مدينة التلال السبع (9)| كلمة السرّ في مقهى “OD46” الإسطنبولي

على تلك الكراسي الحمراء والسوداء أمامك، في زقاقٍ شبه ضيق، يمكنك أن تجلسَ مراقباً العابرين ما بين كاديكوي وحيّ موضة الشهير، وتستمتع بقائمة متنوعة من الكريب اللذيذ، بدءاً باللحم المدخّن والجبنة، مروراً بالسبانخ والأفوكادو

عربي بوست
تم النشر: 2017/05/09 الساعة 04:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/05/09 الساعة 04:39 بتوقيت غرينتش

حسناً! محتوى هذا النص هو ألذ ما مرّ على براعم التذوّق خاصتي على الإطلاق، والكنز هو Crepe
جهّز نفسك لواحدة من أفضل تجارب الأكل التي قد تخوضها في إسطنبول، فوجهتنا الآن نحو OD46.. وفي طريقك استكشف أحد أجزاء الطرف الآسيوي العريقة "كاديكوي Kadıköy".

العنوان: Caferağa Mah. Moda Cad. Kağnı Sok. No: 1/A Kadıköy

أوقات العمل: يومياً ما عدا الإثنين من العاشرة صباحاً حتى السابعة مساءً.

مقهىً صغير بتصميم ساحر، ستجد أول ما تجد دراجةً معلقة فوق بابه؛ لتلمح فيما بعد البلاط المزخرف وصورةً جميلة لفريدة كحلو بداخله، وحين أقول صغيراً، فأنا أقصد 3 طاولات صغيرة في الداخل وطاولتين صغيرتين خارجه في الشارع.

على تلك الكراسي الحمراء والسوداء أمامك، في زقاقٍ شبه ضيق، يمكنك أن تجلسَ مراقباً العابرين ما بين كاديكوي وحيّ موضة الشهير، وتستمتع بقائمة متنوعة من الكريب اللذيذ، بدءاً باللحم المدخّن والجبنة، مروراً بالسبانخ والأفوكادو، وغيرها الكثير من الأنواع فائقة اللذة التي يمكنك تناولها في أي وقتٍ تريد، على وجبة الإفطار أو الوجبات اللاحقة.

OD46 هو اختصار للكلمتين التركيتين "Orta Daire No 46″، واللتين تعنيان "الشقة الوسطى رقم 46″، أي رقم الشقة التي تقطنان فيها مالكتا المكان الجميل.

وبمجرد ما تضع قدمك على عتبة المقهى، ستجد نصًا فرنسيًا يرحّب بك، قائلًا: "Sous les pavés la plage"، والذي يعني "هناك شاطئٌ تحت الحصى". يعود تاريخ العبارة إلى العصيان الطلابي الفرنسي عام 1968 مشيرةً للحصى التي ألقاها الطلاب على الشرطة آنذاك.

أما عن قائمة الحلويات فحدث ولاحرج، لذلك سأدع الكلام لكم ولن أكتب حرفًا واحدًا عن الأمر، اذهبوا إلى كاديكوي، وامشوا لـ7 دقائق باتجاه موضة، وتمتعوا بما في المكان، ولا تنسوا الشاي اللذيذ الذي يعدّونه.

تلميح: قيمة الطعم مقارنة بسعر ما ستأكله تفوق الكثير من الأماكن. ميزانية الوجبة االواحدة تتراوح ما بين 18 و24 ليرة تركية فقط

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد