كان قلبي يبحث عن معجزة
فوجدتْك عيني أمامها
يا نعمة من عند الله
يعجز اللسان عن وصفها
فيكِ الحياة والحب
وللنفس أنتِ مرادها
مع أول نظرة لعينكِ
لا أعرف روحي ما أصابها؟
كان لساني يلقبونه بالفصيح
فقدَ أمامك النطق واللغة وكلماتها
رغم أن قلبي نسى الفتيات
وكيف كان يحبها
دقّ وكأنه خُلق من جديد
لحياة وجدها فيكِ ليعيشها
فالحب خُلق في الحياة
ليكون فقط لمن مثلها
وكيف يكون في الحياة شبيهها
فهي كالشمس في سحابها
تطل عليّ بنظرتها
فتوهبني الحياة وما بها
وتغيب عني الحياة
لو فارقتني بغروبها
طلّي عليّ بروحك
فلروحي أنتِ دواؤها
وروحي تسبح في الفضاء
وتتمنى لو تكونين ميناءها
وأصبحتْ لا تقول الشعر إلا فيكِ
فلكِ وحدك كل حبها
وأتمنى أن تقتربي
وألا تبعدي كالسهى
يا غاية بعيدة المنال
ولكن حتماً سأنولها
حتى لو صارت بعيدة كالنجوم
يوماً ما سأطولها
فروحي قاست كثيراً
ورأت فيها تعويضها
ولو سُئلت عن ماذا أنوي؟
سأقول حتماً سأصونها
فأنا عشقت كثيراً
ولم أحب كما أحببت في حبها
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.