إن كل الأحداث والنجاح والفشل الذي يدور حولنا، تجعلنا نهتم بصفات الناجحين التي هي كثيرة، وسأسرد منها القليل وأرجو منكم الإضافة:
1- خلفيات الأناس الناجحين معظمهم أكاديميون علميون.
2- من نجح في قيادة مجمعات أو تحويلها، كان قد عانى بيوم من الأيام، ومنهم من بقي مسجوناً لفترات طويلة (بقي مانديلا سنوات يكسر الصخر في سجنه).
3- تتطلب الحياة الناجحة المعاصرة والعولمة الفكرية والتجرد في المعاملة والقراءة.
4- الصعود المفاجئ خطر على صاحبه ومن حوله والتدرج في سلم النجاح هو الضمان.
5- قد لا يطالب مرؤوسوك بشيء ولكن عدم احترامهم خطأ فادح.
6- لا بد من المرور خلال الحياة بلحظات باردة لا حماس فيها تفاصيلها مملة لكن في كل منها فائدة ستدرك لاحقاً.
7- الصباح رباح.. فألمانيا نهضت بعد الحرب الفاشلة وسبقت الدول الأوروبية بنصف ساعة عمل زيادة، فالجميع بدأ الثامنة إلا ألمانيا السابعة والنصف.
8- المال لن يحقق استمرار (قارون).. والفراعنة كذلك.
9- مهما كانت المغريات لا تعمل بشيء لم تتعلمه بشكل صحيح ولا تتحدث بما لا تشاهد.
10- لم يكن مجتمعاً ناجحاً تهمل فيه النساء ونتاجها، فبعد حروب ذكورية وخاصة عند العرب أصبح ضرورياً عمل المرأة (اللبنانية مثلاً) فإذا لم تعلم منذ الصغر أنتجنا مشكلة متجولة، وإذا لم تقيّد بقيود الأخلاق والفضائل الدينية فعلى الدنيا السلام.
11- مهما تعددت طرق التفكير واتخاذ القرار والزندقة الفكرية، يبقى التفكير الواقعي المنطقي هو المسند لاتخاذ قرار صحيح (رحم الله من عرف قدره فوقف عنده).
12- لا يمكن لشخص فوضوي وغير ناجح عائلياً أو أخلاقياً أو علمياً أو دينياً، أن يكون مثلاً أو مسؤولاً عن عدد من الأفراد وإلا ستكون النتائج كارثية.
13- إذا أردت فرض طقوس -وتريد النجاح- على أي إنسان فعد إلى فطرته التي خلقها الله عليها.. التي جعلت السنة في الصلاة قبل الفرض، والإثنين والخميس صياماً قبل رمضان، فعليك التجهيز قبل الفرض وإلا لن تتقبل النفس البشرية ما تريد.
14- لا يوجد سن للاستقالة أو التقاعد حتى وإن حددته الدولة فلا حدود للطاقة والعطاء.
15- عندما تجعل كثير من العائلات المشاجرات بين الحارات أولوية لها في رمضان على مدى خمس سنوات، وعندما يكون مسلسل باب الحارة الأفضل على مستوى الدراما.. فلا تستغرب أن نتشاجر لسنوات ونصبح دراما ممتعة للبقية يشاهدونها على الإذاعات الإخبارية في أوقات الفراغ.
16- الإقصاء ليست من شيم الناجحين وكذلك التظاهر بالنجاح عند إفشال الآخرين.
17- الناجحون لم يعتقدوا أنفسهم يوماً أنهم قديسون.
18- التأجيل إلى ما لانهاية والهروب من المشكلة، لم يكونا يوماً الحل الأمثل.
19- القراءة بتجرد أساس أي تقدم وعدم الاكتفاء بثقافة المدرسة أو المجتمع.
20- ليست كل النجاحات تتطلب معجزات وكرامات، فالنبي يوسف قصته كلها كانت بدون ذلك، وكانت قصة نجاح شخصية وذات قيم.
21- يحبون المغامرة ويدركون أن الإجابات أحياناً تأتي على الطريق.
22- لا يتراجعون عن حلم بدأوه، ولكن قد يؤجلونه لبعض الوقت إلى حين تصبح الظروف جيدة.
23- يدركون أن الصعوبات تأتي لترحل وليس لتبقى.
24- يعرفون أن التخبط والفشل الذي يواجهونه على الطريق هو نصيبهم فلذلك لا يجزعون، فهو رصيد وسينتهي.
25- يعرفون أن عليهم العمل وعلى الله البقية، فلقد أوعز إلى موسى ونوح أن اضرب بعصاك وابنِ السفينة، ومن يستطيع أن يشق البحر أو يغرق الدنيا قادر على شقهما أو إرسال طائر يأخذ نوحاً وقومه، لكن أرادنا أن نعمل.
26- مبادرون إيجابيون.
27- حضورهم الذهني حاضر في أي وقت.
28- مواعيدهم منظمة ومنضبطة، لا يخفون أنفسهم بطرق الإخفاء المختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
29- ناجحون على الصعيد الاجتماعي ومتوازنون في كل شيء.
30- لديهم خطوط واضحة وأحياناً غير معلنة لكل شيء، من العلاقة مع العائلة إلى العلاقة مع أكبر تنظيم أسري أو عملي أو أصدقاء من الجنسين.
مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.