ربما تكون شاهدت مقطع الفيديو الذي نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أظهر سيدة وهي تلقي بنفسها فوق ابنها الصغير؛ كي تحميه من هجوم الكلاب الشرسة.
الحمد الذي لا يحمد علي مكره سواهلله الأمر من قبل ومن بعدده فيديو يوضح ان ابني البطل محمد ايهاب لم يستفز الكلاب في مسكنها ولأكنه كان يقف مع أصحابه بالباركينج الخاص بنا يتحدثون ويضحكون مع بعضهم البعض وإذ يفاجا الأطفال بظهور الكلبين أمامهم وطبعأ بحكم سنهم الصغير الاطفال خافت وأبتديت الكلاب بمهاجمه البطل محمد ايهاب وحاول انه يطلع عمارتنا ولاكن الكلاب مصممه علي مهاجمته وصاحبه الكلاب لما شافت كلابها بتأ ابني مسكته وحاولت تحميه ولاكن الكلاب ثأرت اكتر وهاجمت اكتر علشان افتكرت الولدعدو للسيده مالكه الكلاب وهي بتتخانق معاه والسيدة مالكه الكلب وبنتهاوشكرا لكل من ساند البطل محمد ايهاب
Gepostet von Rasha Husein am Samstag, 23. Februar 2019
وربما تكون قد سمعت وربما شاهدت بعضاً من الأفعال "الخارقة" التي قامت بها بعض الأمهات لإنقاذ أطفالهن، مثل تلك السيدة التي قفزت بلا تردد على قضبان قطار المترو ورفعت عربة طفلها بسهولة لتنقذه من موت محقق.
هل تساءلت يوماً عن السر وراء هذه الغريزة الدفاعية للأمهات، وكيف تملك النساء هذه القوة الخارقة والرغبة في حماية أطفالهن حتى ولو دفعن حياتهن ثمناً لهذا؟
العلم يجيب عن سر غريزة الأم
ما حدث في المثالين السابقين كان واحدة من تلك اللحظات الحادة عندما تشعر الأم بالتهديد حول أطفالها، لتبدأ على الفور كل ألياف جسمها في استقبال كميات كبيرة من الأدرينالين. تشعر الأم لحظتها أنها قوية مثل الدب أو السوبرمان، لدرجة أنها قد تقتل في سبيل إنقاذ طفلها حرفياً.
العلم الآن بدأ يسلط الضوء على السبب الذي يجعل غريزة الحماية المسماة "ماما دب" قوية للغاية. نحن نعرف أن إفراز الأدرينالين هو سر هذه القوة، لكن ما الذي تسبب في إفراز الأدرينالين من الأساس؟ بكلمات أخرى، ما الذي يسبب هذه الرابطة بين الأم والطفل إلى هذه الدرجة؟
في الواقع، تتصرف الأم بطريقة مختلفة عندما تواجه الخطر. ففي حين أن الذكور والحيوانات الأخرى عادة ما يهربون أو يتجمدون عندما يواجهون تهديداً وشيكاً، تبقى الأمهات في وضع الحماية لأطفالهن.
السر في هرمون الحب
واكتشف علماء الأعصاب من مركز Champalimaud في لشبونة، ذلك العنصر السري الذي يجعل الأمهات يقاتلن بدلاً من الفرار – إنه "الترابط" أو هرمون الحب، الأوكسيتوسين.
دراسات حديثة فحصت السلوك الأمني للأمهات، وكيف ينظم الأوكسيتوسين ردود أفعالهن. وضع العلماء فئران إناثاً قمن بولادة أطفال مؤخراً، ووضعها في حالة "تهديد". أولاً بمفردها، ثم كرروا التجربة في وجود أطفالها بجانبها.
عندما كان الأطفال حاضرين، تصرفت الفئران بشكل مختلف. ابتكر العلماء التجربة عن طريق تدريب الفئران على ربط رائحة النعناع بتعرضها لصدمة كهربائية بسيطة. بعد التكيف، أدركت الفئران أن رائحة النعناع تمثل تهديداً. عندما تعرضت للتهديد بعيداً عن أطفالها تجمدت.
