كان سلفياً يجلد تاركي الصلاة ويخيط شفاه المدخنين.. قصة الخديوي الوهابي الذي حكم مصر لـ5 سنوات

عدد القراءات
12,671
عربي بوست
تم النشر: 2018/11/11 الساعة 09:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/12/22 الساعة 12:35 بتوقيت غرينتش
الخديوي عباس الأول وصورة قديمة لمواطنين مصريين

هل سمعت من قبل عن قصة الخديوي الذي كان من عائلة  محمد علي وتم اغتياله؟

هل تعرف أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عملت في مصر لمدة 5 سنين كاملة؟

 هل تعلم أن مصر قد حكمها شخص وهابي الانتماء والهوى 5 سنين كاملة؟

ما هي القصة؟

الخديوي عباس الأول
الخديوي عباس الأول

في هذه الصورة شخص حكم مصر اسمه الخديوي عباس حلمي الأول بن أحمد طوسون باشا بن محمد علي باشا، الحاكم الثالث لمصر بعد محمد علي المؤسس، وبعد عمه إبراهيم باشا.

وُلد عباس الأول في جدة سنة 1813م وعاش هناك لفترة، وأثناء طفولته كان غبياً وكسولاً جداً، لا يملك أي مميزات تُذكر، لا قيادياً ولا "أدرجياً"، ولا أي شيء يمكن أن يجعله مناسباً لحكم مصر، وفوق كل هذا كان شخصاً عصبياً جداً وقاسياً على أهله وعلى الناس بشكل غريب وعجيب، يكرههم من دون سبب، كما أنه كان فاشلاً تعليمياً ولم يتمكن من إكمال دراسته.

ولأنه كان أكبر الأحفاد، وهو الشخص الوحيد الموجود للحكم بعد إبراهيم باشا أرسل جده محمد علي ليأتوا به من الحجاز، ليعلمه أصول الحكم بشكل صحيح، حتى لا تخرب الأمور على يديه، لكنه استمرَّ في أسلوبه القاسي الشاذ مع الناس، حينها طلبوا منه أن يكون مديراً لمحافظة الغربية فقط، فأشاع الفوضى، وضمَّ الغربية مع المنوفية، وغيَّر اسمها إلى روضة البحرين، ونقل العاصمة إلى طنطا، وشرَّد الأهالي والمزارعين هناك، ولم يقم بأي إنجاز سوى بناء قصر، الذي أصبح بعد ذلك بنك مصر.

بعد ذلك طلبوا منه أن يترك إدارة محافظة الغربية ويكون مسؤولاً بدلاً منها عن الكتخدائية "رئاسة النظار" ويكون أحد الوزراء، لكن الأمور لم تسر على ما يُرام كالمرة الماضية.

وعندما كان يصل لمحمد علي شكاوى منه، كان يُرسل إليه ويوبخه ويهينه أمام العائلة وكبارها، لكنه بدأ يكره جده، ويُكن له البغضَ دون أي تغيير في كل مرة.

بعدها قرَّر محمد علي أن يعلِّمه الرجولة بشكل صحيح، فقام بإرساله مع مع عمه إبراهيم باشا إلى الجيش ليحارب في الشام، وجعله قائداً على رأس فيلق، لكنه وصل إلى هناك من دون أي مناورات للمحاربين، أو تجهيزهم للحرب، بل حوَّل الفيلق إلى خدم له، وأثناء القتال وبدء المعركة لم يشارك بفيلقه هناك، وبقي مستريحاً في مكانه، منتظراً وِرثه، ولم تكن له أي ميزة هناك سوى أنه كان حفيد محمد علي فقط.

بعد الحرب حصلت مشادة كبيرة بينه وبين إبراهيم باشا، لكنه غضب وترك له مكان المعركة تماماً.

أدت هذه الحادثة إلى وجود مشكلة بين إبراهيم باشا وعباس الأول، لدرجة أن علاقتهما تحولت لكره، ومعاداة بعضهما البعض، وفي هذه السنة كبر نفوذ إبراهيم باشا، لكن والده محمد علي بدأ يفقد عقله وذاكرته تدريجياً ويهلوس بأي كلام. 

