العشرينيون والعشرينات.. أهم الأحداث والتواريخ التي حصلت في حياتهم

أما في عام 1997، فتوفيت الأم تريزا، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام بعد مرض عضال، التي من أشهر أقوالها: "لكل مرضٍ هناك عدد كبير من الأدوية والعلاجات، ولكن إذا لم يكن هناك يد ناعمة وحاضرة للخدمة، وقلب كريم حاضر للحب، فإنني لا أعتقد أنّه بالإمكان شفاء ما يسمّى بنقص الحب"

عربي بوست
تم النشر: 2017/02/21 الساعة 01:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/02/21 الساعة 01:59 بتوقيت غرينتش

منذ سنوات وكثيراً ما كنت أريد توثيق أهم الأحداث التاريخية واللحظات التي عاشتها فتاة عشرينية إلى الآن.

كم لحظة حزن مرت علينا! وكم عمل توِّج بالنجاح وكلل بالفرح! كم من شخصية ملهمة مؤثرة في عالمنا قد ماتت! وكم منها قد أتحفنا بمجيئه!

في قديم الزمان ومنذ بداية العام السادس والتسعين الميلادي، شهدت المنطقة العربية والعالمية أحداثاً توالت، وما زالت تتوالى؛ لنكون شاهدين على عظمة التاريخ، أو ضعفه.

ففي عام 1996 تم إعلان نظام طالبان رسمياً بعد سيطرتها على أجزاء كبيرة من أفغانستان، تلته وفاة يحيى عبد اللطيف عياش المناضل والملقب بالمهندس، الذي يعد من أبرز قادة كتائب عز الدين القسام، والذي تم اغتياله من قِبل جيش الاحتلال، وتم تشييعه من قِبل الآلاف في غزة.

أما في عام 1997، فتوفيت الأم تريزا، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام بعد مرض عضال، التي من أشهر أقوالها: "لكل مرضٍ هناك عدد كبير من الأدوية والعلاجات، ولكن إذا لم يكن هناك يد ناعمة وحاضرة للخدمة، وقلب كريم حاضر للحب، فإنني لا أعتقد أنّه بالإمكان شفاء ما يسمّى بنقص الحب"، مروراً بعام 1998، الذي تم فيه توقيع اتفاقية لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا بشأن إمكانية اللجوء إلى القضاء في الشؤون البيئية، في مدينة آرهوس في الدنمارك، وقد سميت حينها اتفاقية آرهوس.

وعند وصولنا إلى عام 1999، تلقينا خبر وفاة ملك المملكة الأردنية الهاشمية الحسين بن طلال متأثراً بمرض السرطان.

واحتفل الشعب الروسي في عام 2000 بفوز فلاديمير بوتين في الانتخابات الروسية، أما إسرائيل فقد أعلنت انسحابها من جنوب لبنان بعد احتلال دام أكثر من 20 سنة، ومروراً على سوريا فقد تم تتويج بشار حافظ الأسد رئيساً رسمياً لسوريا عن عمر يناهز الـ34 عاماً بعد موت أبيه حافظ الأسد في دمشق، وإلى القدس حيث وطئت قدم شارون الحرم القدسي مفجراً بذلك انتفاضة الأقصى.

أما في عام 2001، وفي صبيحة 11 سبتمبر/أيلول انهار برجا مركز التجارة العالمي في نيويورك بعد ارتطام طائرتين بهما، وهناك من يقول إنها ثلاث طائرات، وسقط نتيجة لهذه الأحداث أكثر من 2500 ضحية، إضافة للجرحى والمصابين جراء استنشاق الهواء الضار.

وفي عام 2002، أعلنت سويسرا انضمامها إلى الأمم المتحدة بعد سنوات من الممانعة والحيادية.

وإلى عام 2003؛ حيث تم احتلال العراق رسمياً عسكرياً من قِبل أميركا، وقد سمي الغزو الأميركي للعراق الذي كبَّد أكبر الخسائر البشرية للعراق وللجيش الأميركي منتهياً بذلك في عام 2011، وقد سقط آنذاك تمثال صدام حسين في بغداد بعد استيلاء القوات الأميركية عليها.

أما في عام 2004 فقد حلَّقت مروحية لتنقل الرئيس ياسر عرفات إلى الأردن بعد تدهور حالته الصحية، وفي نفس العام توفّي، قال بعض الأطباء: إن الوفاة كانت نتيجة نزيف دماغي، ولكن بعضاً من الشعب أصر على أنه اُغتيل، وقد كانت سنة حزينة لأبناء الشعب الفلسطيني؛ حيث اغتيل الشيخ أحمد ياسين أيضاً مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس، وقد اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي في هجوم صاروخي شنته الطائرات عليه وعلى بعض مساعديه، ويعد إلى الآن رمزاً من رموز العمل الفلسطيني وقد أحبه ويحبه الكثيرون.

في 2005، انتخب الرئيس محمود عباس رئيساً للسلطة الفلسطينية خلفاً لـ"أبو عمار"، أما مروراً بلبنان الشقيق فقد اغتيل رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق بمتفجرة، وأدى إلى قيام ثورة الأرز التي أخرجت الجيش السوري من لبنان، وتم على أثرها تكوين لجنة دولية للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء.

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

علامات:
تحميل المزيد