بعد مصر.. هذه أول دولة خليجية تستعد لترخيص «الفياغرا النسائية».. ما هي «الحبة الوردية»؟ وفيمَ تختلف عن «الحبة الزرقاء»؟

نشرت الصحيفة خبراً تحت عنوان: «الصحة» مستعدة لدراسة ترخيص «الفياغرا النسائية»، مؤكدةً في أولى فقرات الخبر أن الفياغرا في طريقها إلى الكويت.

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/28 الساعة 12:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/28 الساعة 12:04 بتوقيت غرينتش

يبدو أن الكويت هي أول دولة خليجية تستعد لترخيص "الفياغرا النسائية" بعد الحديث عن عزم وزارة الصحة المصرية اعتمادها.

أول دولة خليجية تستعد لترخيص "الفياغرا النسائية"

إذ أعلنت مصادر صحية في الكويت أنه في حال وجود طلب لتسجيل الدواء الخاص بضعف الرغبة الجنسية لدى السيدات، المعروف باسم "الفياغرا النسائية"، ستتم دراسته بشكل مستفيض في القطاع المعنيّ بوزارة الصحة.

إذ نشرت صحيفة "الراي" الكويتية خبراً تحت عنوان: "الصحة" مستعدة لدراسة ترخيص "الفياغرا النسائية"، مؤكدةً في أولى فقرات الخبر أن الفياغرا في طريقها إلى الكويت.

وقالت الصحيفة الكويتية إن دراسة طرح المنتج في الأسواق سيخضع للقانون رقم 302 لسنة 80 يُنظّم عملية تسجيل الأدوية والمستحضرات الطبية الجديدة.

ونقلت الصحيفة عن مصدرها القول إن "هناك نحو 16 متطلباً لتسجيل الأدوية والمستحضرات الطبية الجديدة، أبرزها أن تطلب وكالة الأدوية شهادة مصنع الدواء المُراد تسجيله، وشهادة التركيب والتحليل والدراسات الإكلينيكية، فضلاً من متطلبات أخرى".

وأكدت أنه في حال تقديم أي طلب محلي لتسجيل الدواء فإنه سيدرس وفقاً للإجراءات المتبعة، والتي تكاد تكون متشابهة في معظم دول العالم.

مصر أيضاً تستعد لترخيص "الفياغرا النسائية"

من المنتظر، اليوم الأربعاء 28 نوفمبر/تشرين الثاني، أن تعقد إحدى شركات الأدوية مؤتمراً صحافياً للإعلان عن موافقة وزارة الصحة والسكان على إطلاق "الفياغرا النسائية".

وتحدثت الصحف المصرية، طوال الأسبوع الماضي، عن المنتج المنتظر طرحه في الأسواق المصرية مع الحديث عن موافقة وزارة الصحة على طرحه.

ويأتي هذا بعد إعلان نتائج إحدى الدراسات التي تتحدث عن أن السبب الأكبر للطلاق في مصر، هو سوء العلاقة الحميمة بين الزوجين. وأن هذا هو السبب وراء 50% من نسب الطلاق في السنة الأولى من الزواج.

وفي المؤتمر المنتظر، سيتم استعراض نتائج تلك الدراسة للترويج للمنتج المعروف باسم "الحبة الروز" أو "الحبة الوردية".

وسيشارك في هذا المؤتمر الدكتور طارق أسعد، أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب والأمراض النفسية بكلية طب عين شمس، والدكتور ماجد أبوسعدة، أستاذ أمراض النساء والتوليد، والدكتور هاشم بحري أستاذ الأمراض النفسية.

وكذلك الدكتور طارق أنيس أستاذ أمراض الذكورة، والدكتور عمر عبدالعزيز أستاذ أمراض النساء والتوليد، والدكتور أحمد هارون استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية.

كيف تعمل الفياغرا؟

الفياغرا المعروفة بـ"الحبة الزرقاء"

عكس ما هو شائع لا يزيد عقار الفياغرا الخاص بالرجال من الرغبة الجنسية، ولا يساعد على الشعور بالنشوة، كما أنه ليس علاجاً لمشاكل الضعف الجنسي عند الرجال.

كل ما تفعله "الحبة الزرقاء" هو زيادة تدفق الدم إلى الأوعية الدموية في القضيب، ما يزيد من قوة ومدة انتصاب العضو الذكري.

وقد لعبت الصدفة دوراً مهماً في اكتشاف عقار السيلدينافيل. ففي سنة 1991 اعتقد باحثو شركة Pfizer-فايزر العالمية للأدوية أنهم اكتشفوا دواء لعلاج آلام الذبحة الصدرية وتوسيع شرايين القلب.

إلا أنهم لاحظوا لاحقاً أن هذا الاختراع غير فعَّال، ولم ينجح في تحسين حالة مرضى القلب.
لكن الأبحاث والتجارب الطبية أثبتت أن العقار يساعد على تدفق الدم إلى القضيب كأثر جانبي، ولذا تقرر تسويق المنتج على أنه محسِّن لانتصاب العضو الذكري عند حدوث إثارة جنسية.

وبعد نجاح التجارب وافقت هيئة الغذاء والأدوية الأميركية، في 27 مارس/آذار من عام 1998، على اعتماد عقار الفياغرا كمنتج صالح للاستعمال الآدمي، وتسويقه كأول دواء لعلاج المشاكل الجنسية الوظيفية عند الرجال.

وقد وصلت مبيعاته بين 1998 و2001 إلى مليار دولار سنوياً، رغم أنه لم يكن يُصرَف إلا بوصفة طبية.

أما بالنسبة لـ "الفياغرا النسائية"

قبل 3 سنوات، وتحديداً في أغسطس/آب 2015، بدأ الحديث عن فياغرا للنساء، بعدما صرحت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية "FDA" بطرح الدواء.

وبعد أشهر قليلة انتشرت حبات وردية عُرفت باسم Addyi، واسمها الطبي Filbeanserin في الأسواق الأميركية.

الحبوب الوردية هدفها مساعدة النساء اللواتي يعانين من انخفاض الرغبة الجنسية، لكن بطريقة مختلفة عن عقار الفياغرا الخاص بالرجال.

إذ يعمل هذا العقار على فترة زمنية أطول من الحبة الزرقاء، فتعمل على مدار أشهر على تغيير التركيبة الكيميائية للدماغ، ليزيد الشعور الجنسي، وبالتالي الرغبة الجنسية.

ويتم ذلك بآليّة مشابهة لطريقة عمل هرمون السيروتونين المعروف أيضاً بهرمون السعادة، وهرمون الدوبامين المعروف بهرمون الحب، وفق موقع Healthline Networks الطبي.

لكن خرجت دراسات تتحدث عن كون تأثير هذه الحبوب ضعيفاً للغاية مقارنة بالآثار الجانبية التي قد يسببها، مثل ارتفاع ضغط الدم، وفقدان الشهية، والنعاس، والغثيان.

علامات:
تحميل المزيد