لإطالة عمرك ..تأكد من ممارسة هذه التمارين يومياً

توصلت دراسة جديدة نُشرت في دورية European Society of Cardiology إلى وجود صلة بين زيادة الحركة اليومية بأي قدر وبين طول العمر

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/04/15 الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/15 الساعة 14:34 بتوقيت غرينتش
Back view of beautiful sports people running on a treadmill in gym

من المعروف أن التمرينات الرياضية مفيدة لصحتنا الجسدية والعقلية والعاطفية؛ لكنّ كثيراً منا يتساءلون حول مدى فاعلية الروتين الذي نتبعه في التريض.

وبصورة خاصة، نتساءل: "ما نوع التمرينات الرياضية التي يجب أن أداوم عليها لأستفيد؟ وكم يتطلب ذلك من الوقت؟".

إن لم تكن من عشاق إمضاء ساعات طويلة في صالة الألعاب الرياضية أو في الحصص الرياضية، نحمل لك أخباراً جيدة.

الحركة اليومية

بحسب موقع MindBodyGreen الأمريكي؛ توصلت دراسة جديدة نُشرت في دورية European Society of Cardiology إلى وجود صلة بين زيادة الحركة اليومية بأي قدر وبين طول العمر، بغض النظر عن سنك أو جنسك أو مستوى لياقتك البدنية.

درس باحثون مستوى لياقة القلب والجهاز التنفسي لدى حوالي 300 ألف بالغ في عُمرٍ يتراوح بين 18 و74 عاماً، ووجدوا أن خطر الموت أو الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية انخفضت مع ارتفاع مستوى لياقاتهم. مذهل، أليس كذلك؟

بكلمات أدق، ينخفض خطر الوفاة والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 3% في المتوسط مع كل ملليلتر إضافي في المعدل الأقصى لاستهلاك الأوكسجين (VO2 max)، وهو مقياس للياقة القلبية التنفسية.

زيادة اللياقة البدنية

والجزء الأفضل لم يأتِ بعد. إذ ليس عليك أن تحمل الأوزان أو أن تشارك في ماراثون ما لجني هذه الفوائد؛ فحتى الزيادات البسيطة في الحركة مثل: الوصول إلى محطات قطار الأنفاق أو الذهاب إلى العمل باستخدام الدراجة، كان كافياً لتحسين الصحة العامة.

يقول مُعد الدراسة إيكبلوم-باك من الكلية السويدية لعلوم الرياضة والصحة باستوكهولم: "من المهم بشكل خاصة أن تلاحظ أن زيادة اللياقة البدنية كان مفيداً، بغض النظر عن نقطة البداية". ويعني بذلك أنه بغض النظر عن نقطة انطلاقك، -سواء من التحرك قليلاً أو كثيراً- قد ينخفض خطر الإصابة بالمرض إذا أدخلت في يومك قدراً أكبر من الحركة.

زيادة الحركة

يقترح الباحثون أن يبدأ الأطباء في تقييم اللياقة البدنية لمرضاهم أثناء إجراء الفحوصات الصحية، وأن يشجعوهم عند الحاجة على زيادة حركة أجسادهم. وإن كنت مريضاً، يمكنك بالتأكيد أن تطلب هذا النوع من التقييم من طبيبك، وأن تسأله عن نصيحته.

في هذه الأثناء، ينبغي أن نبحث جميعاً عن طرق لتضمين الحركة في روتيننا اليومي. فيمكن على سبيل المثال أن تختار السير في الطريق الأطول بين العمل والمنزل، أو أن تختار السلالم بدلاً من المصعد؛ لأن زيادة الحركة حتى ولو بقدر صغير يومياً قد تفيد صحتك على المدى الطويل.

تحميل المزيد