هل تحلم بأن تصبح لاعب كرة قدم محترفاً؟ «صانع النجوم» يخبرك بطريقة تحقيق حلمك

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/06 الساعة 17:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/06 الساعة 17:29 بتوقيت غرينتش
أرسين فينغر/ رويترز

أشعل ثورة كروية في بلاد الإنجليز، علمهم طريقة جديدة لركل الكرة بدلاً من تلك المملة التي كانوا يركلون بها. أمضى 22 عاماً وهو المسؤول عن أرسنال، رفع معه 10 كؤوس، وأشرف على انتقال النادي من ملعب هايبري إلى ستاد الإمارات متحملاً سني القحط والجفاف. قدم كرة قدم أنيقة، تُعد من أفضل ما شُوهد في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز. صاحب دوري اللاهزيمة الوحيد في تاريخ الدوري الإنجليزي.
وعلى الرغم من أخطاء مواسمه الأخيرة، يظل آرسين فينغر معروفاً بكونه أحد أذكى عقول اللعبة.

في هذا المقال سوف نتحدث عن بعض الدروس التي يمكن أن نتعلمها من البروفيسور أو كما يطلقون عليه بالفرنسية: "Le Professeur". 

سمح توجيه فينغر والدعم المستمر لكل من تييري هنري وسيسك فابريغاس وروبن فان بيرسي وباتريك فييرا وكثيرين غيرهم مع أرسنال خلال المراحل المبكرة من حياتهم المهنية، بالتطور إلى أن أصبحوا عظماء في عالم كرة القدم.

أرسين فينغر مشعل ثورة كرة القدم الحديثة في إنجلترا

يقول فينغر إن سر رعاية المواهب، هو إعطاء اللاعبين إيماناً تاماً بمميزاتهم، لأن لا أحد منا لديه كل الصفات لكننا نصنع حياتنا ونجاحنا بجودة كبيرة، فبمجرد أن يتمتع اللاعب بجودة عالية، فإن وظيفتي هي أن أمنحه الثقة، ولكن يجب ألا ننخدع، فنحن هنا لمساعدة الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا ناجحين.

يرى فينغر أن أهم سمة يجب أن يتحلى بها المدرب، هي أن يكون متفائلاً. يقول البروفيسور: "يجب أن أرى ما يدور حول النادي بعد الهزائم الكبيرة، يشبه الأمر الحرب، الجميع ملقون على الأرض، لذلك عليك أن تكون متفائلاً وأن تقول: هيا، نحن جيدون بما يكفي للفوز بمباراتنا التالية".

كيف تخلق لاعباً من الألف إلى الياء؟

حسناً، استمع جيداً لما سأقوله، بناء اللاعب مثل بناء المنزل تماماً، أساس اللاعب هو الأسلوب، والأسلوب تحصل عليه بين سن السابعة والرابعة عشرة، إذا لم تكن لديك مهارات فنية في الرابعة عشرة فلن تكون أبداً لاعب كرة قدم.

لسوء الحظ فإن الطابق الأول هو الجانب المادي، الذي يتم تحديده بين 14 و17، وبناء عليه نقيم السرعة والقوة الكافية للبناء.

الطابق الثاني هو الجانب التكتيكي

هل يفهم اللاعب اللعبة؟ كيف يتواصل مع زملائه عندما يحوز الكرة؟ هل يعرف إلى أي اتجاه عليه أن يذهب؟

ثم الجزء الأخير، والذي يتم البت في شأنه في سن الـ18 أو 19 عاماً. وهو متعلق بسؤال اللاعب لنفسه: كم أريد أن أكون ناجحاً؟ هل أنا مستعد لعدم الذهاب إلى الملاهي الليلة ليلة الجمعة لأنني أريد أن أقدم على مباراة جيدة يوم السبت؟

امتلك فابريغاس سقفاً سمح له بمعانقة المجد

هذا ما يسميه فينغر السقف، وإذا لم يكن لديك سقف يحميك، فستمطر السماء فوقك بكل تأكيد.

