تمر الأيام وتتكشف مزيد من خفايا جريمة قتل خاشقجي. ما أصبح ثابتا اليوم هو أن الصحفي السعودي قد قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول على أيدي فريق اغتيال مقرب من أعلى هرم السلطة في السعودية. النقطة الباقية الوحيدة هي إثبات أو نفي علاقة ولي العهد السعودي بهذه العملية. سنناقش في هذا المقال سيناريوهات إغلاق القضية التي شغلت العالم على مدى أكثر من شهر من الزمن وما زالت. كل القرائن تشير بوضوح إلى أن لولي العهد السعودي محمد بن سلمان علاقة مباشرة بموضوع اغتيال جمال خاشقجي. لا نتحدث هنا عن القرائن المرافقة لارتكاب الجريمة من مثل وجود عناصر مقربة من ولي العهد أو من حرسه الخاص ضمن فرقة الاغتيال أو عدم إمكانية ارتكاب مثل هذه الجريمة بهذه الطريقة دون علمه وأمره، ولكننا نتحدث عن القرائن السياسية إن صح التعبير.
مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.