استياء من استخدام بقايا نيزك سقط بتونس في تزيين مجوهرات فرنسية

أثارت صور لمجموعة مجوهرات فرنسية مرصَّعة بقطع من نيزك سقط في تونس، قبل أكثر من 90 عاماً غضباً بين عدد من نشطاء الشبكات الاجتماعية، وفق موقع "نسمة" التونسي.

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/12 الساعة 15:04 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/12 الساعة 15:04 بتوقيت غرينتش

أثارت صور لمجموعة مجوهرات فرنسية مرصَّعة بقطع من نيزك سقط في تونس، قبل أكثر من 90 عاماً غضباً بين عدد من نشطاء الشبكات الاجتماعية، وفق موقع "نسمة" التونسي.

إذ طالب نشطاء بمدينة تطاوين (جنوب شرقي تونس)، حيث سقط النيزك، في 27 يونيو/حزيران 1931، بضرورة فتح تحقيق عن مصير قطع النيزك الذي سقط بالمدينة، وكيف وصل إلى فرنسا، حيث زينت به بعض قطع المجوهرات.

من بقايا النيزك

وكان الباحث التونسي الضاوي موسى، رئيس جمعية "أحباء ذاكرة الأرض"، أول من أثار الموضوع عبر حسابه على فيسبوك، إذ نشر صوراً للمجوهرات، مؤكداً أن الجمعية تمكنت من الحصول على عينات من النيزك، حفظتها بمتحفها مع عينات من النيازك التونسية الأخرى.

وذكر أن النيزك الشهير الذي بقي مغموراً في أرضه، استغله صانع مجوهرات فرنسي ليُرصِّع مجوهراته بعينات منه، وفق ما نقلت عنه إذاعة "موزاييك" التونسية.

نيزك تطاوين يرصّع مجوهرات نساء باريس.انتفضت قيادة الجيش الفرنسي بثكنة تطاوين يوم السّبت 27 جوان 1931 مذعورة عند السّاعة…

Geplaatst door ‎الضاوي موسى‎ op Dinsdag 11 september 2018

كما تحدَّث عن تاريخ النيزك، إذ سقط النيزك الذي يعتبر من أشهر النيازك التي سقطت في تونس، في منطقة الخبطة، القريبة من وسط المدينة، وأطلق عليه اسم المدينة، أي نيزك تطاوين.

لكن الجيش الفرنسي جمع حوالي 18 كيلوغراماً من شظايا النيزك، وأودعت بالمتحف الوطني لتاريخ العلوم الطبيعية (Muséum national d'Histoire naturelle) بباريس، وقتها عرف الفرنسيون بسقوطه بسبب الصوت الهائل الذي أحدثه وقتها.

وقد تحدَّث الباحث التونسي عن محاولة جمعيته لاسترداد هذا النيزك من فرنسا، مشيراً إلى حصول الجمعية على عينات من النيزك بالفعل، حفظتها في عدد من متاحف تونس العلمية.

النيزك سقط من كويكب "فيستا-Vesta" الذي ينجذب بين المريخ والمشتري، ويعتبر النيزك نادراً وهاماً بالنسبة لأبحاث الفضاء، وفق ما نشر موقع Carion Minéraux الفرنسي، المهتم بكل ما يخص النيازك.

علامات:
تحميل المزيد