وكان من الواضح أن الحكم يتجه ليكون لعدوه الأول وعمه إبراهيم باشا، حينها اتَّخذ قراره وترك مصر وسافر إلى الحجاز، مُقرراً عدم العودة.

وحينما عاد إلى هناك أصبح شخصاً متزمتاً، تعرَّف على الفكر الوهابي، وعرف أفراد عائلة محمد بن عبدالوهاب وآل سعود، وأُعجب بمذهبهم السلفي، آمن بفكرهم كثيراً وبفكرة العودة للسلف الصالح، ورفض البدع، وتكفير المروّجين لها إلى آخر هذا الكلام.

وأصبح صديقاً لابن محمد بن عبدالوهاب، وأصبح مذهبه سلفياً تماماً.

مرَّت شهور، بعدها أُصيب إبراهيم باشا بمرض السل ومات، واستناداً لقانون توريث الحكم الذي وضعه محمد علي، فالأكثر رشداً هو الذي يرث الحكم، ومَن الأرشد أو الأكبر وقتها؟ كان حينها عباس هو من تنطبق عليه الشروط، أرسلوا له حينها ليعود ويجلس على العرش ويحكم مصر والسودان.

عاد عباس الأول بالفعل، وتولى الحكم ما بين 1848م لـ1854م، وتمسك بالحكم بيده وأسنانه كما يقولون.

في الفترة التي عاش فيها بالحجاز كان قد وصل إلى مرحلة كره كبيرة لأهله وأسرته، ولأنه عاش بعيداً عنهم، فقد زاد هذا الأمر من كرهه لهم، وشعوره بالشك تجاههم جميعاً، ولم يكن هذا الشعور تجاه عائلته فقط، بل الرعية كلها، وعندما تسلم عباس الحكم مال للانعزال أكثر، وأصبح لا يخرج من قصره إلا للذهاب لقصر آخر، لم يكن أحد يراه، مما جعل الشعب والناس يقلقون منه كثيراً.

كان غريباً جداً، حتى إن بعض المؤرخين وصفوه بأنه شاذ جنسياً، ولديه علاقة بمماليكه، وهذا لأنه تربّى ونشأ في الحرملك مع الحريم، وقالوا إن ذلك يمكن أن يكون من الأسباب الرئيسية التي أثرت على شخصيته الغريبة، وشكِّه الدائم بكل الناس، وقسوته عليهم.

وفي بداية توليه للحكم، ظهر وجهه الحقيقي للناس كلهم، وكان أول شيء قام به أنه لم يستطع إدارة الأقاليم سياسياً أو اقتصادياً وأهملها تماماً، وهذه كانت الفترة التي علمت المصريين الفساد والرشوة، لأنه بسبب عدم وجوده ومراقبته لما يحدث، ظهر الفساد في الصورة، وأصبح بشكل رسمي، وما زال أثره إلى اليوم في المؤسسات الحكومية.

قام كذلك بفرض ضرائب على المصريين، وغيَّر قوانين العقاب من السجن للجلد كالسعودية تماماً، أصحاب الجرائم الكبرى 200 جلدة، والجرائم الصغرى 100، وكان يُلزم الجاني بتوقيع كشف طبي حتى يستطيع الجالد تحديد كم جلدة يتحملها جسمه، واستمرّ الأمر هكذا في تقليد السعودية في عقوبات أخرى. 

كل المدارس والمعاهد التي أنشأها وفتحها جده محمد علي قام هو بإغلاقها مرة ثانية، وقال إن المصريين لا يستحقون التعليم، وقال: إن حكم شعب جاهل أفضل من شعب متعلم، وترك فقط مدرسة الطب والهندسة مفتوحتين، وضم باقي المدارس العسكرية في مدرسة واحدة، سماها المغروزة.

