رداً على قصيدة أيمن العتوم "اكسري ثلج العلاقة"
"بينَ نهرَيْ صمْتِنا…
يُقتَلُ هذا الحُبُّ يا (زيدون)"…
قُل أيَّ شيءٍ..
حدثني عما أعرفه..
عما أجهله..
عن كل الأشياء..
قل لي ما تاريخ الورد..
ما أصل الأسماء..
"اِفعلِ شيئاً… ولو شيئاً بريئاً"
انحن لتمسح الندى عن خد وردة..
أو ارتق كأنك تعيد للسما نجمة..
عدل كوب قهوتك..
خربش على المنديل..
كأن قصيدة عليك تتلى..
دندن بأغنية نحبها..
تُكملها ابتسامتي الخجلى..
اسْأَلني أيَّ سُؤالِ..
من تُراه بلا أسئلة..
كن كرجل ضيع في الهوى منزله..
ودعني أدلك عليك..
كأن قلبي بوصلة..
أيُّ مجنونٍ أنت… ما زلت في الصمت تكابر!
تداري الهوى.. وأداريه
والقلب طوفان مشاعر..
كن كالطفل إن أراد أتى..
نزقا.. زجِلا.. يغامر
اكسر قيد حروفك المكبلة..
ودلني على خوفك كي أقتله
لا يحتمل الحب هذه الرتابة..
لملم شعرك.. وامنحني..
من حروف الحب باقة..
اخلع حزنك.. واتبعني
"ليس تعنيني الأناقة"
كن عاصفاً مجنوناً..
دك أسواراً وحصوناً..
"واكسر ثلج العلاقة..
إنّهُ حُبٌّ عتيقٌ…
لم يكنْ يوماً صَدَاقَةْ"
أيها التائه ما بيني وبينك..
مفتاح عمري لديك..
أمضي بعيداً كطير..
لكني يممت قلبي إليك..
لا تنتظرني وقم هيا إليّ
أكاد أموت من وله عليك
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.