ثم وضع العلماء الأطفال مع أمهاتهم وأطلقوا رائحة النعناع مرة أخرى. لكن الفئران الأم لم تتجمد مكانها مثلما كانت تفعل عندما كانت لوحدها. بدلاً من ذلك، حاولت حماية أطفالها من خلال مهاجمة الأنبوب الذي كانت الرائحة قادمة منه، أو حتى محاولة منع الأنبوب بقطعة من المواد المتاحة حولها.
وأخيراً، عندما قام العلماء بمنع نشاط الأوكسيتوسين في أدمغة الأمهات، بدأت الأمهات في التجمد مرة أخرى عندما تعرضن للتهديد في وجود أطفالهن، والتخلص من غرائزهن الوقائية.
لكن ما هو الخطر بالنسبة للأم؟
الأمر لا يتعلق فقط بالخطر المهدد للحياة، وإن كان هو الحالة التي تظهر في غريزة الحماية عند الأم في أقصى قوتها. لكن هذه الغريزة المرتبطة بتلك الرابطة السحرية بين الأم وطفلها، تظهر في الكثير من المناسبات.
1- الحمل
هنا يبدأ كل شيء. لا تسمح الأم مطلقاً بوصول أي خطر نحو بطنها.
يظهر المثال هنا في تلك المرأة التي صرخت بشدة في وجه فتاة لا يتجاوز عمرها الست سنوات كانت تريد اللعب معها، فألقت نحو بطنها بكرة مطاطية كبيرة.
هنا تبدأ "ماما الدب" في الظهور لأول مرة.
2- عندما يحاول شخص ما حمل مولودك الجديد
في بعض الأحيان، بغض النظر عن مدى حاجتك لفترة راحة، من الصعب على الأم أن تترك طفلها لأحد آخر يحمله.
تبدأ الأم في الهجوم: أنت لا تحمله بشكل صحيح. انتبه لرأسه. أنت لا تأخذ حذرك الكافي.
3- عندما ينامون لوقت طويل جداً
رغم أن الأمهات يحتجن إلى هذا في الكثير من الأحيان، للحصول على قدر من الراحة، لكن عندما يفعلن هذا، في بعض الأحيان، يبدأ القلق والتخوف من طول هذا النوم.
تبدأ الأمهات في الفحص المستمر والقلق باستمرار لدرجة أنها لا تستطيع النوم طويلاً.
4- عندما لا يقضي الطفل حاجته
الطفل لم يتبرز اليوم، لا بد أنه شيء مروع! تبدأ الأم في البحث على جوجل، تتصل بزوجها، تستدعي الطبيب، في هذه اللحظة هي تشتاق لملء حفاضاتهم بكومة من الفضلات.
5- بينما على الطريق
بعد أن تصبح أماً، تأخذ القيادة معنى جديداً تماماً. دائماً ما تطلب الأم من زوجها تهدئة السرعة والقيادة بحذر، لا تتجاوز 50 كيلومتراً في الساعة.
إذا كان الأب يقود، يمكن أن تجلس الأم في الخلف مع طفلها. فجأة تلاحظ أن الأب يقود مثل الأحمق ولا ينبغي أن يكون على الطريق.
6- إذا اقترب وجه شخص ما من وجه طفلك
كثيراً ما تتعرض الأمهات لهذا الموقف عندما يقترب شخص غريب من وجه الطفل، خصوصاً إذا ما كان من الواضح أن الطفل نائم، أو يحاول النوم، بشكل مريح في عربة الأطفال.
تقول الأم داخل دماغها: دعني وطفلي بمفردي إلا إذا كنت تريد صفعة صغيرة.
7- إذا كان شخص ما يطلق تعليقات على الطريقة التي تغذي بها طفلها
إياك أن تفعل هذا. يمكن للأم بالفعل أن تقدم لكمة قوية في وجهك في هذا الوقت.
أنت ضد زجاجة الرضاعة؟ جيد، أنت تبدو كما لو كنت كبيراً في السن بحيث لا تتغذى من الزجاجة، لكن يمكنني أن ألقي إحداها في وجهك.
8- يمرضون لأول مرة
هذا يوم صعب جداً على الجميع. الأم تجلس بجانب سرير الأطفال، تقلق، لا أحد ينام في هذه الليلة. كل ما تريده هو أن يكونوا على ما يرام.