وطرد كل المدرِّسين الفرنسيين، ورفض التدخل الأجنبي حتى في التعليم، وفي عهده لم يسافر طلاب مصريون للتعلم في الخارج إلا 19 طالباً فقط بالتزكية، بعدما كانوا بالمئات، وعادت مصر مُظلمةً مرةً ثانية.

اضطهد المسيحيين، ونقل كل المسؤولين المسيحيين كذلك في مصر من أكبر الرتب إلى أصغر موظف للسودان في أبعد نقطة في الجنوب، هذا بعد ما طرد نصفهم تقريباً، ومعهم كل من اعترض، لدرجة أنه أبعد رفاعة الطهطاوي نفسه للخرطوم، وهناك مدرسة رفاعة التي بناها رفاعة الطهطاوي ومازالت موجودة إلى اليوم.

شكُّه في كل من حوله جعله يهمل كل وظائفه كخديوي ويهتم فقط ببناء القصور في وسط الصحراء. العباسية كانت عبارة عن صحراء اسمها الريدانية، ذهب هناك وبنى بها قصراً ضخماً مكوناً من 2000 غرفة على وصف ديليسبس، وبنى أيضاً قصراً آخر على ضفاف النيل في بنها وكانت مسافة بعيدة عن المدينة، وأنشأ كذلك قصرين أيضاً في الصحراء، وهذا كله خوفاً من الناس ولشكّه الذي تحول إلى هوس.

الشك أيضاً جعله يضطهد أسرته كلها، حتى الباشاوات منهم، استولى على أراضيهم وحساباتهم وأموالهم وفرض عليهم قوانين وضرائب، وقسا عليهم في المعاملة وهددهم بالقتل، بل وصل به الأمر إلى محاولة قتل الأميرة نازلي عمته، التي كان على  خلاف كبير معها، لكنها هربت إلى الأستانة، حتى غالبية الأسرة العلوية هربوا إلى أوروبا والأستانة خوفاً من بطش عباس الأول، وقاموا هناك بمحاربته بكل أموالهم ونفوذهم، فحاول حينها الخديوي أن يرشو زوجات محمد علي اللواتي تربى في كنفهن بالأموال لمساعدته في تلك الحرب.

حتى عمه محمد سعيد باشا الذي كان يصغره في السن وولي العهد الذي سيحكم مصر بعد ذلك، حقد عليه، واضطهده وقام بإيذائه، لدرجة أنه حكم عليه بالإقامة الجبرية في سرايا ألق بارى في الإسكندرية، بعيداً عن العاصمة.

في عهده أيضاً انتشر التجسس، من شدة خوفه من المصريين أنفسهم لجأ لتجنيد الشعب ضد أصحابهم وأفراد أسرهم، لدرجة أن أي شخص بات يحتاج إلى الأموال يذهب إلى القصر ويخبر عباس بأي وشاية عن صاحبه ويقبض أموالاً منه "فلوس إكرامية" ويذهب، بات المصري في هذا الوقت لا يأمن على نفسه من صديق عمره لأنه في أي لحظة قد يذهب ليشي به لعباس، فيكون عقابه حينها إما الجلد أو النفي إلى أطراف السودان.

أما الاقتصاد والجيش فقد انهارا بشكل كبير، إدارة الموانئ والسواكن المصرية التي ميزت مصر في عهد محمد علي، سلمها كلها عباس الأول للعثمانيين، حتى مصانع الأساطيل والأسلحة تم إغلاقها، كمصنع بولاق مثلاً.

 فلم تعد هناك حرية ولا جيش قوي، وحتى أنه مكّن أصحاب النفوذ والأغنياء من التهرب من الجيش في مقابل إرسال أحد العبيد مكانه، وسمَّوه وقتها قانون تجنيد العبيد. ولهذه الأسباب انهارت مؤسسة الجيش وانخفضت سعتها وعددها للغاية.

وفي عهده أيضاً، تدمر الاقتصاد لدرجة أن الموظفين كانوا يحصلون على رواتبهم صكوكاً أو أوراقاً وتذاكر يتم التوقيع عليها، كتعهد حكومي أن هذه الورقة بها قيمة مرتباتهم، وكان يتم رفض التعامل بها في أي مكان إلا من اليهود الذين كانوا يشترونها منهم بأقل من قيمتها  بـ20% و30%، ويخسرون الكثير.

