رغم مرور عقدين على وفاتها.. أناقة الأميرة ديانا لا تزال تلهم مصممي الأزياء، وقبعاتها تؤرخ أبرز محطات حياتها

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/24 الساعة 15:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/24 الساعة 15:31 بتوقيت غرينتش

كانت الأميرة الراحلة ديانا إحدى رائدات عالم الموضة والأزياء، لدرجة أن العديد من قِطع الملابس المميزة والشهيرة التي ظهرت بها خلال حياتها قد قُلِّدت.

وبحسب مجلة Reader's Digest، فإن هذه القطع لا تزال تلهم مصممي الأزياء بعد عقدين من وفاتها المأساوية في سن الـ36.

قبعة سوداء مرنة

في عام 1971، وقبل فترة طويلة من حملها لقب "الأميرة"، بدت ديانا سبنسر وهي فتاة صغيرة أنيقة مرتديةً قبّعة شاطئ ذات حواف مرنة.

كانت ديانا، التي أصبحت أميرة فيما بعد، ترتدي الملابس من طراز boho-chic، قبل أن ينتشر انتشاراً واسعاً.

وقالت ستيفاني بيل، من "Famous Ladies Hats": "وجدنا واحدة تبدو مشابهة تماماً تقريباً، وأقترح عليك أن ترتديها مع الجينز، وقميص بأكمام واسعة، وحذاء من الجلد".

قبعة صغيرة موَشّاة بالدانتيل الأبيض

هذه القبعة البيضاء المستديرة الصغيرة المزيَّنة بالدانتيل تشبه تلك التي ارتدتها ديانا سبنسر في سباق الخيل "رويال أسكوت" في بيركشاير يوم 16 يونيو/حزيران 1981، وكان ذلك قبل زواجها بالأمير تشارلز بـ5 أسابيع فقط.

يبدو أن الدانتيل رائج بشدة بين النساء اليوم، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالقبعات من نوع fascinator، كما تعلمنا من بيل، التي تصمم القبعات للعديد من النساء اللاتي يسعين للظهور بذلك المظهر، خاصةً في مناسبات مثل مهرجان وسباق كنتاكي ديربي للخيول.

أصبحت القبعات من نوع الـfascinator شعبية للغاية؛ بسبب تغطية حفلات الزفاف الملكية والمناسبات الخاصة. يمكن ارتداؤها طوال العام دون الالتزام الكامل بارتداء قبعة وتشويه تسريحة شعرك.

تاج Cambridge Lover's Knot

كان تاج Cambridge Lover  Knot ثقيلاً لدرجة أنه ألحق ضرراً برأس الأميرة ديانا، ولهذا السبب لم ترتديه في حفل زفافها.

لكنه أصبح واحداً من التيجان المفضلة لديها، وقد ظهرت به مرات عديدة في الصور.

وبعد طلاق ديانا وتشارلز، أُعيد هذا التاج إلى الملكة، ولم يتم ارتداؤه علناً مرة أخرى، حتى عام 2015 عندما ارتدته كيت ميدلتون في حفل استقبال دبلوماسي بقصر باكنغهام.

هذا التاج يشبه تاج Cambridge Lover's Knot، وتعتقد مالاكسينا أنه خيار جميل للعروس، سواء مع طرحة الزفاف أو من دونها.

قبعة زرقاء من نوع fascinator ببرقع رقيق

تقول بيل لجريدة "ريدرز دايجست": "إنه من المعروف أن ابتسامة الأميرة ديانا الساحرة ونظرتها الخجولة كانتا تتألقان من تحت البرقع".

في أثناء حملها في المرتين (عامي 1982 و1984)، شوهدت الأميرة ديانا مرتديةً قبعة صغيرة fascinator لها برقع.

وتضيف بيل قائلة: "يضيف البرقع اليوم لمسة جميلة بإضافة القليل من الغموض والأناقة".

قبعة fascinator بسيطة زرقاء مستديرة

في ربيع عام 1986، توجهت الأميرة ديانا والأمير تشارلز إلى كندا للاحتفال باليوم الوطني لكندا.

ونُشرت صور فوتوغرافية للأميرة ديانا مرتديةً القبعة الزرقاء البسيطة، مع فستان مطبوع بتصميم  houndstooth في حفل بحديقة سوي-أ-لين في نانايمو، بكولومبيا البريطانية في الأول من مايو/أيار، بالصحف والمجلات في جميع أنحاء العالم.

قبعة من طراز mad hatter

تشبه هذه القبعة النادرة، إلى حد كبير، تلك التي ارتدتها الأميرة ديانا في حفل ذكرى الانتصار على اليابان في عام 1995، والذي حضرته مع الأمير تشارلز والأميرين وليام وهاري.

إلا أن قبعة ديانا كانت باللونين الكحلي والأبيض، أما هذه فهي باللونين الأسود و الأبيض.

وكانت هذه القبعة النمطية واحدة من تلك التي تمثل حقاً تلك الفترة الزمنية.

طرحة الزفاف الطويلة

كان لفستان زفاف الأميرة ديانا ذيل طوله 25 قدماً، لكن ذلك لم يكن طويلاً مقارنة بالطرحة التي يبلغ طولها 153 ياردة، والتي كانت متصلة بتاجها (تاج عائلة سبنسر).

تقول لورن مالاكسينا، مصممة الأزياء من ميامي، لـ"ريدرز دايجست": "إنها إحدى أكثر قطع الأزياء شهرة في تاريخ الموضة، صُنعت من الدانتيل المصنوع يدوياً بشكل رائع لتكمل ثوب زفافها".

قبعة fascinator ذات اللون الشاحب

تشبه هذه القبعة من طراز fascinator، ذات اللون الشاحب والحواف العريضة المزينة بشريط، إلى حد كبير، تلك القبعة التي ارتدتها الأميرة ديانا بحفل زفاف ابنة الدوق هاسي في مايو/أيار 1989 في باث بإنكلترا، وكانت بصحبة الأمير تشارلز والأميرين وليام وهاري.

تقول مالكسينا: "إنها قبعة كلاسيكية من طراز (Di)، وواحدة من القبعات المفضلة لديّ، التي تذكرني بالممثلتين مارلينه ديتريش ولورين باكال وهما ترتدان البدلات الكلاسيكية".

إنها لا تزال مناسِبة، ويمكن ارتداءها بسهولة مع فستان أو زوج من السراويل واسعة الساق وبلوزة الدانتيل.

وبداية من سبتمبر/أيلول 1995 حتى يوليو/تموز 1997، تورطت الأميرة ديانا في علاقة عاطفية مع حسنات خان، جراح القلب الباكستاني.

يُقال إنها كانت مولعة به واعتنقت ثقافته أيضاً، واعتقد الكثيرون أنها كانت ستغادر المملكة المتحدة لتلتحق به لولا أن انتهت هذه العلاقة.

تحميل المزيد