديد هويتها بعد الحرب الباردة، تأتي الحرب الأوكرانية لتثير العديد من التساؤلات في المجتمع الدولي ككل وحول العلاقات الأمريكية الروسية بالتحديد، نظراً لما تمثله "أوكرانيا" من أهمية بالنسبة للطرفين، وسعي كل منهما لحل تلك الأزمة، بالشكل الذي يحقق مصالحه، الأمر الذي يضع تلك العلاقات في محل الشك المستمر.
لذلك، يتضح مما سبق، ورغم كل المواقف المتباينة التي ذكرت، يبقى وقف الحرب والصراع بيد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، أما أوكرانيا فهي واجهة، وساحة لهذه الحرب، كما وقع في بلدان أخرى، ونذكر هنا أفغانستان وسوريا.
ويمكن القول أيضاً إن موازين القوى بين الدولتين قد تغير، حيث كان في بداية الألفية الجديدة، يميل إلى كفة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحكم ما كنت تتمتع به من قوة اقتصادية وعسكرية وأمنية عالمية.
لكن مع مرور الوقت وخلال السنوات العشرة الأخيرة، يمكن القول إن روسيا الاتحادية قد نهضة من تداعيات ميراث "الاتحاد السوفييتي" السابق، وأصبحت تمتلك قوة عسكرية متطورة تنافس بها الولايات المتحدة الأمريكية.
وهذا، ما نراه الآن في الحرب الروسية الأوكرانية. الدب الروسي بات يرى أن التدخل في الأراضي الأوكرانية هو الملاذ الآمن من أجل الحد من التقارب الأوكراني الأمريكي-الأوروبي وهو في نفس الوقت ضغط من أجل عدم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو.
المراجع والهوامش
1. "الأزمة الراهنة بين روسيا وأوكرانيا"، خالد شنيكات.
2. "الصراع الروسي الأوكراني الغربي.. الأسباب والسيناريوهات"، د.علي مطر،
3. "حرب روسيا على أوكرانيا وانعكاساتها على تركيا والعالم العربي"، د.يحيى مطر.
4. "الصراع الأمريكي الروسي في ظل الأزمة الأوكرانية"، بللوش أمير، بوشناقة شمسة، مجلة الدفاتر والسياسة والقانون، المجلد 11، العدد 13، ص. 3.
5. "وول ستريت جورنال: بايدن يحذر بوتين من أن غزو أوكرانيا سيقابل بعقوبات اقتصادية ودعم عسكري لأوروبا الشرقية"
6. "كييف: نعمل مع واشنطن على تطوير "خطة ردع" روسيا تشمل عقوبات اقتصادية شديدة، لـ"تثبيط موسكو عن المزيد من التحركات العدوانية"، وكالة الأناضول.
7. "هل تكون الأزمة الأوكرانية شرارة الحرب العالمية الثالثة؟"، علي صالح أحمد حمدان
8. "راهن العلاقات الصينية الروسية: بين الشراكة الاستراتيجية واحتمالات التحالف العسكري"، فتيحة فرقاني، المجلة الجزائرية للعلوم الاجتماعية والإنسانية، العدد 3، 2013، ص. 82.
9. "مشروعية التدخل الروسي في الأزمة السورية وأثره على العلاقات الدولية"، كعبوش سيف الدين، مجلة الأستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية، العدد 3، 2016، ص 1563.
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا في قسم الآراء والتجارب الشخصية عن طريق إرسال مقالاتكم عبر هذا البريد الإلكتروني: [email protected]
مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.