خصر المرأة أحد عوامل جاذبيتها
يعد خصر المرأة من أحد أهم عوامل جاذبيتها، وذلك حسب دراسات بنيت على أسس علمية، وحتى إنه تم تحديد محيط الخصر الأكثر جاذبية وهو كالتالي: نسبة محيط الخصر إلى محيط الورك يجب أن تكون 0.7، والغريب بالموضوع أنه كلما اقتربت المرأة من هذه النسبة ازدادت صحة، وقلت لديها احتمالية الإصابة ببعض الأمراض كأمراض القلب، وازدادت خصوبتها، وبالتالي هي مهيأة أكثر لحمل وولادة أطفال أصحاء، وهذا الذي يجعلها أكثر جاذبية ومرغوبة في اللاوعي.
النسبة المثالية 0,7 تعني إذا كان محيط الورك في المنطقة الأعرض 100 سم، ينبغي أن يكون محيط الخصر المثالي 70 سم. وإذا أردت أن تقيسي النسبة عندك ينبغي أن تقسمي محيط الخصر على محيط الورك، فإذا كانت النتيجة أكثر من 0,7 فهذا يعني أنه يجب إنقاص محيط الخصر لتزدادي أنوثة وجاذبية.
تجربتي في ربط الخصر
مع الحمل ازداد وزني، والآن وبعد مرور 10 أشهر نقص من وزني، لكني لاحظت أن شكل جسمي قد تغير، فازداد محيط خصري بالنسبة لباقي الجسم؛ لذلك قررت اتباع طريقة اتبعتها والدتي لتصغير محيط الخصر، وقررت أن أتبعها حتى أصل إلى النسبة 0,7.
الطريقة بسيطة جداً وهي أن تربطي الخصر بقطعة من قماش وتجعليه مربوطاً بهذا الشكل طوال اليوم. الذي فعلته هو أنني في تاريخ 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 قمت بقياس محيط خصري ومحيط الورك، فكانت النسبة عندي 0,85 بعدها ربطت خصري بكوفلية، وهي نفس الكوفلية التي كانت تستعملها أمي لربط خصرها بعد كل ولادة. شددتها شداً خفيفاً بحيث أشعر بها خلال ساعات النهار، ولكن لا تضايقني أو تخنقني لدرجة لا أتحملها. في تلك الليلة قررت أن أتركها عند النوم، لكن أرخيتها قليلاً، وهكذا خلال الأسبوعين التاليين التزمت التزاماً كاملاً ولم أزل الكوفلية عن خصري إلا عند الاستحمام أو عند تعديلها، لكن أزلتها لمدة ثلاث ليال وقت النوم؛ لأنني مرضت في تلك الفترة. اليومان الأولان كانا من أصعب الأيام أما باقي الأيام فتعودت على الكوفلية حتى إنها كانت تمنحني الشعور اللطيف بالدفء، خصوصاً أننا على أبواب الشتاء. قررت ألا أقيس محيط خصري ثانية إلا بعد مرور أسبوعين وذلك حتى أرى نتيجة واضحة، لكن لاحظت أنني مع مرور الوقت استطعت شد الكوفلية بشكل أكثر، وهذا دليل على أن محيط خصري كان يقل.
النتيجة بعد أسبوعين
في تاريخ 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 أي بعد مرور أسبوعين بالضبط على بداية التجربة قمت بقياس محيط الخصر ومحيط الورك، وقد اكتشفت أنني فقدت 10سم من خصري ولم أخسر شيئاً من محيط وركي. بصراحة لم أتوقع خسارة 10سم، حتى إنني شككت بصحة بالرقم، فقمت للأمانه بالتأكد من ملاحظاتي مرة أخرى، المهم أن النسبة عندي أصبحت 0,74 خلال أسبوعين، وهو شيء رائع، مما شجعني أكثر على الاستمرار.
طريقة قديمة
ربط الخصر هي طريقة قديمة اتبعتها والدتي وقريباتها فقد توارثن تلك الطريقة من جداتهن، فبعد ولادة الطفل في نفس اليوم يتم ربط الخصر كل يوم لمدة أربعين يوماً أو شهرين. بعض الأطباء ينهون الأم الوالدة عن فعل ذلك، لكني لا أؤمن بكل ما يقوله الأطباء، فالأجيال التي في سن والدتي ووالدتها وجداتنا طبقن هذه الطريقة، أتذكر كيف أن أمي وحتى بعد ولادة خمسة أطفال كان لها خصر نحيل، وهذه الطريقة تطبق منذ أكثر من مائة سنة على الأقل، فكيف لا أؤمن بها؟ لكني للأسف لم أطبقها منذ لحظة ولادة طفلي ولم يكن هنالك سبب منطقي بل فقط للكسل. ومن الجدير بالذكر أنني سمعت إحدى الطبيبات من الولايات المتحدة في أحد البرامج الطبية المشهورة أنها عمدت إلى ربط خصرها بعد الولادة حتى يرجع خصرها إلى ما كان إليه قبل الولادة، حيث نجحت تلك الطريقة في تنحيف خصرها.
درجت هذه الطريقة في الولايات المتحدة وأوروبا حديثاً، فالعديد من الممثلات والمشاهير ينشرن صوراً وهن مرتديات كورسيت (Corset) أو (Waist Training Devices) يكون عريضاً يغطي أسفل القفص الصدري، بالإضافة إلى الخصر واسم هذه الطريقة (Waist Training) حيث إن الممثلة جيسيكا ألبا (Jessica Alba) صرحت بأن الكورسيت ساعد جسمها للرجوع إلى طبيعته ما بعد الولادة.
ربط الخصر أو (Waist Training) هي طريقة مجربة وناجحة لتنحيف منطقة الخصر، خصوصاً بعد الولادة مباشرة، وكمعظم الأمور فهناك مؤيد ومعارض لهذه الطريقة، والأمر يعود لك إذا أردت تجربته، لكن المهم ألا تشديه كثيراً بحيث يؤثر على تنفسك، أو يضايقك لدرجة الاستسلام وترك الطريقة نهائياً.
تم نشر هذه المقالة في مدونة بيت زين
مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.