أتاحت مواقع التواصل الاجتماعي لمستخدميها التفاعل فيما بينهم، وذلك من خلال تبادُلهم المعلومات والاهتمامات وحياتهم اليومية، والتعبير عن أي شيء يخطر على بالهم، كما نعرف السؤال الذي نقرأه يومياً من خلال وجودنا على منصة فيسبوك: "بِمَ تفكر، محمد؟"، إضافة إلى تكوين صداقات وعلاقات، والتواصل مع الأهل والأصدقاء يومياً.
قبل أن نتحدث عن الاستراتيجية وعواملها، لا بد من التذكير بأهمية مواقع التواصل الاجتماعي والتي تكاد لا تحصى، ومن أهمها:
– زيادة الوعي بالنشاط التجاري، فالانتقال إلى التسويق من خلال هذه المنصات يعتبر شيئاً أساسياً، وضرورة مطلقة، لكي نستطيع زيادة الوعي بالعلامة التجارية في وقتنا هذا.
– سهولة وسرعة الوصول للجمهور، فلا توجد أي محددات تمنعك أو تعيقك عن نشر معلومتك في أي وقتٍ كان، بالإضافة إلى الوصول إلى عدد كبير من الجمهور المستهدف في الوقت نفسه.
– التكلفة الترويجية المنخفضة مقارنة بالطرق الأخرى للتسويق.
الآن بعد أن تعرَّفنا على أهمية مواقع التواصل الاجتماعي، ليس لدينا خيار في استخدامها أو عدم استخدامها، بل يجب أن نسأل: كيف نبدأ؟
يجب أن نبدأ بإنشاء استراتيجية خاصة في نشاطنا التجاري، وذلك من خلال النقاط التالية:
ولا بد من الانتباه دائماً إلى ما هو جديد على هذه المنصات، ودراسة وتحليل النقاط السابقة كافة بين الحين والآخر، والتعديل عليها، حتى تبقى في نجاح دائم. وأيضاً الأخذ بعين الاعتبار الإحصائيات التي تنتج عن هذه المنصات وعن المحتوى الذي تم نشره، لمعرفة ما المحتوى الأقوى والأفضل الذي ينجذب إليه الجمهور المستهدَف، وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة.
مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.