إحذري.. تناول البرغر يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي!

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/03 الساعة 16:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/03 الساعة 16:13 بتوقيت غرينتش
تناول البرغر يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

توصلت دراسة جديدة أُجريت في جامعة هارفارد إلى أن تناول البرغر يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بحسب ما نشرت صحيفة Daily Mail البريطانية.

الدراسة الأولى من نوعها: تناول البرغر يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

وكثيراً ما ارتبطت اللحوم المصنعة بأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان البنكرياس والبروستاتا والأمعاء.

لكن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تُشير إلى وجود صلة بينها وبين الأورام التي تبدأ في الثدي.

وعلى الرغم من أن زيادة التعرض للخطر قليلة نسبياً، إذ إنها لا تتجاوز 9%، فإن الباحثين يقولون إن أي زيادة تعتبر كبيرة.

فقد وُجد أن النساء اللواتي يتناولن اللحوم المُصنعة بكثرة يكُن أكثر عرضةً بنسبة 9% للإصابة بالمرض، وفقاً للتحليل التلوي للبيانات المأخوذة من 28 دراسة سابقة.

ولم يجد الباحثون مخاطر مرتفعة بالنسبة لأولئك الذين يتناولون اللحوم الحمراء غير المصنعة، مثل لحم البقر والضأن والعجل والماعز والخراف.

ويوصي الصندوق العالمي لأبحاث السرطان بالابتعاد عن اللحوم الحمراء تماماً.

ماذا حملت الدراسة؟

قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، مريم فارفيد من كلية هارفارد للصحة العامة: "إن الأبحاث السابقة ربطت بين زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان والإسراف في تناول اللحوم المصنعة".

لذلك، فإن التقليل من تناول اللحوم المصنعة يبدو مفيداً للوقاية من سرطان الثدي.

وحللت الدراسة التي نشرت في المجلة الدولية للسرطان International Journal of Cancer جميع الدراسات المنشورة حول هذا الموضوع.

وشملت 13 دراسة عن اللحوم الحمراء التي تضمنت ما مجموعه 1,133,110 امرأة، 33،493 من بينهن أصبن بسرطان الثدي.

كما ضمّت 15 دراسة عن اللحوم المصنعة شملت 1,254,452 امرأة، تم تشخيص 37,070 منهن بالمرض.

الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 9 %

وأضافت الدكتورة فارفيد وزملاؤها الباحثون أن استهلاك اللحوم المصنعة يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 9%.

ولم يُلاحظ أي ارتباط ملموس بين تناول اللحوم الحمراء غير المصنعة وخطر الإصابة بالمرض.

وقد تكون الإضافات الغذائية والنترات والنتريت التي تعطي اللحوم المصنعة اللون الوردي هي السبب، بالإضافة إلى الدهون المشبعة والكولسترول ونوع من أنواع الحديد الذي يستخلص من البروتينات الحيوانية.

وأردفت الدكتورة فارفيد قائلةً: "على الرغم من أن الكميات الكبيرة من النترات والنتريت قد تؤدي إلى تسبب اللحوم المصنعة في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، فإن المحتوى المرتفع من الدهون المشبعة والكولسترول وهيم الحديد -هي الصبغة الحمراء في هيموغلوبين الدم- الموجود في اللحوم الحمراء قد يرتبط أيضاً بسرطان الثدي.

وتقدم هذه المراجعة المنهجية دليلاً على أن الاستهلاك المرتفع للحوم المصنعة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي".

ومع ذلك، لم يكن اللحم الأحمر غير المصنع سبباً ملموساً لسرطان الثدي.

الأكثر انتشاراً بين النساء

وقالت إنه على مستوى العالم يُعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء، والسبب الرئيسي الثاني للوفاة بالسرطان.

لكن الدراسات السابقة التي بحثت العلاقة بين استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة ومخاطر سرطان الثدي أسفرت عن نتائج متضاربة.

وقالت الدكتورة فارفيد: "نظراً للتغيرات الدولية في معدلات وأنماط سرطان الثدي، فإن أهمية تحديد عوامل الخطر المتعلقة بنمط الحياة والقابلة للتعديل تعتبر وسيلة معترف بها للحد من سرطان الثدي.

إذ يُفترض أن اللحوم الحمراء تُمثل عامل خطر غذائي هاماً للعديد من أنواع السرطان التي تصيب مناطق مختلفة من الجسم، وتوفر مصدراً للدهون الحيوانية، وهيم الحديد والمواد الكيميائية السرطانية التي قد تتراكم أثناء الطهي و / أو المعالجة".

أعراض الإصابة بسرطان الثدي

تحسَّسي ثدييكِ، هل تشعرين بأيّ شيءٍ غريب؟
قد يكون الورم غير مرئي، إلا أنه يمكن الشعور به عند اللمس.
هل يمكنك الشعور بكتلة أو تورم في الثَّدي، أو في أعلى الصدر، أو الإبط؟ ربما تشعرين بالورم، ولكن لا تستطيعين رؤيته.
ابحثي عن أيّ تغييرات. هل هناك أيّ تغيُّر في الشكل أو ملمس النسيج؟
إذا كان الأمر كذلك فعليك الانتباه.

كذلك عليكِ الانتباه لأي تغيُّر في الشكل أو الحجم

هل يمكنك رؤية أيّ تغيُّر في الحجم أو الشكل؟ مثلاً، ربما يصبح أحد الثديين أكبر من الآخر أو منخفضاً عنه.
التغيُّر في ملمس ونسيج الجلد
هل هناك أيّ تغُّير في ملمس ونسيج الجلد؟ ربما يكون هذا على شكل تجعيد أو تنقير في جلد الثدي.

انتبهي أيضاً لتغيُّر اللون
هل يمكنك ملاحظة تغيُّر اللون؟ ربما يبدو الثَّدي أحمر أو ملتهباً.

وكذلك لاحظي التغيُّر في شكل الحلمات
فهل تبدو إحدى الحلمتين مختلفة عن الأخرى؟ على سبيل المثال، قد تصبح إحداهما معكوسةً (أي مقلوبة إلى الداخل) بينما من الطبيعي أن تبرز للخارج.

أو حدوث إفرازات من الحلمة
هل لاحظتِ أيّ إفرازات غريبة من أيٍّ من حلمتيكِ؟

وانتبهي لحدوث طفح جلدي أو تقشّر
هل يمكنك رؤية أيّ طفح جلدي أو تقشّر في الحلمة أو المنطقة المحيطة بها؟

تحققي من أيّ شيءٍ غير طبيعي من طبيبكِ

هل شعرتِ أو رأيتِ أيَّ شيءِ غير طبيعي مثل الأمور السابقة؟ إذا حدث ذلك، يجب أن يتم فحصك من قبل طبيبك أو أيّ ممرضة في أقرب وقت ممكن.
لا يعني وجود بعض هذه الأعراض أنكِ مصابة بالضرورة بسرطان الثدي، ولكن من المهم أن يتم فحصك إذا كنتِ قلقة.
إذا رأى طبيبكِ أنكِ تحتاجين إلى إجراء المزيد من الفحوصات، فسوف يحولك إلى عيادة خاصة بالثدي لعرضك على طبيب متخصص.