لذا يجب الحفاظ على هذا السقف طوال حياة اللاعب، حياة أي إنسان قوي تتمثل في امتلاك لهدف طويل الأجل، المهم أن لا يتلاشى خلال تلك الرحلة، هذا هو الشيء المثير للاهتمام في مهمتنا.

لماذا انهار فينغر في النصف الثاني من ولايته؟

يُسأل فينغر.. لماذا تستمر في بيع أفضل لاعبيك؟ لماذا لا تنفق أي أموال؟ لماذا لا تغير نهجك التكتيكي ضد الفرق الكبيرة؟

يقول فينغر: أعترف بأني ارتكبت الكثير من الأخطاء، لكني أعتقد أن القادة يجب أن يكونوا في بعض الأحيان أقوياء بما يكفي لاتخاذ قرارات صحيحة وغير مقبولة من الجماهير.
لا شك أنه قدم كرة قدم ساحرة، سجل أهدافاً تعد من أجمل أهداف الفريق بالعصر الحديث، حول كرة القدم إلى فن، الأمر الذي جعل أسلوب لعب الغانرز مفضلاً للعديد من المشجعين، يعتقد فينغر أن الهدف من أي شيء في الحياة يجب أن يكون القيام بذلك بشكل جيد بحيث يصبح فناً، على الرغم من حبي للفوز وكراهيتي للخسارة، إلا أن الأمر بحاجة للترفيه. 

الصبر في كرة القدم أمر نادر الحدوث في هذه الأيام، يشعر الكثير من المدربين بالضغط لتحقيق نجاح فوري. منذ 23 عاماً، كان فينغر المعين حديثاً يدرك أيضاً هشاشة منصب المدير. بدلاً من محاولة تغيير أسلوب اللعب في آرسنال فوراً، قرر فرض أساليبه على مراحل. 

يقول فينغر: كنت واثقاً من أنني قد يكون لي تأثير إذا تم منحني الوقت، لكنني كنت على وعي سريعاً أنني بحاجة إلى نجاح قصير المدى للوصول إلى رؤيتي الطويلة للنادي، لذلك قررت أولاً عدم تغيير الكثير، ومحاولة الحصول على أفضل ما في الفريق، لقد غيرت بيئة الفريق وطريقة العيش، والخطوة الثانية كانت تغيير طريقة لعب الفريق.

في معظم الأوقات يدخل المدرب في حالة عاطفية، يدخل غرفة الملابس وهو منزعج غاضب، لذا عليه أن يهدأ أولاً، إن لم يهدأ فسيفتعل الكثير من المشاكل. عليه أن لا يتحدث كثيراً، فعندما تتحدث كثيراً لن يعرف أحد ما قلته، لذلك يتعين على اللاعبين التواصل أيضاً مع المدرب فهم يعرفون بشكل أفضل ما يحدث على أرض الملعب.

لا أحد يستطيع أن يشكك في شغف فينغر باللعبة، افتقر للانفعال على خط التماس، على عكس يورغن كلوب أو بيب، يؤمن فينغر بأسلوب مدروس في محادثات الفريق والتعليمات الجانبية.

يقول فينغر: لكي يكون لديك لاعب كرة قدم حقيقي، فأنت تحتاج إلى أن يكون سنه 23 عاماً، قبل ذلك السن قد يقدم مباراة جيدة وأخرى متوسطة، ويشعر بأن ما قدمه شيء كبير، وهو مخطئ، ذلك اللاعب فقد الدافع الأساسي للنجاح".

فالدافع الأساسي هو مفتاح النجاح على المدى الطويل، طوال فترة قيادة فينغر، ترك العديد من اللاعبين آرسنال في المقدمة وغادروا، بعضهم رحل لتحقيق مكاسب مالية، وآخرون لهثوا بحثاً عن العناوين.

لذلك يقول فينغر الدافع الخارجي لا يفضي إلى مهنة مستدامة على أعلى مستوى.

