النساء الأفغانيات تحررهن الفنون القتالية

منذ ما يقرب من خمسمائة عام، نشأ "شاولين كوان" أقدم نمط للفنون القتالية، في أحد الأديرة البوذية بإقليم "خنان" في الصين؛ حيث يعد هو أساس جميع أشكال الفنون القتالية الصينية الأخرى، وسرعان ما انتشر "الشاولين" في أفغانستان.

عربي بوست
تم النشر: 2017/02/22 الساعة 02:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/02/22 الساعة 02:05 بتوقيت غرينتش

منذ ما يقرب من خمسمائة عام، نشأ "شاولين كوان" أقدم نمط للفنون القتالية، في أحد الأديرة البوذية بإقليم "خنان" في الصين؛ حيث يعد هو أساس جميع أشكال الفنون القتالية الصينية الأخرى، وسرعان ما انتشر "الشاولين" في أفغانستان.

"سيما عظيمي" التي أتقنت الفنون القتالية القديمة في إيران، قررت اليوم أن تعلم فن "الشاولين" القتالي فوق التلال المحيطة بكابل، تضم مدرستها تسع فتيات، أقبلن على التدريب ليكنّ قادرات على مواجهة المضايقات التي يتعرضن لها بصفة يومية. هؤلاء الفتيات، اللائي جميعهن من عرق الهزارة، يتدربن في الغالب أعلى قمم التلال المحيطة بالمدينة إما في إحدى صالات الألعاب الرياضية التي يمتلكها أحد الممثلين الشباب.

إحدى أهم العقبات التي واجهت الفتيات كانت المقاومة من أجل السماح بممارسة الرياضة للفتيات إلا أن مزيداً من الحرية للهزارة قد سمح بتشكيل أول فريق من الفتيات لتعليم فنون الدفاع عن النفس.

تقول عظيمي، التي تبلغ من العمر عشرين عاماً: في بداية الأمر كان من الصعب جداً أن نجد حتى السيوف أو الزي الموحد، فقد حصلنا على الدفعة الأولى منها عن طريق استقدامها من طهران، أما الدفعة الثانية فقد قام بتصميمها خياط أفغاني.

كانت طالبات عظيمي أغلبهن من المراهقات ويدفعن ما بين اثنين وخمسة دولارات شهرياً على حسب مقدرة كل منهن، من أجل حضور التدريب، لا يزال حلم هؤلاء الفتيات هو المشاركة يوماً ما في بطولة العالم التي تعقد في الصين.

استطاعت كاميرات مسعود حسيني، المصور الصحفي بوكالة أنباء رويترز، أن تجسّد تلك القصة في عشر صور في الفترة ما بين 25 و29 يناير/كانون الثاني 2017.

1 – "أود أن أدرب فتيات أفغانيات؛ لأنني أتمنى أن أراهن أفضل كباقي فتيات العالم، وطموحي هو أن أذهب بهن إلى بطولة عالمية" سيما عظيمي، مدربة الفريق.

ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

علامات:
تحميل المزيد