اكتشاف زلزال على المريخ، و«ناسا» تنشر أصوات الاهتزازات

سجلت المركبة الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أول "زلزال" في المريخ.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/04/24 الساعة 08:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/24 الساعة 09:03 بتوقيت غرينتش
مركبة كوريسيتي مارس روفر التابعة لوكالة ناسا، المسؤولة عن التنقيب في أسفل جبل شارب على كوكب المريخ/ ناسا، رويترز

سجلت المركبة الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أول "زلزال" في المريخ.

إذ قال علماء إن جهاز رصد الزلازل في مركبة "إنسايت" سجل دمدمة خفيفة في 6 أبريل/نيسان 2019.

ويعتقد الباحثون أن زلزالاً داخل المريخ هو مصدر هذه الدمدمة، وفق ما نقلت صحيفة The Independent البريطانية.

أول زلزال بعد انتظار لشهور

قال فيليب لوغنون، أحد أعضاء فريق إنسايت: "انتظرنا شهوراً لتلقي إشارة كهذه".

وقال إنه من المثير أن نتوصل أخيراً إلى دليل يثبت أن هناك نشاطاً زلزالياً في الكوكب الأحمر.

مقطع صوتي لأول زلزال على المريخ

نشرت وكالة ناسا مقطعاً صوتياً للاهتزازات على حسابها الرسمي على موقع تويتر.

وقال بروس بانريت، العالم البارز في فريق إنسايت: "كنا وما زلنا نجمع الأصوات المسموعة حتى الآن، لكن هذا الاكتشاف الأول من نوعه يفتح مجالاً جديداً للدراسة: علم زلازل المريخ".

ويأمل الباحثون أن تكشف تسجيلات الزلزال المزيد حول الطريقة التي تتشكل بها الكواكب الصخرية.

ولا يزال العلماء يحللون البيانات التي جمعتها المركبة الفضائية، التي وصلت إلى المريخ في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

3 إشارات للزلازل خلال أقل من شهر

تم وضع مقياس الزلازل الفرنسي الصنع على سطح المريخ مباشرة في ديسمبر/كانون الأول ورُصدت ثلاث إشارات زلزالية أخرى منذ منتصف مارس/آذار 2019.

ويأمل الباحثون أن يحفر هذا الجهاز في أرض المريخ لقياس درجة الحرارة الداخلية للكوكب، لكنه لم يتمكن حتى الآن من الحفر إلا لمسافة 50 سم فحسب.

وتضم المركبة أيضاً أداة حفر ألمانية الصنع.

المريخ ليس كالأرض في التركيب الجيولوجي

ومن المعلوم أن المريخ يفتقر إلى الصفائح التكتونية، مثل القمر.

ولا يتمتع المريخ بالدرجة نفسها من النشاط الجيولوجي للأرض.

سيُكلف مشروع إنسايت وكالة ناسا 814 مليون دولار على مدى عامين، إذ تهدف وكالة الفضاء الأمريكية إلى اكتشاف المزيد حول كيفية تشكُّل المريخ.

ويأمل الباحثون أيضاً في اكتشاف المزيد عن تركيبة الكوكب الأحمر، باستخدام المركبة الفضائية لرسم خريطة للقشرة واللُّب وطبقة الوشاح للكوكب.

تحميل المزيد