أيها السادة، الأشخاص التنافسيون على أعلى المستويات حقاً لا يحفزهم المال.. مثلاً لماذا يجب أن يفوز فيدرر أو نادال أو دجوكوفيتش كل عام؟

 لأن هناك شيء يريدون إثباته، استمرارية النجاح، ذلك الدافع الأساسي لهم، أما المكافآت الخارجية مثل المال فلا يلتفتون لها.

مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

محمود بلال
كاتب ومدوّن رياضي
كاتب ومدوّن رياضي

بينهم مريض بالسرطان ومدير سجن واثنان عملا بمصر والسعودية بعد الاعتزال.. أفضل 10 حكام في تاريخ الدوري الإنجليزي

عربي بوست
تم النشر: 2024/09/21 الساعة 08:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/09/21 الساعة 08:45 بتوقيت غرينتش
أفضل 10 حكام في تاريخ الدوري الإنجليزي / رويترز

أنتجت كرة القدم الإنجليزية العديد من الحكام المشهورين على مستوى البلاد وأوروبا والعالم بالنظر إلى أسلوبهم الفريد في إدارة المباريات والذي يجمع بين قوة الشخصية وصرامتها من جهة والبرود والهدوء من الجهة المُقابلة.

ولا يخلو التحكيم الإنجليزي من بعض القرارات الغريبة التي تصل أحياناً إلى حد الجدل، خاصة وأن الحكام كانوا مطالبين سابقاً باتخاذ القرارات في أجزاء من الثانية قبل تدخل التكنولوجيا، لكن هذا لا يقلل من إمكانيات أو جودة الحكام الإنجليز في إدارة المباريات وهذه مسألة قابلة للنقاش في واقع الأمر.

أفضل 10 حكام في تاريخ الدوري الإنجليزي

وبعيداً عن النقاش وما يُمكن أن يفرزه من نتائج، يسلّط عربي بوست الضوء على أفضل 10 حكام في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يعتبره كثيرون أقوى بطولة محلية في العالم وأكثرها إثارة، أخذاً بعين الاعتبار عدد سنين مسيرتهم المهنية ومشاركاتهم في إدارة المباريات في البطولات الكبرى أوروبياً وعالمياً، علماً بأن أحسن اثنين منهما عملا في المملكة العربية السعودية ومصر بعد الاعتزال.

10- مارك هالسي

أدار هالسي 279 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز في الفترة ما بين أعوام 1999 حتى 2013 بدأها بلقاء ويمبلدون أمام كوفنتري سيتي في أغسطس/ آب 1999.

لكن مسيرته المهنية توقفت لبعض الوقت حين تم تشخيص إصابته بمرض السرطان عام 2009، وبعد شفائه عاد إلى الملاعب حتى ترك المهنة نهائياً في عام 2013.

وحظي هالسي بإشادة خاصة من ستيفن جيرارد أسطورة ليفربول حيث قال عنه: "لقد كان حكماً كبيراً، لقد أظهر شغفه باللعبة وكان مميزاً في إتاحة اللعب، وفي نفس الوقت كان يتمتع بالصرامة وقت الحاجة لذلك".

واستمرت مسيرة هالسي 14 عاماً وخلال هذه الفترة أدار نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة مرة واحدة، وكان ذلك في عام 2008 حين فاز توتنهام هوتسبير على تشيلسي 2-1.

9- مايك رايلي

أدار رايلي 285 مباراة في "البريميرليغ" على مدار 13 موسماً وبالتحديد في الفترة ما بين عامي 1996 حتى 2009، أبرزها المباراة الشهيرة التي أنهت سلسلة اللا هزيمة لفريق أرسنال حيث خسر أمام مانشستر يونايتد صفر-2 في أكتوبر/ تشرين الأول 2004 حيث شهدت تلك القمة جدلاً تحكيمياً وفق موقع givemesport البريطاني.

وخلال مسيرته أدار رايلي نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة حين فاز أرسنال على تشيلسي بثنائية نظيفة عام 2002، وكذلك نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة مرة أيضاً الذي شهد انتصار ميدلسبره على بولتون 2-1 في عام 2004، كما شارك في تحكيم مباريات كأس أوروبا (يورو 2004).

