لو فعلها خطيبك مرة فسيفعلها ثانيةً.. ١٠ أمور عليكِ أن تتعلميها من مسلسل نصيبي وقسمتك

عدد القراءات
6,150
عربي بوست
تم النشر: 2018/11/09 الساعة 15:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/09 الساعة 19:41 بتوقيت غرينتش

يُعرض الموسم الثاني من المسلسل التلفزيوني المصري الجديد "نصيبي وقسمتك" حالياً على قناة CBC المصرية. يتناول المسلسل المشكلات الاجتماعية، خاصةً المتعلقة بالنساء. إلا أنَّ  هناك قصةً بعينها برزت من بين كل القصص المُقدمة للمشاهدين في الحلقات السابقة.

هذه القصة هي "جدول الضرب"، وهي مرتبطة بشكلٍ مذهل بعددٍ كبير من النساء، خاصةً النساء المصريات. وهو على الأرجح السبب الذي جعل العديد من منشورات موقع فيسبوك تناقش أهمية القصة وتنتشر برواج في الأيام الماضية.

تدور القصة حول امرأة متفائلة طموحة تحب الشعر، جعلتها الظروف تقع في حب شاعر ظنت أنَّه رجل جيد. وقد تحدَّت كل عقبة في طريق الزواج منه، لكنَّ "قصة الحب" هذه أخذت بكل بوضوح منحى مأساوياً.

إليك 10 أمور يجب أن نتعلمها من حلقات هذه القصة، ولماذا يجب أن نأخذ القصة على محمل الجد؟

1- "لدي مشاعر سلبية بخصوصه"

كم مرة سمعتَ هذه العبارة؟ قد تبدو عبارةً مبتذلة، لكنَّ الإنسان يجب أن يستمع دوماً لأمه! تعرف الأمهات أكثر مهما كان الأمر. لا تتعامل أبداً مع غريزة الأم على أنَّها بلا أهمية، خاصةً حين يكون لديها إحساسٌ سيئ أو تصلها إشاراتٌ سلبية من شخصٍ بعينه.

2- الوقت غير مهم

خذي وقتكِ ألف مرة. كل شيءٍ ما زال أمامك، وعليك تصديق أنَّه إذا كان مقدراً لكِ الحصول على شيء، أو الوقوع في حب شخصٍ ما، أو عيش حياةٍ بعينها أو مسيرةٍ مهنية ما، ستفعلين ذلك بلا شك ومهما حدث. لا حاجة لك للتسرع في أي شيء، حتى لو كان هذا الشيء علاقة عاطفية.

3- فكري، مرتين أو ثلاثاً أو مليون مرة

لا عيب في التفكير مليون مرة، خاصةً حين يتعلق الأمر بشريك حياتك. فأنتِ في هذه النقطة شخصٌ على وشك تغيير حياته، هذا وقت مهم بالنسبة لك. ومن غير المنطقي الاستخفاف به أو التكاسل في إعادة التفكير في قرارك.

4- كل تفصيلة صغيرة مهمة

كل شيء في علاقتك مهم، خاصةً إذا كنت أنت تعتبره مهماً. الشخص الذي "يُفترض" أنك تحبه وتنوي إكمال ما تبقى من حياتك معه لن يكون دائماً الشخص الذي قابلته أول مرة، لذا انتبه لأصغر التفاصيل.

5- من أنت؟

اعرف قيمتك، خُذ قراراتك الخاصة، ولا تستهن بنفسك لأنَّك لو فعلت، سيستهين بك شريكك أيضاً. من السهل أن ينسى شخصٌ ما نفسه في علاقةٍ قوية. لا تسمح بحدوث هذا ولا تتخلّ عن أحلامك لصالح أياً كان، لأنَّ أحلامك هي من تجعلك الشخص الذي أنت عليه.

6- الاختلافات

يقول البعض إنَّ الأشخاص المختلفين ينجذون لبعضهم البعض، ويؤمن آخرون أنَّ الاختلافات هي ما تجعل العلاقة قوية. لكنَّ الأمر لا ينجح دائماً. وفي معظم الأحيان، يصبح الأمر دائرةً لا نهائية من المحاولات لإيجاد أرضٍ مشتركة، لذا لا تستخف بهذا.

7- العائلة أولاً

من الطبيعي أن تُبعدك العلاقة العاطفية قليلاً عن عائلتك. لكن، عليك معرفة أنَّك إذا كنتَ مقبلاً على أمرٍ مهم، يجب أن تكون عائلتك دائماً جزءاً كبيراً منه. لذا فإبعاد نفسك عن عائلتك ليس خياراً، خاصةً إذا كنتَ لست أنت من يتخذ قرار الابتعاد لأي سبب!

8- الدائرة

الأصدقاء مهمون للغاية، خاصةً في العلاقات، فهم سندك، وقوتك، وهم من تلجأ إليهم وقتما تشتد الحياة، وهي دائماً ما تفعل. لذا، لا تتركهم!

9- لو فعلها مرةً، سيفعلها ثانيةً

توقفي عن اختلاق الأعذار. الحب أعمى، ولن يبدو لك أي شيءٍ خاطئ واضحاً كما سيبدو للآخرين. وسواءٌ كان العنف جسدياً أو عاطفياً، يفترض بالحب أن يكون ساحراً لا مؤلماً. وإن كان مؤلماً، إذاً عليكِ الانسحاب، لأنَّه لو فعلها مرةً، سيفعلها ثانيةً!

10- لا يفوت الأوان أبداً

قد يبدو الأمر صعباً. وفي الواقع، سيبدو دائماً صعباً، لكنَّه ليس مستحيلاً. لا تتصوري أبداً أنَّه قد فات الأوان على ترك شيءٍ أو شخص يعني لك العالم بأكمله إذا كان يسلُب منك الحياة ببطء. يفضل البعض التمسك بالألم فقط لأنَّهم يظنون أنَّهم تعمقوا فيه، لكنَّ هذا ليس حقيقياً.

رغم أنَّ معظم الفتيات يسمعن هذه النصائح كل يوم تقريباً، لكن ما زال معظمهن يقعن في نفس الفخ، إن لم يكن أسوأ، لهذا لا نستطيع منع أنفسنا من زيادة الوعي بهذه المشكلات الخطيرة في العلاقات طالما أنَّ لدينا المنصة التي يمكننا فعل ذلك من خلالها، ونتمنى أن تتفقوا جميعاً معنا.

– هذا الموضوع مترجم عن مجلة identity المصرية.

 

 

مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

آية أبو شادي
كاتبة في مجلة Identity المصرية
تحميل المزيد