هل تعلم أن مصر هي الأولى عالمياً في معدلات الطلاق؟ هل تعلم أن عدد المطلقات في مصر تعدى حاجز 4 ملايين سيدة؟ هل تعلم أن الغالبية العظمى منهن لم يتزوجن والأسباب عديدة ومتنوعة؟ ألا تستحق هذه المرأة أن تعيش وتحيا دون منغِّصات مجتمعية؟ بل السؤال الأهم: ألا تستحق نافذة تتحدث عنها وتحدثها وتقوّيها وتشد من أزرها في مواجهة تقاليد صارمة.. وتنفض عن روحها غبار عادات بالية؟
أعتقد أنها تستحق من وجهة نظري.. لكن المؤكد أنها لا تستحق من وجهة نظر أرباب الهجوم على المذيعة رضوى الشربيني، التي اعتلت فجأة واجهة منصَّات التواصل الاجتماعي بعد موجات من الهجوم عليها وعلى طريقة تقديمها لرسالة إعلامية رأت أنها مناسبة لجمهور عريض يقبع تحت نير ذكورية المجتمع.
الاتهام الأبرز لرضوى الشربيني أنها معقدة.. تكره الرجال.. تحرِّض النساء على الانفصال.. تلقي بظلال تجربتها الشخصية على عباراتها وكلماتها. بل وصل الأمر إلى اتهامها بأنها تسهم في هدم المجتمع.
كل هذه الاتهامات دفعتني لمشاهدة كمٍّ لا بأس به من حلقات ولقطات وكلمات رضوى الشربيني، ولم أجد في حديثها أي إشارة حقيقية لكل هذه الاتهامات.. بل وجدت سيدة توجّه رسالتها للمرأة بأنها قوية.. عظيمة.. قادرة على صنع سعادتها بنفسها ولنفسها.
وهنا تفهمَّت تماماً أسباب توجيه هذه الاتهامات، بل وتوجُّهات المهاجمين والمهاجمات..
للإطلاع على المقال كاملاً اضغط هنا
إقرأي لدينا أيضاً في قسم الرأي:
لماذا لا تتحقق أحلامنا؟ ولماذا لا نعيش الحياة التي نتمناها؟.. عرفتُ الإجابة بعد 30 عاماً من عمري
مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.