بعد الاعتزال شغل رايلي منصب رئيس لجنة الحكام المسؤولة عن إداريات المباريات الاحترافية في إنجلترا من عام 2009 حتى 2023.

8- مارتن أتكينسون

منذ صغره كان أتكينسون يحلم بأن يصبح حكماً إلى أن تحقق ذلك لأول مرة في أبريل/ نيسان 2005 حين تواجد في مباراة مانشستر سيتي وبرمنغهام، واشتهر بالعموم بأنه قليل ما يلجأ إلى استخدام البطاقات الملونة.

يُعد أتكينسون ثاني أكثر حكم إدارة للمباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث فعل ذلك في 462 مناسبة على مدار 18 عاماً (2004-2022)، كما تواجد في نسختي كأس أوروبا وهما يورو 2012 و2016.

وحكم أتكينسون نهائي الدوري الأوروبي عام 2015 بين إشبيلية ودنيبرو (3-2)، وقبل ذلك أدار نهائي كأس الاتحاد 2011 بين مانشستر سيتي وستوك سيتي (1-صفر)، وكذلك نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 2014 بين "السيتزنس" وسندرلاند (3-1)، وكأس الدرع الخيرية 2006 بين تشيلسي وليفربول (1-2).

7- أندريه مارينر

برز مارينر كواحد من حكام النخبة في إنجلترا في الفترة بين أعوام 2005 حتى 2023 أدار خلالها 390 مباراة في "البريميرليغ"، أبرزها قمة تشيلسي ضد أرسنال التي انتهت بفوز الأول 6-صفر في المباراة رقم 1000 للمدرب الفرنسي أرسين فينغر مع "الغانرز".

في تلك المباراة ارتكب مارينر خطأ فادحاً حين احتسب ركلة جزاء لتشيلسي إثر لمسة يد على أليكس أوكسليد تشامبرلين الذي منع الكرة بيده من دخول المرمى وهو قرار صحيح 100% لكن الحكم طرد كيران غيبس بدلاً منه، ويُعد هذا الموقف من الأخطاء النادرة في مسيرته حيث حظي باحترام اللاعبين عموماً.

وتواجد مارينر في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة وكان ذلك في عام 2013، حين فجّر ويغان أثلتيك مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على مانشستر سيتي 1-صفر.

6- غراهام بول

ظلّ بول من بين أعظم الحكام الإنجليز حتى وقع في المحظور أثناء إدارته مباراة كرواتيا وأستراليا في مونديال ألمانيا 2006 وفيها منح بطاقتين صفراوين للمدافع الكرواتي يوسيب شيمونيتش دون أن يطرده خلافاً للوائح، بل انتظر حتى منحه بطاقة صفراء ثالثة وحينها أتبعها بالحمراء، وهو أمر كفيلٌ بتشويه مسيرة بول التي امتدت 14 عاماً (1993-2007).

وعلى الرغم من ذلك كان بول يتمتع بشخصية قوية وصارمة ساعدته على السيطرة على المباريات الكبيرة، حيث أدار 330 مباراة في "البريميرليغ" كما تواجد في 3 بطولات كبرى هي كأس أوروبا (يورو 2000) وكأس العالم مرتين 2002 و2006.

وأدار بول نهائي الدوري الأوروبي 2005 بين سسكا موسكو وسبورتنغ لشبونة (3-1)، قبلها الدرع الخيرية 1998 بين مانشستر يونايتد وأرسنال (0-3)، وكأس الاتحاد الإنجليزي 2000 بين تشيلسي وأستون فيلا (1-0)، وأخيراً كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة 2002 بين بلاكبيرن روفرز وتوتنهام هوتسبير (2-1).

5- أنتوني تايلور

هو واحد من أشهر الحكام الإنجليز في العصر الحديث حيث بدأ مسيرته التحكيمية المستمرة حتى الآن في عام 2010، ويُعرف عنه هدوءه في الملعب لكن عند الحاجة يتحول إلى شخص صارم خاصة وأنه سبق له العمل كضابط سجن.