عباس الأول كان سلفياً متزمتاً جداً، وأدخل للمرة الأولى نظام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان يقوم بعقاب وجلد الذين لا يُصلّون أو يرتدون لباساً غير محتشم.

وكان يمولهم بمبالغ كبيرة، وانتشروا فعلاً في مصر على مدار الخمس سنين ونصف السنة حكماً، وكانت معهم صلاحيات كبيرة، حتى درجة قربه من الوهابيين قادته لهذا حتى أن ابن محمد عبد الوهاب اعتقل في مصر فقام بتهريبه بنفسه وكان يصرف رواتب شهرية لأي أمير يواظب على الصلاة، ويمنع أي أموال تُعطى للذين لا يُصلون.

ذات مرة قامت إحدى حريم الحرملك بالتدخين، ولأن التدخين كان ممنوعاً ومحرماً فقام بمعاقبتها وأمر بخياطة شفتيها حتى لا تستطيع التدخين مرة ثانية.

وبسبب اضطهاده للمصريين، اشتعل غضب حاكم الإسكندرية وقتها "شيركو" هو والإسكندرانيين كلهم من البطش والمعاملة القذرة والفساد، وفجأة اتفقوا أن يثوروا عليه وكان هذا في السنة الثالثة من حكمه، سرقوا الأسلحة وأعلنوا التمرد التام عليه،

فقام عباس الأول بإرسال 30 ألف جندي إلى الإسكندرية من سلاح المدفعية، وحاصروا المدينة وضربوها بالمدفعية على مدار شهر كامل، حتى اضطر شيركو للاستسلام وتسليم نفسه عندما زاد الضحايا والقتلى بين المدنيين حتى وصل إلى 300 ضحية.

وأمر وقتها عباس الأول أن يتم فصل رأسه عن جسده وتتدحرج في شوارع الإسكندرية كلها، والتي كانت قد تحولت أصلاً لخراب من قذائف المدفعية.

وسط كل هذا كان عباس الأول مدمناً على ركوب الخيل، وكان يذهب لشرائها من كل أنحاء العالم، فيقوم ببناء إسطبلات بمبالغ كبيرة جداً وعلى أعلى مستوى، حتى أنه كان يملك مئات الخيول ويهوى أخذها والجري بها في الصحراء كلها، يعيش في عز وثراء بشكل مختلف تماماً عن أوضاع المصريين.

كان يهوى كذلك تجديد المساجد، مثل مسجد الشيخ العشماوي والسيدة زينب والسيدة سكينة وغيرها، وكان هذا من قناعة أن هذا عمله الصالح، الذي سيبقى بعد موته 

لتأثره الكبير بالوهابية.

عباس الأول الذي رفض تدخل الفرنسيين، وافق على تدخل إنكلترا ووقع معهم مشاريع مثل مشروع أول سكة حديد في مصر، والسفير الإنكليزي في هذا الوقت  كانت له كلمة وتأثير على عباس الأول نفسه، لماذا؟

لأن عباس الأول من شدة كرهه لعائلته كان يود تغيير قانون توريث العرش، ويجعل ابنه أحمد إلهامس الخديوي القادم بعده، ولم يكن أحد سيساعده في هذا الأمر إلا  الإنكليز لأن لهم دلالاً على العثمانيين.

أما عائلته عندما عرفت أنه ينوي تغيير القانون ويمنعهم من توريث العرش، قررت مواجهته ومنعه بل والتفكير في موته.

إذن كيف مات بعد كل هذا؟

هذا الأمر له قصتان:

الأولى أنه في يوم جميل سنة 1854م، كان عباس الأول في قصره الذي بناه في بنها ومعه اثنان من العبيد المماليك، وكان قد منح قبلها مجموعة من مماليكه رتباً ومنحاً ومرتبات ومكافآت، لكن قبل أن يستلموها، أحد المماليك العبيد شعر بالغيرة منهم فوشى عليهم، ولأن عباس الأول كان يصدق أي وشاية تُقال على الآخرين قام بحرمانهم من كل العطايا التي أعطاها لهم.