وأدار تايلور أكثر من 370 مباراة في "البريميرليغ" منها الفوز الكبير الذي حققه ليفربول على مانشستر يونايتد بنتيجة 3-صفر على أرض الثاني ضمن الجولة الثالثة من موسم 2014-2015، كما كان حاضراً في الجولة التالية بمباراة بورنموث وتشيلسي التي انتهت بفوز الثاني 1-صفر، وفيها رفع 14 بطاقة صفراء وهو رقم قياسي في مباراة واحدة في تاريخ الدوري الإنجليزي.

وتواجد تايلور في 4 بطولات كبرى هي كأس أوروبا مرتين (يورو 2020 و2024)، ودوري الأمم الأوروبية وكأس العالم قطر 2022.

وأدارت صافرة تايلور العديد من النهائيات الكبرى محلياً وقارياً وعالمياً، وهي نهائي كأس الرابطة 2015 بين تشيلسي وتوتنهام هوتسبير (2-صفر)، ونهائيي كأس الاتحاد الإنجليزي 2017 و2020 بين أرسنال وتشيلسي (2-1 في المباراتين).

وكذلك كأس السوبر الأوروبي 2020 بين بايرن ميونخ وإشبيلية (2-1)، ونهائي دوري الأمم الأوروبية 2019-2020 بين فرنسا وإسبانيا (2-1)، ونهائي الدوري الأوروبي 2023 بين إشبيلية وروما (1-1/ 4-1 بركلات الترجيح) وكأس العالم للأندية 2023 بين ريال مدريد والهلال السعودي (5-3).

4- مايكل أوليفر

هو الحكم الأصغر على الإطلاق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز حيث أدار أول مباراة في "البريميرليغ" وهو بعمر 25 عاماً و185 يوماً وذلك في عام 2010، وبالمناسبة هو ابن الحكم الأسبق كليف أوليفر.

يتميز أوليفر بثباته على المستطيل الأخضر كما أنه لا يُلقي بالاً لأحد إذا ما اتخذ قراراً مثيراً للجدل. شخصيته الهادئة والصارمة في نفس الوقت جعلا منه أحد أكثر الحكام جدارة بالثقة، حيث أدار أكثر من 377 مباراة في الدوري الإنجليزي حتى الآن، وهو رقم قابل للزيادة مع استمراره في مهنة التحكيم.

وظهر أوليفر آخر مرة "بالبريميرليغ" حتى الآن في المباراة التي شهدت خسارة ليفربول أمام ضيفه نوتنغهام فورست في الجولة الرابعة من موسم 2024-2025.

تواجد أوليفر في العديد من المباريات المصيرية مثل الدرع الخيرية 2014 بين أرسنال ومانشستر سيتي (3-صفر) ونهائي كأس الرابطة 2016 بين ليفربول ومانشستر سيتي (1-1 / 1-3 بركلات الترجيح)، وكذلك نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2018 بين مانشستر يونايتد وتشيلسي (صفر-1) ونهائي البطولة ذاتها في عام 2021 بين تشيلسي وليستر سيتي (صفر-1)، ونهائي السوبر الأوروبي 2022 بين ريال مدريد وأينتراخت فرانكفورت (2-صفر)، وكان أيضاً ضمن طاقم الحكام في مونديال قطر 2022.

3- مايك دين

هو الحكم الأطول من حيث الخدمة في تاريخ الدوري الإنجليزي حيث استمرت مسيرته 22 عاماً في الفترة بين أعوام 2000 حتى 2022 تواجد خلالها في 561 مباراة "البريميرليغ"، كما أشهر 113 بطاقة حمراء وهو رقم قياسي في تاريخ التحكيم الإنجليزي.

يصفه موقع "غيف مي سبورت" بأنه شخصية لا مثيل لها وحكم يمّتع جمهوره بأسلوبه الغريب في إدارة الحوار مع اللاعبين فضلاً عن قدرته على التعامل مع الضغوط والتغيرات في المباراة الواحدة.

طوال مسيرته أدار دين 3 نهائيات هي الدرع الخيرية 2004 بين أرسنال ومانشستر يونايتد (3-1)، وكأس الاتحاد الإنجليزي 2008 بين بورتسموث وكارديف سيتي (1-0)، وأخيراً كأس الرابطة 2011 بين أرسنال وبرمنغهام سيتي (1-2).

ذروة مسيرته جاءت في عام 2008 عندما أدار فوز بورتسموث في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على كارديف سيتي.

2- هاوارد ويب

فرض ويب احترامه على اللاعبين داخل المستطيل الأخضر ليس لكونه حكماً فقط بل لأنه كان ضابط شرطة، كما كان لا يخجل من الاعتراف بأخطائه وهو ما أعطاه قدراً أكبر من الاحترام.

وفي الوقت نفسه اُتهم ويب الذي أدار 296 مباراة في الدوري الإنجليزي في الفترة ما بين 2003 حتى 2014 أولها بين فولهام وولفرهامبتون، بأنه من مشجعي مانشستر يونايتد.

ويشتهر ويب بأنه أول حكم في التاريخ يدير نهائي دوري أبطال أوروبا ونهائي كأس العالم في العام نفسه، كما تواجد في 8 بطولات كبرى هي كأس أوروبا (يورو 2008 و2012) وكأس العالم (2010 و2014).

وأدارت صافرة ويب العديد من النهائيات المميزة وهي درع المجتمع 2005 بين تشيلسي وأرسنال (2-1)، وكأس الرابطة 2007 بين نفس الفريقين (فاز تشيلسي 2-1)، وكأس الاتحاد الإنجليزي 2009 بين تشيلسي وإيفرتون (2-1)، ودوري أبطال أوروبا 2010 بين إنتر ميلان وبايرن ميونخ (2-صفر)، ونهائي مونديال 2010 بين إسبانيا وهولندا (1-صفر).

وبعد اعتزاله تولى رئاسة لجنة التحكيم في بلاده كما تولى منصب رئيس دائرة التحكيم في السعودية في عام 2015.

1- مارك كلاتنبرغ

أدارت صافرة كلاتنبرغ 297 مباراة بالدوري الإنجليزي في الفترة ما بين أعوام 2004 حتى 2017، كان خلالها حكماً مهتماً بأدق التفاصيل الأمر الذي ساعده على أن يكون من حكام النخبة حتى في أوروبا.

اُتهم كلاتنبرغ بأنه وجّه كلاماً عنصرياً للنيجيري جون أوبي ميكيل لاعب تشيلسي، لكن وبعد تبرئته عام 2012 حظي بتصفيق الجمهور قبل بداية مباراة نورويتش سيتي وساوثهامبتون.

كان كلاتنبرغ بارعاً في اتخاذ القرارات الصعبة وهو ما جعله يفوز بجائزة غلوب سوكر لأفضل حكم في العالم لعام 2016.

تواجد كلاتنبرغ في نسختين من كأس أوروبا (يورو 2008 و2016) وكذلك أدار مباريات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لندن 2012.

واُختير كلاتنبرغ حكماً للساحة في العديد من النهائيات البارزة وهي كأس الرابطة 2012 بين كارديف سيتي وليفربول (2-2/ 2-3 بركلات الترجيح)، وأولمبياد لندن 2012 بين البرازيل والمكسيك (1-2)، والدرع الخيرية 2013 بين ويغان أثلتيك ومانشستر يونايتد (صفر-2)، وكأس السوبر الأوروبي 2014 بين ريال مدريد وإشبيلية (2-صفر)، وكأس الاتحاد الإنجليزي 2016 بين كريستال بالاس ومانشستر يونايتد (1-2)، ودوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد (1-1/ 5-3 بركلات الترجيح)، ونهائي كأس أوروبا 2016 بين فرنسا والبرتغال (0-1).

وبعد اعتزاله عمل كلاتنبرغ على تطوير منظومة التحكيم في عدة دول هي السعودية والصين واليونان، وكذلك عُين رئيساً للجنة الحكام في الاتحاد المصري لكرة القدم في يوليو/ تموز 2022 وهو منصب استقال منه في يناير/ كانون الثاني 2023.

تحميل المزيد