هؤلاء المماليك قرروا الانتقام منه واتفقوا مع المملوكين اللذين كانا معه أن يقوما بفتح الباب ليلاً أثناء نومه، وبالفعل فُتح الباب ودخلوا عليه الغرفة أثناء نومه، حاول أن يحمي نفسه لكنهم تجمعوا عليه وقتلوه، ثم خرجوا من دون أن يراهم أحد، وعُرف الخبر ما إن هرب المماليك.

القصة الثانية تقول أنه في يوم جميل أيضاً سنة 1854، كان عباس الأول في قصره الذي في بنها ومعه اثنان من المماليك، هما نفسيهما، لكن هذه المرة نعود إلى الوراء قليلاً، نازلي هانم التي حاولوا قتلها وقامت بالهروب إلى الأستانة قررت التخلص منه، فقامت بوضع خطة عجيبة، اختارت أجمل عبدين لديها وطلبت منهما أن يقوما بقتله وأرسلتهما إلى سوق العبيد بالقاهرة.

وهناك اشتراهما وكيل عباس وأهداهما إلى الخديوي الذي أُعجب بهما وقرر إعطاءهما شرف حراسته أثناء نومه، ولكن بعد عدة أيام نام عباس في أمان الله، لكن المملوكين غافله أثناء نومه وقتلاه، وبعدها ذهبا إلى إسطبل القصر وطلبا من الحارس فرسين بحجة أن عباس أمرهم بذلك، فقاما بركوب الحصانين وهربا بهما من القاهرة إلى الإسكندرية، ثم إلى الأستانة وهناك كافأتهما نازلي وأعطتهما الكثير من الأموال وقامت بعتقهما وجعلهما حرين.

وأخيراً، تخلصت مصر وتخلصت الأسرة العلوية من خمس سنوات ونصف من العذاب والظلم والاضطهاد، وتم تعيين محمد سعيد باشا والياً على مصر.

للامانة العلمية: عباس كانت له إنجازات بجانب تاريخه الأسود هذا، كتخلصه من النفوذ الخارجي، وعدم اعتماده على الدين والاقتراض من الخارج، حتى أن الخزنة كان بها مليون فرنك، وأنشأ أيضاً خط سكة حديد وبنى الكثير من المساجد والجوامع وجدد الباقي، وله أكثر من مبنى مُشيد.

بعض المؤرخين قالوا إن صورته تشوهت بسبب عدائه للتدخل الأجنبي في مصر وعدائه لعائلته، وأنه كان وطنياً، وهذه الرواية التاريخية ضعيفة للغاية، لكني ذكرتها حرصاً على الأمانة العلمية.

المصادر:

الخطط التوفيقية لعلي مبارك

الدكتورة عفاف لطفي السيد – مارسو – جريدة الأخبار 23/12/2008م السنة 57 العدد 17685 عن خبر بعنوان نظرة إلى المستقبل ويسألونك عن التخلف: مصر وأسرة محمد علي بقلم: سمير غريب

أرشيف مصر

الأستاذ طاهر الطناحي في مجلة الهلال، عدد ديسمبر 1939

مجموعة الخطابات والأوامر الخاصة بعباس الأول للأمير محمد علي توفيق

مذكرات نوبار باشا

عبد الرحمن الرافعي، عصر إسماعيل ج1، دار المعارف 1988

جمال بدوي، محمد علي وأولاده، الهيئة العامة للكتاب 1999

زين العابدين شمس الدين نجم، مصر في عهدي عباس وسعيد، دار الشروق 2007

ياسر ثابت: قبل الطوفان – التاريخ الضائع للمحروسة

أسرة محمد علي لسهير حلمي

مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

علامات:
محمد أمير
كاتب مصري
تحميل المزيد